استقر سعر الدولار الأمريكي أمام الجنيه عند 216 قرشا للشراء و316 قرشا للبيع خلال الأيام الماضية.. رغم الإقبال الكبير علي شراء الدولار في الوقت الذي تنخفض فيه الموارد بنسبة كبيرة بسبب انخفاض حركة السياحة وانخفاض الاستثمارات الأجنبية الواردة.. وبدأت البنوك في توفير التمويل اللازم للواردات من السلع والمنتجات التي زادت خلال الأسابيع الأخيرة بنسبة كبيرة مقارنة بالأشهر الماضية.. وبدأت في فتح الاعتمادات المستندية لتمويل طلبات الموردين والشركات المصرية.وصرح محمد حسن الأبيض رئيس الشعبة العامة للصرافة باتحاد الغرف التجارية بأن رفع الجنيه المصري وسوق الصرف المصري مطمئن للغاية.. وانه لا مبرر أمام المواطنين للتخوف والقلق بسبب الارتفاع البسيط الذي حدث في الدولار أمام الجنيه.. وأكد انه ارتفاع طبيعي.. وليس له علاقة بالمباحثات التي تتم مع صندوق النقد الدولي.. وأكد ان الزيادة التي حدثت في الدولار منذ ثورة يناير لم تتعد 5٪.. وهذا يؤكد قوة سوق الصرف المصري لأنها نسبة قليلة جدا مقارنة بالأوضاع الاقتصادية والظروف التي تمر بها بعد والتي تتمثل في نقص الموارد من العملات الأجنبية وانخفاض نسبة الاستثمارات الأجنبية المباشرة وغير المباشرة.. وأكد ان الإجراءات التي يقوم بها البنك المركزي المصري ساعدت علي استقرار الأوضاع بنسبة كبيرة خلال الأشهر الماضية.وطالب رئيس شعبة الصرافة المواطنين بعدم تخزين الدولار أو الإقبال علي شرائه.. وذلك لأن التوقعات تؤكد عدم ارتفاع الأسعار مرة أخري خاصة بعد القرارات التي اتخذتها الحكومة مؤخرا.. والتي تنعكس علي زيادة النشاط الاقتصادي وتنشيط حركة السياحة وزيادة تدفق الاستثمارات الأجنبية.. والتي تنعكس بقوة علي عودة الانضباط لسوق الصرف.وأكد أحمد فودة نصر عضو مجلس إدارة شعبة الصرافة علي انه لا توجد أزمة حقيقية في الدولار.. وان البنوك بدأت في توفير احتياجات شركات الصرافة لتلبية طلبات المواطنين.. وتوقع زيادة العملات الأجنبية خلال المرحلة القادمة وعودة الاستقرار السياسي والاقتصادي بعد الانتهاء من الدستور.