بدء تصويت المصريين بالكويت في آخر أيام انتخابات الدوائر ال30 الملغاة للنواب    تراجع سعر الدولار أمام الجنيه في بداية تعاملات اليوم 9 ديسمبر 2025    اهتمام حكومي بتعزيز الاستثمار في قطاع السياحة    المشاط تلتقى الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى لمناقشة جهود التنمية    وزير الري: مشروع ضبط النيل يأتي في إطار رؤية الدولة لحماية الموارد المائية واستدامتها    الدورة السابعة من جائزة زايد للأخوَّة الإنسانية تتلقى طلبات الترشيح من 75 دولة    أيمن محسب: لقاء الرئيس السيسى وحفتر محطة جديدة فى مسار دعم استقرار ليبيا    قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم حرم جامعة القدس    روسيا تسيطر على مدينة بوكروفسك .. واسقاط 121 مسيرة أوكرانية    تشكيل الزمالك المتوقع أمام كهرباء الإسماعيلية    منتخب مصر في مواجهة حاسمة أمام الأردن بكأس العرب    مباريات اليوم.. إنتر يواجه ليفربول في قمة دوري الأبطال ومصر تصطدم بالأردن في كأس العرب 2025    أمطار ورعد ورياح.. «الأرصاد» تحذر من تقلبات جوية حتى الخميس    السكك الحديدية: تطبيق إجراءات السلامة الخاصة بسوء الأحوال الجوية على بعض الخطوط    بين الهلع والواقع.. رؤية حقوقية للتعامل مع أزمة الكلاب الضالة بوعي ورحمة    ضبط شخص وابنته بتهمه التنقيب عن الآثار بمنزلهما في المنوفية    إخلاء سبيل طليقة الفنان سعيد مختار بعد استجوابها فى واقعة مقتله على يد زوجها    الخميس، مشروع "لوبيريا" الموسيقي في قصر الأمير طاز    13 خرقا إسرائيليا جديدا فى اليوم ال 60 لهدنة غزة    مدير الصحة العالمية يدين الغارات على روضة أطفال ومستشفى كالوجى بجنوب كردفان    أسعار الأسماك اليوم الثلاثاء 9 ديسمبر    سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم الثلاثاء 9 ديسمبر 2025    الحبس عقوبة استخدام التخويف للتأثير على سلامة سير إجراءات الانتخاب    اللجنة المشرفة على الجمعية العمومية في الزمالك تعلن فتح التسجيل    اليابان ترفع تحذيرات تسونامي بعد زلزال قوي شمال شرق البلاد    هندوراس تطالب بتنفيذ أمر اعتقال الرئيس السابق هيرنانديز بعد عفو ترامب    أسعار اللحوم في أسوان اليوم الثلاثاء 9 ديسمبر 2025    متحف اللوفر بين الإصلاحات والإضرابات... أزمة غير مسبوقة تهدد أشهر متاحف العالم    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : ماذا تعمل ?!    التعليم: عقد اختبار تجريبي لطلاب الصف الأول الثانوي في مادة البرمجة عبر منصة كيريو    الكنيسة القبطية تحتفل بيوم الصحافة والإعلام القبطي الخميس المقبل    لقاءات دينية تعزّز الإيمان وتدعم الدعوة للسلام في الأراضي الفلسطينية    وزير المالية الأسبق: لا خلاص لهذا البلد إلا بالتصنيع.. ولا يُعقل أن نستورد 50 ل 70% من مكونات صادراتنا    ترامب يوافق على بيع رقائق متقدمة من إنفيديا إلى الصين    العطس المتكرر قد يخفي مشاكل صحية.. متى يجب مراجعة الطبيب؟    