كىرى مع هىج قبىل انطلاق اجتماع وزراء خارجىة الدول الثمانى فى لندن أعلنت جبهة النصرة الإسلامية التي تقاتل ضد النظام السوري مبايعتها زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، متنصلة في الوقت نفسه من إعلان دولة العراق الاسلامية تبنيها، والاندماج تحت راية واحدة مع الفرع العراقي للتنظيم، وذلك بحسب تسجيل صوتي بث أمس علي مواقع الكترونية. وقال زعيم الجبهة أبو محمد الجولاني »هذه بيعة من أبناء جبهة النظرة ومسئولهم العام نجددها لأيمن الظواهري.. أننا نبايعه علي السمع والطاعة«. واضاف الجولاني، معقبا علي إعلان دولة العراق الإسلامية »نحيط الناس علماً أن قيادات الجبهة ومجلس شورتها.. لم يكونوا علي علم بهذا الإعلان«. وكان تنظيم القاعدة في العراق قد أعلن في رسالة مسجلة بثت علي الانترنت ان جبهة النصرة »امتداد له وجزء منه«، وهدفها اقامة دولة اسلامية في سوريا. من جانبه رد الجيش السوري الحر علي بيان تبني تنظيم القاعدة في العراق جبهة النصرة السورية مؤكداً أن قيادة الجيش الحر لا تنسيق مع النصرة، وأن أحداً لا يمكنه أن يفرض علي الشعب السوري شكل دولته. من جهة أخري، أكد وزير الخارجية البريطاني ويليام هيج علي ضرورة التوصل إلي حل سياسي ودبلوماسي ينهي الأزمة السورية، واصفاً الوضع في سوريا بأكبر كارثة إنسانية في القرن الحادي والعشرين. ودعا هيج علي هامش اجتماع وزراء خارجية مجموعة الثماني في لندن الي تحرك دولي فاعل لمعالجة الازمة السورية، مؤكداً أن بلاده وفرنسا متفقتان علي ضرورة التحرك لانهاء العنف في سوريا رغم قلة الخيارات المتاحة، وفق تعبيره. وأضاف هيج أن زعماء في المعارضة منهم غسان هيتو وجورج صبرا سيحضرون اجتماعات مع وزراء خارجية مجموعة الثماني. ميدانياً، قال ناشطون إن قتالاً شرساً اندلع أمس في محيط دمشق، في وقت توجهت فيه تعزيزات من القوات النظامية إلي درعا، وسط قصف صاروخي في ومدفعي أوقع قتلي وجرحي في مناطق مختلفة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ان 82 من مقاتلي الجيش الحر و 31 جندياً نظامياً قتلوا في اشتباكات عنيفة بمحاور بريف دمشق، خاصة في داريا وحرستا. وزادت ضراوة المعارك في محيط دمشق مع محاولة الجيش الحر التغلغل وسط العاصمة من حي جوبر المتاخم لساحة العباسيين. وكثف الطيران الحربي السوري غاراته علي قواعد الثوار الخلفية في الغوطتين الشرقية والغربية لحملهم علي التراجع بعيداً عن دمشق.