أكد اللواء اسامة اسماعيل مدير الادارة العامة للاعلام والعلاقات بوزارة الداخلية ان الوزارة اتخذت جميع الاستعدادات اللازمة لتأمين عملية الاستفتاء علي الدستور، والتي ستجري علي مرحلتين، تبدأ الرحلة الاولي غدا السبت بمحافظات القاهرة، والاسكندرية، والدقهلية، والغربية، والشرقية، وأسيوط، وسوهاج، وأسوان، وشمال سيناء وجنوب سيناء، بينما تبدأ المرحلة الثانية يوم السبت 22 ديسمبر بمحافظات الجيزة، والقليوبية، والمنوفية، والبحيرة، وكفر الشيخ، ودمياط، والاسماعيلية، وبورسعيد، والسويس، ومطروح، والبحر الأحمر، والوادي الجديد، وبني سويف، والفيوم، والمنيا، والأقصر وقنا. وقال إن اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية عقد اجتماعا مع مساعدي أول ومساعدي الوزير أكد خلاله أن دور الشرطة في الاستفتاء سيقتصر فقط علي تأمين لجان ومقار الاستفتاء من الخارج، كما تم في الاستفتاء علي تعديل الدستور في 16 مارس قبل الماضي، ومساعدة المواطنين علي الادلاء بأصواتهم بكل حرية وسهولة ويسر، مشددا في الوقت نفسه علي عدم دخول الضباط والأفراد والمجندين الي اللجان أو المقار الانتخابية مطلقا الا بموجب استدعاء من قبل المستشار رئيس اللجنة فقط. وحول الانتقادات التي وجهت للشرطة خلال الاحداث الاخيرة من المؤيدين والمعارضين للاعلان الدستوري قال اللواء اسامه اسماعيل إن الخلافات السياسية وعدم الاستقرار السياسي له اثار سلبية علي الشارع المصري ويشكل ضغوط صعبة ومعقدة علي رجال الشرطة خلال أداء مهامهم في تلك المرحلة المهمة للبلاد وان المهام المكلف بها رجال الشرطة خلال الاحداث الاخيرة تمثلت في أمن المواطن وممتلكاته وامن المنشأت المهمة والحيوية وعدم تعطيل المرافق المهمة والمصالح العامة ومواجهة مثيري الشغب وعمل الحملات اليومية ضد البؤر الاجرامية والعناصر شديدة الخطورة والتي من الممكن ان تستغل مثل هذه الاجواء والخلافات في نشر الفوضي وقد بذل رجال الشرطة جهودا كبيرة وواجهوا الموقف الصعب وقدموا التضحيات من اجل الحفاظ علي امن واستقرار الجبهة الداخلية للبلاد وخلال احداث الاربعاء كانت هناك احداث بين المؤيدين و المعارضين في اكثر من شارع وموقف حول قصر الاتحادية وحدثت عمليات كر وفر بينهما داخل الشوارع المحيطة ويقطنها المواطنون وبها ممتلكاتهم الخاصة والعامة وتركزت الخطه الامنية في مواجه تلك الاعمال والسيطرة عليها سريعا حتي يطمئن المواطنون علي انفسهم وأموالهم وممتلكاتهم الخاصة وفي ظل مناشدات تلقتها النجدة من المواطنين قاطني تلك المنطقة وعندما حدثت الاشتباكات تدخلنا وةكانت القوات تشق الصفوف بمنتهي الصعوبة و الحذر حيث تراشق بالنيران ونزلنا بالمصفحات وتوصلنا في ساعات قليلة للفصل التام وعقب السيطرة علي الموقف في الشوارع الجانبية والمحيطة قامت قوات الامن وانهت الموقف امام قصر الاتحادية الساعه 3 وتم السيطرة علي الموقف المعقد للغاية وقد وجهت انتقادات لوزارة الداخلية اثناء إدارتها لمهامها امام قصر الاتحادية وكانت تلك الانتقادات من جانب المعارضين بينما أشاد بإدارتها المؤيدين ووجهت انتقادات لاداء الامن من قبل المعارضين في أحداث يوم الثلاثاء بينما اشاد المؤيدون وهذا الامر يؤكد ان الاجيال الحالية من الشرطة الحالية تمكنت لاول مرة في تاريخ مصر ان تحقق المعادلة الصعبة ويكون جهاز الشرطة وطني للشعب كله لاينظر الي انتماء ولكنه يتعامل وفقاً للقانون وردا علي من يعيدون هذه الايام الحديث عن تطهير الداخلية قال اللواء اسامه اسماعيل علي من يتحدث عن تطهير الداخلية عليه ان يتحدث عن المبررات .. للاسف تستخدم هذه العبارة الان من اجل المتاجرة السياسية والسؤال يفرض نفسة لماذا تطهير الداخلية ؟ هل لان الوزارة هي المؤسسة الوحيدة من اكثر المؤسسات التي نفذت بشكل كبير جدا مشروع الرئيس في 100 يوم الاول من الرئاسة بشهادة جميع طوائف الشعب المصري بمختلف انتماءاته حتي اشد المعارضين اكدوا الي ان الشرطة تحسنت وهذا الامر موثق بالصوت والصورة ..هل لان الشرطة المصرية رفضت نشر ثقافة الخوف داخل المجتمع المصري واعادوا الاحساس بالامن لدي المواطن ؟ هل لان الشرطة المصرية تمكنت من السيطرة علي الاجرام ووجهت ضربات ناجحه للبؤر الاجرامية علي غرار بحيرة المنزلة ؟ هل لان الشرطة المصرية قدمت 154 شهيدا خلال الفترة الماضية عقب الثورة واكثر من 5 آلاف مصاب في مواجهات مع عناصر الاجرام بمختلف عناصرة من مخدارت وسلاح وبلطجة في سبيل اداء رسالتهم النبيلة وتحقيق الامن للمواطن هل لان الشرطة المصرية نجحت في تغيير العقيدة واصبح امن المواطن هو الهدف الاستراتيجي لسياسات وزارة الداخلية وهذا ما اكده الواقع خلال الاحداث الاخيرة وحول ما اثير عن ضبط افراد من الشرطة في المظاهرات قال اللواء اسامه اسماعيل ان الزج ببعض عناصر الشرطة في مواقف معينة و اتهامات منافية للحقيقة تماما و ما تردد عن ضبط امين شرطة واحتجازه من قبل المحتجين امام مدينة الانتاج الاعلامي , وحقيقة الامر منافية للحقيقة حيث كان 2 من افراد الشرطة متوجهين الي مقر خدمتهم بالمدينة من قوة مديرة امن الجيزة وتم احتجازهم من قبل بعض المتجمعين ومنعهما من أداء عملهما وبعد ذلك تفهم المحتجون الموقف وتركوه وفي البحيرة قالوا ضبطنا 5 امناء شرطة بين المتظاهرين الذين هاجموا مقرحزب الحرية والعدالة وبالبحث في قاعدة البيانات لم نجد اي اسم من هؤلاء في البحيرة وما حدث ان امين شرطة من البلد نفسها كان يسير في قرية كوم حمادة مع صديقه واثناء خروجهما من محل احذية اخذوهم وقالوا " فلول وخونه " حتي جاء جاء مسئول في الحزب واكد لهم ان امين الشرطة جارهم وتربطه بجميع سكان المنطقة علاقات طيبة وتركوه يغادر.