الخشيني: جماهير ليفربول تقف خلف محمد صلاح وتستنكر قرارات سلوت    دعاء الفجر| اللهم ارزقنا نجاحًا في كل أمر    عوض تاج الدين: المتحور البريطاني الأطول مدة والأكثر شدة.. ولم ترصد وفيات بسبب الإنفلونزا    الرياضة عن واقعة الطفل يوسف: رئيس اتحاد السباحة قدم مستندات التزامه بالأكواد.. والوزير يملك صلاحية الحل والتجميد    من تجارة الخردة لتجارة السموم.. حكم مشدد بحق المتهم وإصابة طفل بري    أحمديات: مصر جميلة    "محاربة الصحراء" يحقق نجاحًا جماهيريًا وينال استحسان النقاد في عرضه الأول بالشرق الأوسط    كرامة المعلم خط أحمر |ممر شرفى لمدرس عين شمس المعتدى عليه    الصيدلانية المتمردة |مها تحصد جوائز بمنتجات طبية صديقة للبيئة    هل يجوز إعطاء المتطوعين لدى الجمعيات الخيرية وجبات غذائية من أموال الصدقات أوالزكاة؟    بفستان مثير.. غادة عبدالرازق تخطف الأنظار.. شاهد    خيوط تحكى تاريخًا |كيف وثّق المصريون ثقافتهم وخصوصية بيئتهم بالحلى والأزياء؟    الأزهري: اختيار وزير الرياضة لرئاسة لجنة التربية البدنية باليونسكو يؤكد الثقة الدولية بالكفاءات المصرية    المستشار القانوني للزمالك: سحب الأرض جاء قبل انتهاء موعد المدة الإضافية    الصحة: جراحة نادرة بمستشفى دمياط العام تنقذ حياة رضيعة وتعالج نزيفا خطيرا بالمخ    رئيسة القومي للمرأة تُشارك في فعاليات "المساهمة في بناء المستقبل للفتيات والنساء"    حظك اليوم وتوقعات الأبراج.. الثلاثاء 9 ديسمبر 2025 مهنيًا وماليًا وعاطفيًا واجتماعيًا    أفضل أطعمة بروتينية لصحة كبار السن    مراد عمار الشريعي: والدى رفض إجراء عملية لاستعادة جزء من بصره    مجلس الكنائس العالمي يصدر "إعلان جاكرتا 2025" تأكيدًا لالتزامه بالعدالة الجندرية    أفضل أطعمة تحسن الحالة النفسية في الأيام الباردة    إمام الجامع الأزهر محكمًا.. بورسعيد الدولية تختبر 73 متسابقة في حفظ القرآن للإناث الكبار    لليوم الثالث على التوالي.. استمرار فعاليات التصفيات النهائية للمسابقة العالمية للقرآن الكريم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مشاركة مصر في الاجتماع الوزاري التحضيري لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ بسول

شاركت مصر بوفد رفيع المستوى برئاسة الدكتور مصطفي حسين كامل وزير الدولة لشئون البيئة في الاجتماع الوزاري التحضيري لمؤتمر الأمم المتحدة للتغيرات المناخية بكوريا الجنوبية خلال الفترة من 21-23 أكتوبر 2012 بمدينة سول، وذلك في إطار تنسيق الآراء بين الدول النامية والدول المتقدمة قبل بدء أعمال مؤتمر الأمم المتحدة للتغيرات المناخية بالدوحة –قطر خلال الفترة من 26 نوفمبر الى 7 ديسمبر 2012، ويترأس الاجتماعات الوزارية وزيرة البيئة الكورية والرئيس القادم للمؤتمر، وويضم جدول أعمال الاجتماع الموضوعات الأكثر أهمية على أجندات أعمال مؤتمر الأمم المتحدة للتغيرات المناخية، وفي مقدمتها الاتفاق على مدة فترة الالتزام الثانية لبروتوكول كيوتو، والاتفاق على مخرجات متوازنة من مؤتمر الدوحة.
ويناقش الاجتماع مدة فترة الالتزام الثانية لبروتوكول كيوتو ، حيث تنتهي فترة الالتزام الأولي للبروتوكول بحلول 31 ديسمبر 2012 والتي امتدت من 2008-2012، لتبدأ فترة الالتزام الثانية اعتبار من 1 يناير 2013، وقد تم الاتفاق من حيث المبدأ في اجتماعات مؤتمر الأمم المتحدة للتغيرات المناخية في دورته السابقة (ديسمبر 2011، دربان – جنوب أفريقيا)على دخول الدول المتقدمة في فترة التزام ثانية، على أن تناقش مدة هذه الفترة خلال اجتماعات الدوحة، ويُلزم البروتوكول الدول الصناعية بخفض انبعاثاتها من غازات الاحتباس الحراري المسببة للتغيرات المناخية، والتي تنشأ نتيجة الأنشطة البشرية.
