قفزت أمس أسعار حديد التسليح المستورد في الأسواق بنسبة كبيرة تتراوح بين 006 إلي 007 جنيه ليصل سعر الطن إلي 0083 جنيه وذلك نتيجة الارتفاع في أسعار البليت بالأسواق العالمية بما يعادل 001 دولار في الطن.. وبدأت تحركات في السوق المصري أمس لرفع الأسعار علي المواطنين وبدأ بعض التجار في استغلال ارتفاع أسعار البليت عالميا لرفع الأسعار علي الحديد المستورد والمحلي رغم ان الأسعار الرسمية المعلنة من الشركات والمصانع والتي تتراوح بين 0033 و0043 جنيه للطن والمتفق عليها مع وزارة التجارة والصناعة والمحددة من أول شهر مارس الحالي.. وطالب المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة بتشديد الرقابة لضرورة الالتزام بالتعامل بالأسعار المعلنة رسميا ومنع التعاملات بعيدا عن السوق الرسمي.. وصرح اللواء محمد أبوشادي رئيس قطاع التجارة الداخلية بأنه رغم ارتفاع أسعار البليت عالميا إلا انه لا يوجد أي مبرر لرفع الأسعار من الأرصدة الموجودة في الأسواق حاليا خاصة انها منتجة محليا أو مستوردة من الخارج طبقا للأسعار السابقة.. وقال ان الوزارة بدأت تدرس الأسعار العادلة لحديد التسليح بما يتناسب مع التغييرات العالمية حتي لا يكون هناك مجال لخلق سوق سوداء ووجود سعرين للحديد أحدهما رسمي والآخر في السوق السوداء.. وأكد ضرورة ابلاغ المواطنين في حالة تعامل أي تاجر بالأسعار غير الرسمية والتي تتراوح بين 0033 و0043 جنيه خاصة ان الشركات لن تتقدم للوزارة برفع الأسعار خاصة ان القانون يحذر علي الشركات والمصانع والتجار رفع الأسعار بدون الرجوع للوزارة. ومن جانبه أكد أحمد الزيني رئيس شعبة مواد البناء بالغرفة التجارية بالقاهرة ان أسعار الحديد بدأت تتحرك بنسبة كبيرة وبدأ بعض التجار والمنتجين في رفع الأسعار أمس بالمخالفة للأسعار المحددة رسميا مع الوزارة. وطالب بضرورة التنسيق بين الوزارة والشركات والمصانع والتعامل بشفافية وموضوعية للاتفاق علي سعر عادل يتناسب مع التغيرات العالمية حتي لا يستغل بعض التجار والمنتجين الفرصة ورفع الأسعار بنسبة أكبر علي المواطنين.