معابد للأشباح فى ليلة رأس السنة في مثل هذا التوقيت من كل عام كانت فنادق الأقصر تمتلئ بالسياح الوافدين إليها من كل صوب وحدب يستمتعون بدفء شمسها وجمال وعظمة آثارها وشهامة أبناء الأقصر الذين اشتهروا بحبهم وتعاطفهم وتفاعلهم مع ثقافات العالم المختلفة.. حيث كان من الصعب وجود مكان واحد شاغر في أي من فنادق الأقصر الكبري حيث كانت نسبة الحجز فيها تزيد علي001٪ وكانت تلجأ إلي الفنادق الشعبية والبنسيونات لتحل المشكلة في عدد المتدفقين علي المدينة لقضاء ليلة رأس السنة. وبالأمس قبل ليلة رأس السنة بليلة واحدة بلغت نسبة الاشغال في فنادق الأقصر إلي 5.72٪.. وهي نسبة لم يكن أشد المتشائمين يتخيل ان تصل إليها وهي تزيد عن ليلة أول أمس التي كانت 62٪ ولا يصدق عاقل ان هذه النسبة تزيد بنسبة تتراوح بين الضعف والأربعة أضعاف عن الأشهر التي سبقته والتي وصلت إلي منعطف لم تصله طوال تاريخ السياحة في الأقصر الذي تعرض لأزمات كبيرة منذ حرب الخليج ومرورا بحادث الدير البحري وتكون الأقصر هي أشد الدول المتأثرة بذلك فتتحول إلي مدينة للأشباع كل ما فيها متوقف. الاحصاءات الأخيرة تؤكد ان 87٪ من أهالي الأقصر يعملون بالسياحة حتي موظفي الحكومة فإذا ضربنا مثلا بقطاع السياحة النيلية الذي يتكون من 572 باخرة.. يبحر منها 002 ويعمل في كل باخرة 06 موظفا ما بين موظف وعامل وبحار فسيكون اجمالي العاملين يقترب من 21 ألف موظف وعامل فإذا كان العامل يعول 5 أفراد فقط فيكفينا هذا الرقم للدلالة علي مدي الفاقه التي يعيشها ما يزيد علي06 ألف موظف. وإذا كان هذا الأمر يتكرر في الفنادق الثابتة والبنسيونات والفنادق الشعبية والبازارات والشركات فهذا يعني ان الشارع الأقصري يتحول إلي خراب بسبب التراجع السياحي الذي حول الأقصر إلي مدينة للموتي وليس للأحياء. ليلة رأس السنة البداية تبدأ بنظرة فاحصة في احصاءات التشغيل التي رصدتها وزارة السياحة ومحافظة الأقصر في الفنادق الثابتة المصنفة سياحيا 92٪ من الطاقة الاجمالية لفنادق الأقصر الثابتة حيث تبلغ السعة الفعلية لهذه الفنادق 7398 سريرا.. المتاح منها فعليا 2744 المشغول منها 0071 وإذا كانت نسبة التشغيل في الفنادق ذات الخمس نجوم هي الأعلي بنسبة تقترب من 05٪ إلا انها في الفنادق ذات النجمة الواحدة هي الأقل وقد وصلت إلي 81٪.. في حين وصلت هذه النسبة في فنادق ذات النجوم الأربع إلي 23٪ و02٪ في فنادق 3 نجوم و52٪ في الفنادق ذات النجمتين. الأرقام تتحدث وبقراءة احصاءات وزارة السياحة ان نسبة الاشغال في الفنادق العائمة لا تقل سوءا عن الفنادق الثابتة ويكفي ان تقول ان عدد الفنادق العاملة بين الأقصر وأسوان 572 فندقا المشغول منها في نفس اليوم 231 والباقي ما بين غير متاح وغير مشغول.. وان نسبة الأسرة في الفنادق العائمة »المشغولة« 62٪ وهي نسبة مخيفة إذا ما علمنا ان عدد الأسرة من الفنادق العائمة يبلغ 23 ألفا و698 سريرا المشغول منها 7 آلاف و23 سريرا معظمهم من المصريين!! وبتدقيق القراء في الاحصاءات تؤكد ان نسبة الاشغالات لا تقتصر علي الأجانب بل تشمل الأجانب