أضاف مجلس الأمن الدولي جماعة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا وهي إحدي الجماعات الإسلامية المتشددة التي تسيطر علي شمال مالي منذ انقلاب مارس الماضي إلي اللائحة السوداء للجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة بوصفها جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة وهو ما يعني أن الدول الأعضاء في الأممالمتحدة ملزمة بتجميد ودائعها بالإضافة إلي فرض حظر علي الأسلحة ومنع السفر. من جهة أخري قال رئيس عمليات حفظ السلام بالأممالمتحدة إن التدخل العسكري في شمال مالي هو إجراء "شبه حتمي" سيتم في النهاية حتي مع وجود إجماع علي حل سياسي لكنه لن يحدث قبل سبتمبر القادم. وعلي جانب آخرأكد إثنان من مفاوضي حركة أنصار الدين في حوار مع صحيفة جزائرية أن التدخل العسكري في مالي سيمثل كارثة وأن حركتهما لا يمكن تجاوزها في المفاوضات.