الدولة عجزت عن حل أزمة السولار التي تتفاقم كل يوم.. الحكومة فاشلة لأنها لم توفر الاعتمادات المالية اللازمة لاستيراد السولار.. ووزارة البترول فاشلة لأنها لم تتوصل لاتفاق مع الشريك الأجنبي الذي يصدِّر حصته بدلا من تكريرها في مصر ، وهو ما أدي إلي انخفاض طاقة معامل التكرير إلي النصف، بالإضافة لعجز الحكومة عن وضع حد لعمليات السرقة والتهريب.. لكن للأسف لا يوجد مسئول مصري عنده شجاعة الاعتراف بالفشل ، لذلك بحث وزير البترول عن كبش فداء فأقال نائب رئيس هيئة البترول ورئيس شركة مصر للبترول.. رغم أن الذي يستحق الإقالة والمساءلة هو وزير البترول!