والمصريين وإذا كانت نسبة الأجانب في فنادق ال5 نجوم تزيد علي نسبة المصريين إلا نسبة المصريين في فنادق ذات النجمة الواحدة تزيد بمقدار يزيد علي 51 ضعفا من عدد الأجانب حيث بلغ عدد المصريين 05 والأجانب 3 ومن فنادق النجمتين بلغ عدد المصريين 501 والأجانب 72 إلا ان نسبة الأجانب زادت في فنادق ال5 نجوم وبلغت 001 أجنبي و45 مصريان وفي فنادق 4 نجوم بلغت نسبة الأجانب 723 ونسبة المصريين 931 أما في فنادق ال5 نجوم فقد بلغت نسبة المصريين 361 بينما نسبة الأجانب 3521 وهذه القراءات تؤكد ان نسبة السياح الذين زاروا مصر في ليلة رأس السنة لا تزيد علي 81٪ فقط من اجمالي الطاقة الفندقية للفنادق المصنفة سياحيا في الأقصر. التحرك نحو المستقبل شباب الأقصر الذي تحول إلي جيش من المتعطلين يطالب الدولة بالتحرك نحو الاستقرار ويطالب الشباب ان يتريث قليلا وينظر إلي مستقبل البلاد الزاهر الذي لا يمكن ان يتحقق إلا من خلال الاستقرار الذي أصبح يغيب علي الشارع من خلال الفراغ الأمني الذي لا نري مبررا له وهذا ما يقوله صبري أنور قناوي أحد العاملين بالقطاع السياحي الذي يقول ان الأمور بدأت تستقر نسبيا وبدأنا نلاحظ تحرك وانتشار حركة الأمن في الأقصر من خلال نشر الأكمنة الثابتة والمتحركة والتعامل مع ظاهرة البلطجة وهذا يعطي للمواطن الاحساس بالأمان ولكنه يعود ويتساءل من أين يأتي السائح وفي كل يوم نشاهد اعتصامات أو مظاهرات أو وقفات احتجاجية وكأننا قد فهمنا الديمقراطية خطأ ولا ندري الي متي سيظل المعتصمون يتدفقون إلي الشوارع فتنتشر الفوضي. ويضيف صبري أنور قناوي قد لا يعلم كثيرون ان 21٪ من الناتج المحلي من السياحة التي أصبحت صناعة تمثل أحد أهم روافد الاقتصاد المصري ويعمل بها ما يزيد علي »سدس« العمالة الموجودة في كل الصناعات والأعمال وان هناك ما يزيد علي 55 صناعة مرتبطة ارتباطا وثيقا بالسياحة فلابد ان نتصدي بحزم للتحذيرات السياسية من بعض الدول العالم من زيارة مصر ومنها علي سبيل المثال لا الحصر اليابان وأسبانيا ثم أين رحلات السياحة الطويلة »لونج كروز« التي كانت تنظم بين القاهرة وأسوان وكانت تمثل انتعاشة كبيرة في ربوع مصر كلها وتوقفت بسبب الإرهاب. حصة مدرسين للتوعية السياحية وفي الاجتماع الذي عقده السفير الدكتور عزت سعد محافظ الأقصر مع بعض من العاملين بالسياحة قبل أيام طالب بضرورة تكاتف كل الأيادي من أجل احتواء الأزمات السياحية الحالية والاجابة بحذر علي تساؤلات السائح لتحسين وتجميل الصورة الذهنية لمصر لدي السائح لضمان رفع معدلات السياح الوافدين للأقصر باعتبار ان السياحة تمثل مصدر الدخل الرئيسي لأهالي الأقصر وشدد علي ضرورة وقف حدة الاحتجاجات الفئوية التي وصلت إلي حد قطع الطرق وحث المواطنين علي تغيير بعض السلوكيات الخاطئة التي يتعامل بها بعض المشتغلين في المجال السياحي مع السائح باعتباره مصدر زبون »فقط«.. وطالبهم بحسن معاملته كضيف أو كزائر وتقديم واجب الضيافة لهم. وقال المحافظ في لقائه بالمهتمين بالشأن السياحي انه خاطب عمرو العزبي رئيس الهيئة العامة للتنشيط السياحي بوضع