نائب و4 مساعدين و17 مستشارا لرئيس الجمهورية، ولا حول ولا قوة، ولا حس ولا خبر، كل مهمتهم طوال الأشهر السابقة ، منذ تعيينهم في أغسطس الماضي والي اليوم، هو السؤال : ماهو دورنا ؟ وماهي مهمتنا ؟ وما جدواها ؟!.. وفي تغريدة علي تويتر للكاتب الصحفي أيمن الصياد مستشار الرئيس لشئون الأعلام، ذكرأن المعلومات لاتمر علي المستشارين، وأن ليس لهم فضل المشاركة في الأعلان الدستوري !! وهو نفس ما أكده بوضوح أشد د. سمير مرقص مساعد الرئيس لشئون التحول الديمقراطي ( لم أعلم بالقرارات أو القوانين التي اتخذها مرسي، كما أن الملف الذي أتولاه، لا توجد به أي ديمقراطية، ويمثل عودة الي الوراء)! أيضا أكد مصدر رئاسي بأن جميع مستشاري الرئيس ال17 لم يعلموا بتفاصيل الأعلان الدستوري الجديد قبل إعلانه!! الوضع بهذه الصورة، جارح بالتأكيد لمساعدي الرئيس ومستشاريه، التهميش والتغيب المتعمد للدور والوظيفة، وفوق ذلك حساب الناس لهم، وحساب ضمائرهم والسكوت عن الحق، وهو ما دفعهم لأعلان أعتراضهم علي الأعلان الدستوري، ودفع البعض منهم الي الأعتذار عن المنصب وتقديم استقالته.. استقال د. سمير مرقص، والكاتبة سكينة فؤاد، والشاعر فاروق جويدة، مؤكدا أنه (لا يقبل أن يكون ديكورا لأي مشهد من المشاهد، ولن يقبل أن يشارك في أي شيْ يتجاوز حدود الحرية).... وهي رسالة قوية وواضحة، بضرورة فك الارتباط بين الرئاسة وأي جماعة أخري.