مازالت جهود مباحث الجيزة بالتنسيق مع مصلحة الامن العام متواصلة لحل لغز العثور علي الهيكل العظمي المدفون في حجرة نوم شقة بمنطقة كعبيش بالهرم.. توصلت التحريات الي تحديد شخصية المحامي المختفي والذي يعتقد انه صاحب الهيكل العظمي وتبين انه يدعي عبدالرازق جلال حررت أسرته بالاسكندرية محضراً بغيابه في قسم شرطة الرمل ثان في 01 أغسطس عام 8002.. وتوصلت المباحث الي عنوان اسرة المحامي وقررت زوجته وابنة المحامي انهم من ادفو بمحافظة اسوان واقاموا بالاسكندرية منذ فترة طويلة ومنذ عدة اعوام قرر والدهم ترك الاسكندرية والتوجه الي القاهرة للاقامة في فنادق متواضعة بعد انضمامه لأحد أحزاب المعارضة واشباع هوايته في كتابة الأشعار الغنائية.. وانه كان يتصل بهم علي فترات متباعدة ليطمئنهم عليه لكن اتصالاته انقطعت في عام 8002 وفشلوا في تحديد مكانه فحرروا محضراً بغيابه.. من ناحية أخري ازداد الموقف غموضاً بعد العثور علي جهاز تليفون محمول لم يستخدم بعد داخل علبته مما عقد الامور وطرح تساؤلاً مهماً حول صاحب المحمول ولماذا تركه كما توصلت التحريات الي أن مستأجر الشقة الهارب ليس له محل اقامة ثابت ويوالي فريق البحث باشراف اللواء عدلي فايد مساعد أول الوزير للأمن واللواء محسن حفظي مساعد أول الوزير لأمن الجيزة جهوده لضبط المتهم الهارب لازاحة الغموض حول الحادث.. وقررت النيابة استعجال تقرير تحاليل الدي ان ايه ومطابقته بزوجة وابناء المحامي المختفي للتأكد من ان كان هو صاحب الهيكل العظمي أم لا.