أعلنت جبهة النصرة الإسلامية التي تقاتل ضد النظام السوري، مبايعتها اليوم (الأربعاء 10 أبريل/نيسان) زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، متنصلة في الوقت نفسه من إعلان دولة العراق الإسلامية تبنيها والاندماج تحت راية واحدة. وقال المسئول العام للجبهة أبو محمد الجولاني في تسجيل صوتي بث عبر مواقع إلكترونية "هذه بيعة من أبناء جبهة النصرة ومسئولهم العام نجددها لشيخ الجهاد الشيخ "أيمن الظواهري" (...) فأننا نبايعه على السمع والطاعة". لكن الجولاني أكد أن الجبهة لم تستشر في إعلان الفرع العراقي للتنظيم، تبنيها وتوحيد رايتهما تحت اسم "الدولة الإسلامية في العراق والشام". وقال "دار حديث حول خطاب منسوب للشيخ ابي بكر البغدادي (زعيم دولة العراق الاسلامية) وذكر في الخطاب المنسوب للشيخ تبعية الجبهة لدولة العراق الاسلامية، ثم اعلن فيه الغاء اسم دولة العراق وجبهة النصرة، واستبدالهما باسم واحد". اضاف "نحيط الناس علما ان قيادات الجبهة ومجلس شورتها والعبد الفقير +المسؤول العام لجبهة النصرة+ (الجولاني)، لم يكونوا على علم بهذا الاعلان سوى ما سمعوه من وسائل الاعلام، فان كان الخطاب المنسوب حقيقة، فاننا لم نستشر ولم نستأمر". وشدد الجولاني على ان الجبهة "ستبقى كما عهدتموها" بعد اعلان البيعة الذي "لن يغير شيئا في سياستها". اضاف "ستبقى راية الجبهة كما هي لا يغير فيها شيء"، مؤكدا في الوقت نفسه "اعتزاننا براية الدولة (الاسلامية في العراق) ومن حملها ومن ضحى ومن بذل من دمه من اخواننا تحت لوائها". وكان البغدادي قال الثلاثاء في رسالة صوتية إن جبهة النصرة "ما هي إلا امتداد لدولة العراق الإسلامية وجزء منها"، معلنا " إلغاء اسم دولة العراق الإسلامية وإلغاء اسم جبهة النصرة وجمعهما تحت اسم واحد هو الدولة الإسلامية في العراق والشام".