اكد د عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية و العدالة انه علي القوي السياسية ان تستجيب الي مائدة الحوار التي دعاهم إليها رئيس الدولة كما دعاهم إليها رئيس حزب الحرية والعدالة لبناء شراكة وطنية حقيقية علي أساس برنامج تتبناه الحكومة المنتخبة المؤيدة بأغلبية برلمانية. واشار في تدوينة علي الفيس بوك الي ان هناك حقائق يتم إغفالها عن عمد الجمعية التأسيسية تم تكوينها بمقر حزب الوفد بتوافق وطني عريض، المشاركون بالتأسيسية جميعا شاركوا في صياغة مشروع الدستور بتوافق وتوقيعاتهم مسجلة، لم يتم العدول عن ما تم الاتفاق عليه بين اعضاء الجمعية.مادة 3بقيت كما هي رغم عدم حضور ممثلي الكنيسة،المادة المعترض عليها الخاصة بالمرأة لم تدرج تم حذف كلمة المجتمع من مادة النظام العام والاداب. و اضاف هذا دستور توافقي وامتناع البعض عن المشاركة لا يقدح في التوافق لان المطلوب ليس الاجماع.