كما يتناول الاجتماع الاتفاق على مخرجات متوازنة من مؤتمر الدوحة، والذي يضم سبعة مؤتمرات متفرعة تناقش عدد كبير من الموضوعات ذات الصلة بالتغيرات المناخية، سواء على مستوى التخفيف من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، والتكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية، وتوفير مصادر التمويل اللازمة لدعم جهود الدول النامية في التصدي للتغيرات المناخية،بالاضافة الى نقل التكنولوجيا الصديقة للبيئة، وبناء قدرات الدول النامية في مجال التغيرات المناخية، وغيرها من الموضوعات الهامة.
وتطالب الدول النامية ومنها مصر بضرورة أن يخرج المؤتمر بنتائج متوازنة على مستوى كافة المؤتمرات المتفرعة منه، لضمان تحقيق العدالة المناخية، والنفاذ العادل لآليات التنمية المستدامة، والقضاء على الفقر بالدول النامية بما يتوافق مع أولوياتها واستراتيجياتها الوطنية، وتوفير مزيد من فرص التعاون بين الدول أطراف العملية التفاوضية.
أكد الدكتور مصطفى كامل أن مصر تتبنى موقفا واضحا تجاه موضوعات التفاوض، من خلال التأكيد على مسئولية الدول المتقدمة في قيادة الجهود الدولية لخفض الانبعاثات، وتوفير التمويل والدعم الفني اللازم للدول النامية للتكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية وتدابير الاستجابة، ومساعدتها للمساهمة في الجهد العالمي لتخفيض الانبعاثات، بالإضافة إلى رفض محاولات التخلي عن المبادئ الأساسية التي تحكم التعاون الدولي للتعامل مع ظاهرة التغيرات المناخية، أو إعادة التفاوض حولها، ورفض تقسيم أو استقطاب دول المجموعات الإقليمية التي تشارك فيها مصر (الأفريقية والعربية، و77 والصين)ورفض تعديل أحكام بروتوكول كيوتو الملزمة للدول المتقدمة للتنصل من التزاماتها، ورفض محاولات تحميل الدول النامية أعباء سد الفجوة القائمة بين الهدف الدولي لاحتواء الارتفاع المضطرد لدرجات الحرارة نتيجة الانبعاثات وبين أهداف الخفض المتواضعة التي أعلنت عنها بعض الدول المتقدمة.
أكد الدكتور مصطفى حسين كامل فى كلمته التى ألقاها فى الاجتماع الوزاري التحضيري لمؤتمر الأمم المتحدة للتغيرات المناخية بالعاصمة الكورية الجنوبية سول – خلال الجلسة الثانية التى عقدت تحت عنوان “الوصول إلى فترة التزام ثانية لبروتوكول كيوتو” – على ضرورة أن تبذل الدول المتقدمة جهود خفض طموحة للحد من انبعاثاتها بشكل جماعي بما يضعها على مسار خفض الانبعاثات بما لا يقل عن 40-50% من مستويات عام 1990 وذلك بحلول عام 2020 والاتفاق على أرقام خفض طموحة لكل دولة من الدول المتقدمة وضمانات
لتنفيذ هذه التعهدات بحلول يناير 2013على أن يكون الاتفاق على هذه التعهدات في إطار اتفاق دولي متعدد الأطراف .
وأوضح الوزير أنه لضمان السلامة البيئية لخفض انبعاثات الدول المتقدمة يلزم الحد من استخدام آليات سوق الكربون وآليات المشروعات إلى ما دون نسبة 10% من نسب تعهدات خفض الانبعاثات لتلك الدول للأطراف ولا يحق للأطراف التي لم توقع على فترة التزام ثانية للبروتوكول الاستفادة من مزاياه بما فيها آلياته .
