20 ألف جنيه لكل ناد .. وإعتماد مكافآت الأجهزة الفنية واللاعبين .. وصرف المستحقات المتأخرة للحكام نجح مجلس إدارة إتحاد الكرة في إجتماعه الاخير الذي عقد أمس الاول في حسم الكثير من الملفات المهمة خاصة المتعلقة بالأمور المالية وعلي رأسها المستحقات المتأخرة للحكام ومكافآت المنتخبات المؤجلة، هذا بالاضافة إلي الوفاء بوعد المجلس للاندية الاعضاء بالجمعية العمومية بصرف مبلغ قيمته عشرين ألف جنيه لكل ناد ومركز شباب ال214 ما عدا أندية الممتاز ليكون الصافي هو 194 ناديا ومركز شباب بقيمة إجمالية ثلاثة ملايين وثمانمائة وثمانين ألف جنيه.. وقد جاءت تلك »الرشة الجريئة« بعد أن اطمأن مجلس الادارة للموقف المالي للاتحاد بناء علي التقرير الذي قدمه الكابتن حمادة المصري عضو المجلس وتضمن الرصيد النقدي للاتحاد بالبنوك والبالغ 16 مليون جنيه، وهو الموقف الذي ساعد المجلس علي إتخاذ مجموعة من القرارات تضمنت الموافقة علي صرف المستحقات المتأخرة للحكام وقيمتها مليون ونصف المليون جنيه علي أن تصرف علي دفعتين، واحدة الآن والأخري الشهر المقبل، كما تقرر صرف المكافآت المتأخرة للمنتخبين الاول والشباب، وكذا الموافقة علي عمرة منتخب الشباب تقديرا لإنجازه بالتأهل لنهائيات كأس الامم الافريقية، ليس هذا فحسب بل تقرر تعديل رواتب الجهاز الفني والاداري لنفس المنتخب بزيادة راتب الكابتن ربيع ياسين المدير الفني من 14 الف جنيه شهريا إلي 20 ألف، وزيادة باقي أفراد الجهاز المعاون بنسبة10 ٪ .. كما وافق المجلس علي طلب حمادة المصري بتعديل جميع اللوائح المالية، بعد أن اكتشف المصري أن اللوائح الحالية غير مناسبة للأهداف والطموحات التي يتطلع إلي تحقيقها الاتحاد خلال المرحلة المقبلة، هذا فضلا عن إصلاح الخطأ الموجود بها والذي يتضمن وجود مكافآت فقط دون توقيع أي جزاءات.. وفي السياق نفسه أقر مجلس الادارة التصورات المقدمة من الكابتن عصام عبد الفتاح عضو المجلس حول إستكمال تشكيل اللجنة الرئيسية للحكام، حيث تقرر تعيين الكابتن أحمد الشناوي رئيسا للشئون الفنية للجنة ويعاونه وجيه أحمد وعزب حجاج، فيما كان المجلس قد إستقر من قبل علي تعيين قدري عبد العظيم رئيسا للشئون الادارية للجنة.. كما وافق المجلس علي التصور المقدم من الكابتن حسن فريد نائب رئيس المجلس والخاص بخطة إعداد المنتخب الاول للمرحلة المقبلة في مشوار التصفيات الافريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم ( البرازيل 2014 ) حيث قدم فريد تقريرا وافيا حول رؤيته لخطة إعداد المنتخب في ضوء الاجتماعات التي عقدها مع الجهاز الفني خلال الفترة السابقة لإجتماع المجلس، وأتفق جميع أعضاء المجلس علي ضرورة تهئية كافة السبل والامكانيات أمام هذا المنتخب ليتمكن من تحقيق الحلم الاكبر الذي ينتظره جميع المصريين بالوصول للمونديال.. وكان المجلس قد قرر من قبل تجديد الثقة في جميع أفراد الجهاز الفني والاداري، فيما تقرر تعديل وظيفة عبد الرحمن مجدي من منسق اعلامي للمنتخب إلي مترجم، وذلك ليغلق المجلس الباب أمام فكرة وجود هذه الوظيفة بالمنتخبات مرة أخري، بعد أن تبين لمسئولي الاتحاد أن وجود هذا المنسق يتسبب في تسريب الكثير من الاخبار السرية عن المنتخب، فضلا عن نجاح بعض القنوات الفضائية في تجنيد هذا المنسق للعمل لحسابها داخل صفوف المنتخب.. لجنة شباب الشوري في الجبلاية من ناحية أخري حرصت لجنة الشباب بمجلس الشوري برئاسة محمد حافظ علي زيارة مجلس إدارة الجبلاية أمس، حيث قدمت له التهنئة علي النجاح في الانتخابات، بالإضافة إلي مناقشة مصير الدوري الممتاز وبحث إمكانية عودته في أقرب فرصة لا سيما أن الاجواء أصبحت مهيأة بنسبة كبيرة لعودة النشاط مرة أخري خاصة بعد نجاح تجربة مباراة الاهلي والترجي التونسي التي أقيمت باستاد برج العرب يوم الاحد الماضي في البطولة الافريقية وشهدت حضورا مكثفا من الجماهير دون أن تقع أي مشاكل أو أزمات.. أزمة في الطريق علي صعيد آخر تبدو في الافاق بوادر أزمة جديدة سيواجهها مجلس إدارة الإتحاد في تنفيذ المرسوم الحكومي الصادر مؤخرا عن مجلس الوزراء والذي يقضي بتسريح كل الموظفين الذين تخطوا سن الستين، حيث أن تنفيذ هذا القرار يعني أن الاتحاد سيضطر إلي تسريح نسبة توازي ثلث موظفي الاتحاد ممن بلغوا هذه السن، بل أن بعضهم وصل إلي سن السبعين.. ويقول المهندس محمود الشامي عضو المجلس والمتحدث الرسمي بإسم الاتحاد أن هذا القرار سيضع المجلس الحالي في ورطة شديدة مشيرا إلي أن هناك حوالي أربعين موظفا بالادارات المختلفة ينطبق عليهم هذا القرار، وإذا ما تم الاستغناء عنهم مرة واحدة فإن هذا بسبب فراغا إداريا كبيرا لا سيما وأن جميعهم يؤدي دوره علي أكمل وجه فضلا عن خبراتهم الطويلة التي تفيد الاتحاد وهو أمر سيصعب من مهمة المجلس في الاستغناء عنهم جملة واحدة، وقال الشامي أن ذلك يمثل خللا كبيرا في أداء المجالس السابقة التي لم تحرص علي الدفع بوجوه جديدة وتجديد دماء الموظفين بالاتحاد، وهو أمر سيسعي المجلس الحالي علي تداركه في الفترة المقبلة.