مجدى عبدالغنى عقب قيام ثورة يناير تراجعت السياحة العالمية لمصر.. واستمرت في تراجعها في منحدر حظر.. ورغم الجهود التي تبذل لإعادة السياحة لمصر وتشغيل الفنادق وتوفير راتب العاملين بهذه القطاعات إلا ان هذه الجهود لم تحقق شيئا لأن العالم ينتظر أن تستقر مصر.. ويعود الأمن بها في كل القطاعات.. وهنا ظهرت بوادر مشاكل كثيرة أهمها العاملون في مجال السياحة الذين تحملوا الكثير والكثير.. ورغم ذلك لم يخرج علينا رئيس الوزراء بخطة لتنشيط السياحة الداخلية لتشغيل الفنادق الخالية.. وفتح أبواب الرزق أمام العاملين في مجالات السياحة.. لم نسمع عن تخفيضات لرحلات القطارات أو الطائرات للمناطق السياحية بمحافظات الأقصر وأسوان وجنوب وشمال سيناء وغيرها.. لم تقم وزارة السياحة بتشكيل لجنة عليا تقوم برحلات متتالية لتشجيع السياحة الداخلية.. واعطاء شركات السياحة تسهيلات لاعداد رحلات مخفضة للمواطن المصري وأسرته لزيارة اثار مصر أو الاستمتاع بمناخ شرم الشيخ والغردقة حتي الرحلات التي تعلن عنها النقابات المهنية والعمالية أسعارها ليست في متناول المواطن العادي البسيط الذي يتحمل نفقات أسرة تريد ان تري معالم بلادها يجب ان تفكر في رحلات اليوم الواحد كنوع من التغيير في حياة المواطن الذي امتلأت رأسه بمشاكل الحياة والدستور وغيرها من المشاكل الاقتصادية والبعد الاجتماعي.. رحلات اليوم الواحد تحت إشراف وزارة السياحة وتنشيط السياحة التي تنشر فروعها في جميع المحافظات.. لا نريد ان تخسر مصر دخلا حقيقيا يساهم في خطة الموازنة.. لابد ان نبدأ بنهضة سياحية حقيقية سواء رحلات داخلية للمواطنين.. أو إعادة عجلة التسويق من جديد.. ففي مصر أجمل الاثار والمناطق السياحية الخلابة نطالب رئيس الوزراء د.هشام قنديل بالتحرك فورا من أجل السياحة بمصر والعاملين بها.