برامج متميزة لتنشيط السياحة بالأقصر ووضع حد لسياحة اليوم الواحد التي ترهق السائح ولا تعود بالنفع علي الأقصر وأشار المحافظ إلي وجود عدة عوامل مساعدة للجذب السياحي منها الموسيقات الشعبية والفن الشعبي والمستوحي من القصص الفرعوني والأغاني الفولكلورية وكورال الأطفال بالاضافة إلي المشروعات الضخمة مثل مشروع إعادة كشف طريق الكباش وممشي الأقصر السياحي علي الكورنيش وإنشاء مطاعم وكافيهات ومحاولة ضخ استثمارات جديدة لتحقيق خطة فتح الأقصر كمتحف عالمي مفتوح. وشدد المحافظ علي ضرورة تأمين المناطق السياحية والأثرية ورفع الاشغالات والتعديات من خلال حملات مكبرة يقوم بها الجيش والشرطة وأشار إلي أهمية المندوب السياحي وضرورة تثقيفه وتدريبه وضرورة تعامله بشكل فوري مع المواقف الخاصة التي تسبب حرجا لبعض السياح وخاصة بيع الفيزا وسائقي التاكسي والحنطور وأشار إلي ضرورة وضع ضوابط خاصة بتراخيص التاكسيات والحنطور. وأوضح انه خاطب وكيل وزارة التعليم لتفعيل مقترح يقضي باقرار حصة خاصة بالتوعية الصحية لرفع درجة الوعي السياحي لدي تلاميذ المدارس. الأزمة الحالية قلت للخبير السياحي محمد عثمان سليمان عضو مجلس إدارة غرفة شركات السياحة واحد أصحاب الشركات السياحية بالأقصر كيف تري أزمة السياحة الحالية وكيف شعرت بها الأقصر فأجابني بقوله لا شك ان خسائر السياحة مفزعة والأرقام لا تكذب ويكفي ان الأقصر أصيبت بالشلل من جراء قلة السياحة الوافدة لدرجة انها تجولت إلي مدينة للموتي ويمكنك ان تشعر بحجم الخسائر إذا تحولت في المناطق الأثرية أو السياحية أو كورنيش النيل وتلك الأماكن كانت تموج بالسياح في هذا الوقت من العام حيث انه من المفروض بدء الموسم السياحي وقال إذا كانت سياحة السواحل لم تتأثر وبلغت خسائر ما يقرب من 02٪ في الغردقة وشرم فان خسائر الأقصر لا تقل عن 06٪ عن احصاءات مثل هذا الوقت في العام الماضي وليس بالنسبة لامكانات الأقصر بمعني اننا لو حسبنا خسائر الأقصر بالنسبة لامكانياتها لكانت الخسائر أكبر. وأضاف محمد عثمان بان آخر الاحصاءات التي سجلتها غرفة الشركات السياحية تؤكد ان 87٪ من أهالي الأقصر يعملون بالسياحة حتي الموظف في الادارات الحكومية يعمل في السياحة بعد انتهاء فترة عمله بالحكومة أما باقي أبناء الأقصر فأعمالهم كلها مرتبطة بالسياحة ومن هذه الاحصاءات يتأكد لك انه لدينا في الأقصر شلل تام أحاط بكل مرافق المدينة رغم ان الأقصر بعيدة عن أية مشاكل ولكن سامح الله المعتصمين والمحتجين أصحاب الوقفات الاحتجاجية التي زادت عن الحد وتركت انطباعا سيئا عن الأقصر ومصر نقلته وهولت من شأنه وكالات الأنباء والقنوات الفضائية التي أصبحت تضخم الأحوال وتشجع الاعتصامات بالاعلان عنها.. وأنا أري ان هذه الاعتصامات والاحتجاجات غير مبررة وكفي لكي نستعيد اقتصاد مصر. الخروج الامن قلت ما هي سبل الخروج من هذه الأزمات بأمان؟ فأجابني بقوله جزءا من الحل يقع علي الدولة وأهمها اكتشاف بعض الأحداث التي شوهت وجه مصر قبل أحداث ماسبيرو وبحث احتياجات المواطنين وقبل هذه وتلك استتباب الأمن العام وعودته كما كان أمن يسيطر علي الشارع الأقصري يمنع التجاوزات وينظم حركة المرور ويزيل التعديات فهل يعقل ان تكون شوارع الأقصر خالية من عسكري مرور!! تلك مصيبة ثم لماذا ينظر إلي الأمن علي انه أمن السائح فقط نعم اعترف بتواجد شرطة السياحة والآثار المستمر والجهود الطيبة التي يبذلونها ولكن الأمن ليس شرطة السياحة فقط فالإنسان الأقصري نفسه أصبح لا يأمن علي نفسه فمن أين يأتي السائح بدون ان يتوافر له الأمان!! خاصة ان الأقصر تسوق دائما علي أنها بلد الأمن والامان والمعروف ان الأقصر أول وأقدم منتج سياحي لمصر والسياحة فيها قديمة جدا وهي مصدر الانتعاش الاقتصادي للمدينة والتي يعمل فيها أكثر من 87٪ من ابنائها بخلاف ان 55 صناعة قائمة علي السياحة. تفعيل دور المجتمع المدني قلت وما دور شركات السياحة واتحاد الغرف وغيرها في التصدي للأزمة حاليا فأجابني محمد عثمان سليمان بقوله لا شك ان دورنا كبير فنحن نسعي إلي تصعيد دور المجتمع المدني في مشروعات جذب سياحي وقد لاحظت ان اتحاد الغرف السياحية يعمل بمفرده وكذلك غرفة الشركات وغرفة الفنادق كلها تعمل بمفردها فاقترحت عملا بصفتي نائب رئيس الاتحاد الأوروبي عمل شراكة متفق عليها كل في تخصصه وبدأنا من البنية الأساسية وقررنا تدريب الكوادر الموجودة في العمل السياحي ورفع كفاءة العاملين بالمجال سواء كانت مطاعم أو فنادق أو شركات أو غيرها وكذلك توفير فرص عمل للشباب وقبل هذه وتلك تنمية الوعي السياحي لدي الشباب والاطفال ونجحنا في عمل دورات تثقيفية وتدريبية بالنسبة للبنود الثلاثة الأخيرة اما البند الأول وهو خلق فرص عمل جديدة فهذا يأتي للمتدربين من خارج دولاب العمل السياحي الراغبين في العمل في المجال السياحي ونجحنا خلال 81 شهرا توفير 004 فرصة عمل. وعلي الطرف الآخر نظمت الشركات السياحية والفنادق وشكلت أول قافلة سياحية دعائية للأقصر لا تحمل اسم شركة وقسمنا أنفسنا علي 3 دول النمسا وألمانيا والمجر وذهبنا إلي هناك يعد ان استعنا بالمغتربين المصريين الذين قدموا كل التسهيلات لنا حتي زوجاتهم صنعوا لنا البسكويت والكحك ونزلنا الشوارع والميادين وذهبنا للناس في الأديرة والكنائس والنقابات وقدمنا القهوة العربي وكانت رسالتنا موجزة نحن أبناء وأهالي الأقصر قادمين من هناك نقول لكم وحشتونا وأهلا بكم في الأقصر بلد الأمن والامان.. نحن بعيدين عن الأحداث وبلادنا آمنة وستظل كذلك باذن الله.. استمرت رحلتنا 21 يوما وبدأت من 52/9 حتي 7 أكتوبر الماضي بعد ان قسمنا انفسنا إلي 3 مجموعات كل مجموعة في بلد ثم تبادلنا المواقع ونجحت أول قافلة من قطاع العمل المدني في تفعيل دورها ليواكب جهود وزارة السياحة والهيئة العامة للتنشيط السياحي.. ونحمد الله اننا تركنا مردودا طيبا وفوجئنا بأحداث ماسبيرو وتلك طامة أخري ولكن الله يريد الخير وقد وصل بعدها بالفعل في 12 أكتوبر وفد رفيع المستوي من نقابة محاميي فيينا.. واعتبرنا ذلك نجاحا لسعينا ولحملتنا الدعائية التي كان أساسها ان الثورة لم تقم ضد السياحة ولكن ضد نظام.. والمصريون يعشقون السياح والسياحة وانه