وأضاف الوزير أن فترة الالتزام الثانية ستنتهي بحلول عام 2017 بما يلزم ضمان المرونة الكافية لزيادة طموح نسب الخفض في الانبعاثات ولا يمكن المخاطرة بالحد من طموحات نسب الخفض في الانبعاثات وصولا لعام 2020 وإلا سنضع أنفسنا في مسار ينتهي بنا لمستويات خطيرة من الارتفاع في درجات الحرارة، ونرى أن اعتماد فترة التزام مدتها خمسة سنوات (2013 – 2017) يتوافق مع الإجراءات الحالية في إطار بروتوكول كيوتو.
كما أشار الوزير إلى ضرورة ان تبحث الدول التي لا تستطيع الوفاء بتعهداتها بشكل فوري عن وسيلة لتطبيقها بأثر رجعي اعتبار من دخول الإضافات الجديدة حيز النفاذ وبذلك نضمن أن نسب الخفض الطموحة المتفقعليها ستحترم وتحفظ على توجه بعض الدول للتملص من التزاماتها القانونية في إطار بروتوكول كيوتو حيث يبعث ذلك برسالة في غاية الخطورة للمجتمع
الدولي كما تحفظ على مستويات الطموح دون المستوي للعديد من الدول المتقدمة، حيث تعتبر تعهدات الخفض الحالية غير الملائمة قد تظهر الدول المتقدمة ذات الأعداد السكانية الصغيرة مقارنة بالتعداد العالمي تستهلك نحو نصف حجم الانبعاثات الصادرة للحفاظ على الارتفاع في درجة الحرارة ، دون الدرجتين بحلول عام 2020 تاركة باقي دول العالم الطامحة في النمو فيالنصف الأخر ولايتفق ذلك مع ما جاء في الاتفاقية وبالتالى لا يسهم في حل المشكلة التى تؤرق العالم .
التقى الدكتور مصطفى حسين كامل وزير الدولة لشئون البيئة على هامش فعاليات الاجتماع بالدكتورة يو يونج سو وزير البيئة الكورية، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم بين البلدين في مجال البيئة بهدف منح فرص جيدة لتبادل المعلومات والتكنولوجيا والخبرات فى مجال البيئة وتنفيذ أنشطة تعاونية فى الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وتنظم مذكرة التفاهم التعاون في مجالات خفض والتحكم ورصد تلوث الهواء،وتأثيرات مكافحة تغير المناخ، اضافة الى التنوع البيولوجى وحماية الطبيعة، وادارة المخلفات ( صلبة- خطرة – زراعية)، وادارة نوعية المياه ومعالجة مياه الصرف ومياه الصرف الصناعية، علاوة على مجالات التعليم والتوعية البيئية، وتنمية انظمة المعلومات البيئية وسيتم التعاون بين الطرفين من خلال تبادل المعلومات والمواد البيئية، والزيارات المتبادلة بين خبراء وعلماء البيئة، والتوسع فى الفرص التدريبية للخبراء المصريين، وتنظيم اجتماعات وورش عمل وندوات يحضرها الخبراء والعلماء وومتخذى القرار الحكوميين، بالاضافة الى أوجه التعاون الأخرى التي يتفق الطرفان على أهميتها .
التقى وزير البيئة المصري برئيس الوكالة الكورية للتعاون الدولي KOICA لنقل الخبرة الكورية في مجالات تغير المناخ وتحديث وتطوير شبكة رصد نوعية الهواء، وتحديث وتطوير المعمل المركزى ومعامل الفروع الاقليمية ،تنفيذ برامج لرصد نوعية المياه وادارة حوادث التلوث بها ،إلتقى الدكتور مصطفى كامل أيضا بالسيد عبد الله بن حمد آل عطية رئيس
هيئة النقل والتحكم بدولة قطر ورئيس مؤتمر الأمم المتحدة للتغيرات المناخية المقرر عقدة فى الدوحة فى نوفمبر المقبل، لبحث سبل التعاون بين البلدين فى مجال البيئة حيث أكد الوزير على دعم مصر لجهود دولة قطر فى مجال المشروعات البيئية وتغير المناخ بصفتها الرئيس الحالى لمؤتمرالأطراف الخاص بتغير المناخ وذلك لإنجاح مؤتمر الدوحة فى نوفمبر المقبل
والذى يمثل أهمية كبرى فى صياغة النظام الدولى لمشروعات التغيرات
المناخية .
