د. محمد المهدى ود. محمد عمارة أثناء ندوة مناقشة مشروع الدستور أكد الدكتور محمد عمارة عضو هيئة كبار العلماء وعضو الجمعية التأسيسية للدستور أن الذين يعرقلون مسيرة الوطن في قلوبهم مرض، وهم يريدون تعطيل المسيرة ليندم الشعب ويترحم علي النظام السابق.. جاء ذلك في الندوة التي عقدتها الجمعية الشرعية بمسجد الاستقامة بالجيزة تحت عنوان »نظرات في مشروع الدستور« بحضور الدكتور محمد المختار المصري الرئيس العام للجمعية الشرعية. وأضاف أن هذا اول دستور ينص علي انتماء الإسلام لمصر وانتماء مصر إلي حوض النيل، وأكد أنه أول دستور يتحدث عن السياسة العادلة التي هي جزء من الشريعة، ونص علي استقلالية الازهر وأن هيئة كبار العلماء يؤخذ رأيها في كل ما يتعلق بالشريعة ووضعت به كلمة الشوري التي كانت في السابق الديمقراطية فقط. وأشار الي أنه لأول مرة في الدساتير المصرية يحتكم المصريون النصاري واليهود إلي شرائعهم ويحدد معني المواطنة في المادة السادسة. وأضاف الدكتور محمد المختار المهدي الرئيس العام للجمعية الشرعية أن هذا الدستور أجمع كل الفرقاء علي أنه لم يسبق بدستور قبله لا في مصر ولا العالم الاسلامي ولا العالم كله، وأنه حصل علي توافق 09٪ من اعضاء الجمعية وهذا تقدير ممتاز فلماذا نرفض ما هو ممتاز. وأضاف إن الاستفتاء عليه شهادة وأن الإسلام طلب من كل مسلم ألا يكتم الشهادة ومن يكتمها فأنه آثم قلبه، وعلي الجميع أن يخرج ويقول رأيه سواء كان نعم أو لابكل حرية. وقال إن علي الجميع أن يعلم أن وحدة الأمة هي أساس القوة وهي النعمة الكبري التي ميزنا بها الله تعالي وأن هذه الوحدة مأخوذة من توحيد الله عز وجل.وعلي الاقلية ان تخضع الي رأي الأكثرية وهذا مبدأ الشوري الذي أرساه سيدنا محمد.