مازال الحوار حول مواعيد اغلاق المحلات والمقاهي لتوفير الكهرباء قائما.. وكلا الطرفين له وجهة نظر تحترم.. الرافضون لهذا القرار يرون انه »خراب بيوت« لان ذلك سيؤدي الي مزيد من البطالة وطرد العمالة المؤقتة وتسريحهم في الشوارع وبالتالي ستزداد البلطجة والسرقة.. ويري الطرف الثاني أن الحل الأمثل للقضاء علي أزمة الكهرباء التي تواجهنا حاليا ومستقبلا وربما تؤدي الي اظلام محافظات بالكامل وجميع الأمور المرتبطة بها اطفاء ملايين أعمدة الكهرباء التي تنار نهارا جهارا.. واستخدام الطاقة الشمسية بديلا عنها وهذا النظام متبع في كثير من دول العالم ولا يكلف الدولة شيئا خاصة أن شمسنا والحمد لله يتمناها العدو قبل الحبيب .