كما التقى وزير البيئة برئيس اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح الصينى لبحث كيفية تبادل الخبرات والاستفادة من التجارب الصينية فى التخطيط بصورة متكاملة للتعاون البيئى بين البلدين وتبادل التعاون الثنائى وإدماج الأبعاد البيئية والاقتصادية الخاصة بتغير المناخ فى الخطة الوطنية الخمسية خاصة فى مشروعات التكيف والتخفيف (من الأثار السلبية للتغيرات
المناخية ) حيث رحب الجانب الصينى بالتعاون مع مصر فى هذا المجال وبالتنسيق فى إطار المفاوضات الدولية للدول النامية المتشابهة الفكر بما يعزز من قوة وفعالية مجموعة دول ال77 والتى تحظى بعضوية دولة الصين خاصة بعد مشاركة مصر المتميزة فى الاجتماع التنسيقى للدول النامية المتشابهة الفكر الذى إستضافته الصين مؤخرا .
وخلال الاجتماع التحضيرى التقى وزير البيئة المصري برؤساء المجموعات التفاوضية الثلاثة فى إطار تغير المناخ، حيث التقى بالرئيس الحالى لمجموعة العمل حول بروتوكول كيوتو السيدة مادلين ضيوف ورئيس مجموعة العمل السعودى للإتفاقية الأطارية لتغير المناخ وبرئيسا مجموعة عمل دربان المعنية بالتفاوض حتى عام 2015 للتوصل الى اتفاق قانونى جديد يدخل حايزالتنفيذ ويتضمن التزامات على كافة الدول فى التغيرات المناخية .
وناقش وزير البيئة المصري في لقائه بالسيد تود ستيرن الممثل الخاص للولايات المتحدة الأمريكية حول تغير المناخ سبل مد أفاق التعاون بين البلدين فى مجال تغير المناخ مستقبلا، كما ناقش سبل التعاون والتنسيق الثنائي بين مصر والمملكة العربية السعودية خلال لقاءه بالسيد خالد أبوالليف رئيس وفد المملكة وذلك فى إطار رئاسة مصر والسعودية للمجموعة العربية ودورهما المحورى فى مفاوضات الدوحة والاعداد له .
ومن ناحية أخرى، اتفق الدكتور مصطفى كامل مع رئيس الوفد البرازيلى علىعدد من المجالات للتعاون بين البلدين فى المجال البيئى من أهمها مشروعات تغير المناخ وبلورتها فى مذكرة تفاهم مستقبلية .
تتعاون مصر مع دولة كوريا من خلال جهتين رئيسيتين وهما وزارة البيئة الكورية، ووكالة التعاون الدولى الكورية، ويتمثل التعاون مع وزارة البيئة الكورية فى مجموعة أنشطة منها مذكرة تفاهم بين وزارتي البيئة الكورية والمصرية فى نوفمبر 2006 ، وزيارات وزارية متبادلة تبلورت خلالها مجالات وموضوعات التعاون بين كلتا الدولتين فى مجالات إدارة المخلفات ، وتحسين نوعية الهواء، والتدريب وبناء القدرات، ومعالجة الصرف الصحى والصناعى.
أما التعاون مع الوكالة الكورية للتعاون الدولى KOICA فيتضح في الانتهاء من تنفيذ مشروع إدارة مخلفات الزئبق ( لمبات الفلورسنت) من خلال منحة لا ترد تقدر بحوالى 3 مليون دولار أمريكي.
وتسعى وزارة البيئة المصرية لتوطيد التعاون مع الجانب الكوري في الفترة المقبلة من خلال عدة مجالات ومنها مجال التغيرات المناخية عن طريق الاستفادة من الخبرة الكورية فى مجال الترويج لمشروعات آلية التنمية النظيفة و دراسة عرض كوريا الجنوبية لاستضافة صندوق المناخ الأخضر وذلك لدعم الدول النامية لتنفيذ مشروعات التخفيف والتكيف.
