انتقلت »الاخبار« إلي صفحة مهمة في ملف الإدمان. فتحدثت مع عدد من المدمنين المتعافين عن تجربتهم المريرة مع الإدمان.. ومحاولاتهم الانتحار أكثر من مرة.. ثم مرحلتهم مع العلاج حتي الشفاء.. فماذا قالوا عن تجاربهم؟ أ . ي 34 سنة.. يحكي قصته مع الإدمان فيقول.. بدأت وسني 51 سنة.. تعاطيت الحشيش لمدة سنتين.. ثم أقراص »ابو صليبة« وحبوب بنتانون وأدمنتها، وللاسف كانت في ذلك الوقت رخيصة الثمن وكان مصروفي يكفي لشرائها والدي كان رئيس مجلس إدارة إحدي الشركات.. وكنت أقيم بالمهندسين شارع جزيرة العرب. ويضيف قائلاً.. الادمان من وجهة نظري عرض سلوكي. شيء اعتمد عليه في حياتي ولا استطيع العيش دونه وعندما ينسحب المخدر من جسدي.. اشعر بمشكلة كبيرة. ما الاحساس الذي يمنحه لك المخدر الذي تتناوله؟ كنت اشعر أنني مبسوط وفوق كل الناس.. وكل فرد يتعاطي المخدرات له احساسه الخاص بعد تناوله وإن كان ما يشعر به المتعاطي في كل الحالات ليس له علاقة بالواقع بل مجرد تخيلات ووهم.. وداومت علي التعاطي حتي وصلت إلي الهيروين لأول مرة وعمري 81 سنة وأيضاً كان مصروفي يكفي لشرائه.. وظللت هكذا حتي اقلعت عن تعاطي المخدرات في سن الثلاثين. سافرت الي أمريكا وعشت ثلاث سنوات في واشنطن حاولت خلالها التوقف عن الادمان دون جدوي ثم رجعت إلي مصر وتزوجت وعمري 42 سنة، ثم طلقت زوجتي بعد سنتين بسبب الادمان.. ومن كثرة محاولاتي للإقلاع وفشلي فيه حاولت الانتحار أكثر من مرة.. وفي إحداها تناولت كل الأدوية الموجودة في صيدلية منزلنا ودخلت حجرتي وارتميت علي سريري، وبعد فترة زمنية قصيرة أشرفت علي الموت وخرجت »الرغاوي« من فمي.. وأثناء ذلك كانت أمي تمر بالصدفة أمام حجرتي فصرخت وتم نقلي إلي مركز السموم.. وحاولت أسرتي معالجتي من الادمان بكل الطرق ولكنها جميعاً لم تكن فعالة وبعد محاولة الانتحار زادت مخاوف اسرتي فعزلتني عن العالم الخارجي وظللت في حجرتي لا أخرج منها ولا أقابل أحداً حتي أقاربي لمدة ثمانية شهور.. ثم حاولت الانتحار مرة أخري. أنا خجلان أ.ح 93 سنة يقول عن تجربته مع الادمان.. بدأت تعاطي المخدرات وكان عمري 51 سنة.. وأدمنت لوجود مشاكل في شخصيتي.. كنت اشعر بالخجل دائماً في التعامل مع الآخرين ولا استطيع أن أتحدث بشكل طبيعي معهم.. وأحب الجلوس بمفردي لفترات طويلة.. وتخيلت أن الحل الذي يجعلني أتخلص من هذه الحالة هو تعاطي المخدرات.. وتناولت الخمر.. ثم الحشيش والبانجو والبرشام ثم الهيروين وبعد 41 سنة اقلعت عن الإدمان، وأنا الآن متزوج ولدي أطفال وأعمل وأكسب. أشعر أحياناً برغبة في تعاطي المخدرات ولكني وعلي الفور أعمل لنفسي كشف حساب عن المراحل التي مررت بها مع الادمان وبعد الاقلاع عنه.. وأجد نفسي ابتعد عن العودة للتعاطي مرة أخري.. وأقول للشباب لا تضيعوا حياتكم من أجل دقائق من سعادة وهمية. ابني يعتبرني بطلاً ط.ح 15 سنة.. تجربتي تختلف عن تجربة الآخرين.. لم يكن لدي سبب للوقوع في الادمان.. كان ابي رجلاً عسكرياً ثرياً وأنا أصغر أخوتي الاربعة.. وبدأت في تعاطي المخدرات وأنا في الثانوية العامة.. وبقيت في الادمان لمدة 20 سنة. أنا خريج ليسانس آداب قسم اجتماع.. وكنت أعمل بمصنع 002 الحربي.. وكان مرتبي كبيراً.. أدمنت وجربت طرقاً كثيرة للعلاج لم تأت بنتيجة.. نصف حياتي قضيتها في المستشفيات ظللت 7 سنوات اعالج ولم أشف إلا بعد أن وصلت مركزا جيدا لعلاج الادمان والتأهيل يشرف عليها استاذ متميز لديه اسلوب جديد للعلاج.. وشعرت بالامل.. فطبيبي المعالج نقل لي رسالة قوية في قوة الارادة والأمل. أشعر بالفخر ع.س 63 سنة.. يقول بدأت حكايتي مع الإدمان بين مجموعة من الشباب من جيراني بمنطقة العباسية وكنت أريد أن أجرب كل شيء مثل كل الشباب.. ومن هنا كانت بدايتي مع تعاطي المخدرات تناولت البانجو والبرشام ثم حقن نيو بين.. لمدة 01 سنوات متواصلة.. كنت أدرس في معهد الخدمة الاجتماعية ولكن بسبب الإدمان لم أكمل تعليمي. والآن أشعر بالفخر واقول لنفسي أنا أسطورة واقول لأسر بعض الشباب المدمنين.. يجب ان تكون هناك رقابة علي ابنائكم. أدمنت في طفولتي أ . ن 63 سنة.. يحكي قصته مع الادمان فيقول بدأت تعاطي المخدرات وأنا في الإعدادية وكان عمري 31 سنة تعاطيت الحشيش والخمر، ورغم هذا حصلت علي بكالوريوس التجارة ودخلت بعدها مرحلة تعاطي الهيروين وبمجرد انتهائي من الدراسة كنت أعمل، أي شيء وكل شيء وكنت أقيم مع اسرتي في كوبري القبة.. وبعد تخرجي في كلية التجارة عملت في شركة براتب كبير وتعرفت علي شلة اكبر مني سناً.. وحاولت أن اتوقف عن الادمان.