اكدت مصر علي أهمية الوصول إلي فترة التزام ثانية لبروتوكول كيوتو تنتهي بحلول عام 2017 بما يلزم ضمان المرونة الكافية لزيادة نسب الخفض في الانبعاثات وأن تبذل الدول المتقدمة جهود خفض طموحة للحد من انبعاثاتها بشكل جماعي بما يضعها علي مسار خفض الانبعاثات بما لا يقل عن 40-50٪ من مستويات عام 1990 وذلك بحلول عام 2020 والاتفاق علي أرقام خفض طموحة لكل دولة من الدول المتقدمة وضمانات لتنفيذ هذه التعهدات بحلول 2013علي أن يكون الاتفاق علي هذه التعهدات في إطار اتفاق دولي متعدد الأطراف . صرح بذلك وزير الدولة لشئون البيئة عقب عودته من الاجتماع الوزاري التحضيري لمؤتمر الأممالمتحدة للتغيرات المناخية بالعاصمة الكورية الجنوبية سول. واشار الوزير بأنه تم الاتفاق من حيث المبدأ في اجتماعات مؤتمرالأممالمتحدة للتغيرات المناخية في دورته السابقة بجنوب أفريقيا علي دخول الدول المتقدمة في فترة التزام ثانية، علي أن تناقش مدة هذه الفترة خلال اجتماعات الدوحة، ويُلزم البروتوكول الدول الصناعية بخفض انبعاثاتها من غازات الاحتباس الحراري المسببة للتغيرات المناخية، والتي تنشأ نتيجة الأنشطة البشرية.