رومنى خلال زىارته لإسرائىل فى ىولىو الماضى احتدم الصراع بين مرشح الحزب الديمقراطي الرئيس الأمريكي باراك أوباما ومنافسه الجمهوري مت رومني علي الصوت اليهودي، حيث قدم الطرفان كل ما يملكانه من أقوال وأفعال طمعا في استمالة اليهود الأمريكيين. وتجلي ذلك بزيارة رومني لإسرائيل وإغداق الوعود عليها خلال لقاءاته المكثفة مع المسؤولين، وبإعلان أوباما عن منحة مالية جديدة لها وإيفاد كبار المسؤولين آخرهم وزير الدفاع ليون بانيتا. الدكتور خليل جهشان المحاضر بالعلوم السياسية بجامعة واشنطن رأي أن التصريحات والوعود الانتخابية الصادرة عن مرشحْي الرئاسة "للاستهلاك المحلي وللدعاية الانتخابية فقط ولن تكون جزءا من سياسة الرئيس الفائز". وأضاف أن تصريحات ووعود أوباما لإسرائيل عشية الانتخابات السابقة تجدها مطابقة لتصريحات رومني، مشيرا إلي أن السياسات الخارجية الأمريكية تجاه إسرائيل تقوم علي ثوابت من الصعب تغييرها بتّغير المرشحين والرؤساء. وأوضح جهشان أن الحزب الديمقراطي يحظي تاريخيا بأغلبية أصوات اليهود ممن يوفرون 60٪ من ميزانيته علاوة علي وجود كثيرين منهم ضمن كوادره. مشيرا الي لازدياد أهمية الصوت اليهودي في ظل تساوي حظوظ المرشحين. ورجح جهشان أن يحظي أوباما بنحو 70٪ من أصوات اليهود لعدم قناعتهم بأنه يناصب إسرائيل العداء، وهذا ما يؤكده أيضا المعلق الإسرائيلي البارز شيمعون شيفر بمقاله سابقة في صحيفة يديعوت أحرونوت.