منذ قيام الثورة لم تهاجم أجنبيا واحدا ولم تهاجم منشأة سياحية بل تكاتف الجميع من أجل نجاح حركة التدفق السياحي.. ولكننا فوجئنا بعد ذلك بأحداث آخر شارع محمد محمود وهي تنقل صورة سيئة لمصر. 3 أحداث ثقافية قلت لمحمد عثمان وماذا بعد عن جعبتكم قال لقد عرفنا الطريق والكل متحمس للدعاية وسنخرج في أقرب فرصة إلي أسبانيا وروسيا وفرنسا وآخري لأمريكا كما اننا نسعي إلي وضع 3 أحداث ثقافية وفنية في أجندة مصر السياحية لتنويع المنتج السياحي من جهة وزيادة اعداد الليالي السياحية للسائح وهذه الأحداث عبارة عن مهرجان للموسيقي الصوفية والترانيم القبطية. والمهرجان الثاني سيقام في ساحة معبد حتشبسوت تحت عنوان »رنة الخلخال«. وثالث المهرجانات عرض فني يجري اعداده مستوحي من كتاب فجر الضمير للكاتب العالمي جيمس بريستد. مع المحافظ في 5 لقاءات أما أنور أبوالمجد نقيب المرشدين السياحيين فيقول لقد شاركنا في 5 لقاءات مع محافظ الأقصر لبحث التراجع في نسبة التدفق السياحي للأقصر اجمعنا خلالها علي ضرورة واهمية استقرار الأمن في الأقصر فالشارع الأقصري يزدحم بتجاوزات فجة والكلمة العليا فيه للبلطجة.. وهناك مخالفات شديدة تراها فن كل المكان.. التعدي علي خطوط التنظيم وفوضي المرور ومشكلة الحناطير التي تغرق الشارع الأقصري فهي موجودة في كل مكان لا تلتزم بالمواقف المخصصة لها رغم كثرتها ولا تلتزم بقواعد وقانون المرور وللأسف لا نجد من يردعها وقبل هذه وتلك السير بدون ترخيص. سياحة الرمال البيضاء ويستطرد أنور أبوالمجد نقيب المرشدين السياحيين بقوله كما انني اطالب محافظة الأقصر ان تتنبه إلي المحاور المرورية الجديد التي تحتاج إلي مستوي الخدمات فيها مثل طريق أرمنت الواحات الذي يشجع سياحة السفاري ويمثل اضافة ضخمة لهذه السياحة حيث ان الطريق إلي الواحات تم اختصاره ليبقي 072 كم بدلا من 008كم بالطريق الجديد الذي يقع غرب نيل الأقصر وكل المطلوب هو تمهيد الطرق المؤدية لهذا الطريق وانارته أو 05 كيلومترا منه ونشر الكمائن المرورية والأمنية لان سياحة السفاري أو الرمل الأبيض من أهم السياحات التي يهواها السائح.. الجانب الثاني طريق الأقصر سفاجا الذي يختصر المسافة 03كم من عمر الرحلة لسفاجا بدلا من المرور علي قنا هذا بالاضافة إلي المحاور المرورية داخل البلد لابد من اعادة الرصف بطريقة جيدة بدلا من الرصف السييء الموجود في الأقصر علي ان تقوم به شركات مميزة بدلا من المقاولات والنهيبة وتزويده باللوحات الارشادية حتي تتناسب هذه الطرق مع الإمكانات التي تتميز بها أعظم مدينة أثرية في العالم. ويشير أنور أبوالمجد إلي أهمية تقديم حوافز أخري للسياح في هذا العام فقط منها فيزا الدخول للسياحة الفردية القادمة عبر رحلات الشارتر.. فالمعروف ان طائرات »الشارتر« تأتي برحلات مخفضة وهي الداعم الرئيسي للسياحة النيلية فتخفيض الفيزا الفردية يساهم في تشجيع السياحة ومنح تحفيز شركات الطيران وكذلك شركات السياحة بتحمل وزارة السياحة لعدد من المقاعد الشاغرة في الطائرات لتشجيع شركات السياحة علي استجلاب أكبر عدد من السياح.