كما تسعى مصر للاستفادة من النموذج الكورى الخاص بتطبيق مفهوم وإستراتيجية الاقتصاد والنمو الأخضر من خلال تبادل الخبرات والخبراءوبرامج التدريب، بالاضافة الى التعاون فى مجال إدارة المخلفات من خلال التعرف على تكنولوجيا تدوير المخلفات الصلبة وتحويلها إلى طاقة، وإمكانية تنفيذ مشروع تجميع غاز الميثان من مدافن المخلفات، والاستفادة من الخبرة
الكورية في مجال تخطيط استخدامات الاراضى لمواقع المدافن الصحية الجديدة(المجمعات الجديدة للفرز والتدوير والتخلص النهائي من المخلفات)، وتأهيل مواقع المدافن الصحية التي سيتم غلقها، علاوة على نقل تكنولوجيا RFID الخاصة بالإدارة الاليكترونية للمخلفات الطبية وتدوير المخلفات الإلكترونية والكهربائية، والاستثمار في مجال تدوير المخلفات العضوية
والزراعية.
وفي مجال تحسين الهواء، يتم دراسة امكانية إنشاء خط لإنتاج الأوتوبيسات التي تعمل بالغاز الطبيعي في مصر بالتعاون مع شركة كورية ، وتحديث وتطوير شبكة رصد نوعية الهواء، وتحديث وتطوير المعمل المركزى ومعامل الفروع الاقليمية.بالاضافة الى التعاون في مجال إدارة نوعية المياة من خلال تنفيذ مشروعات فى مجال معالجة الصرف الصناعى والصحى، وتنفيذ برامج لرصد نوعية مياه نهر النيل باستخدام تكنولوجيا كورية متطورة، وتنفيذ مشروع مماثل للنموذج الكورى الخاص بإقامة مركز لإدارة نوعية المياة والذى يهدف إلى الربط المستمر بين مصادر التلوث وتأثيرها على نوعية المياه وبناء نظام للتدخل السريع في حالات حوادث تلوث المياه.
وتسعى مصر أيضا للاستفادة من الخبرة الكورية في مجال التنوع البيولوجي والمحميات الطبيعية وإعداد إستراتيجية لحشد الموارد وكيفية تطبيقها بالتنسيق مع كافة الأجهزة الحكومية والقطاع الخاص والجمعيات الأهلية وتأهيل وتطوير قدرات الكوادر العاملة في حماية الطبيعة في مجالات رصد التنوع البيولوجي، بالاضافة الى دراسات تقييم الأثر البيئي والمراجعات
البيئية، ورصد وإعادة تأهيل الأنواع المهددة بخطر الإنقراض والموائل المدمرة، التقاسم العادل لمنافع التنوع البيولوجي، والإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية، وتطوير مراكز الزوار وإمدادها بالتكنولوجيا الحديثه والمتطورة، والإدارة التشاركية للمحميات. والتخطيط الإقتصادي والإستثماري للاستفادة من التنوع البيولوجي والمحميات، والتقييم المادي للأضرار
البيئية.
وكان وزير البيئة قد استقبل مؤخرا بالسيد يوميونج هوان المبعوث الخاص من الرئاسة الكورية والوفد المرافق له بمقر المركز الثقافى التعليمى البيئى”بيت القاهرة” بالفسطاط، حيث استهدفت الزيارة الحصول على تأييد مصر على العرض المقدم من دولة كوريا لاستضافة مقر صندوق التمويل الأخضر للتغيراتالمناخية.
ويهدف الصندوق إلى توفير التمويل اللازم لتنفيذ مشروعات التخفيف من الانبعاثات والتكيف لمواجهة آثار التغيرات المناخية بالدول النامية حيث تم إنشاء لجنة دولية تضم 24 دولة لبحث الإجراءات اللازمة لإنشاء الصندوق امتد عملها لمدة عامين وكانت مصر فى عضوية هذه اللجنة عن قارة أفريقيا . وتم خلال اللقاء مناقشة الموقف الحالى للصندوق من خلال طرح استفتاء على دول العالم لاختيار دولة المقر وتقدمت العديد من الدول منها ناميبيا وألمانيا وكوريا وسويسرا والمكسيك وبولندا ومن المنتظر تحديد دولة المقر خلال اجتماعات مؤتمر التغيرات المناخية بالدوحة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.