تسارعت وتيرة الدعاية مع اقتراب العد التنازلي لانتخابات مجلس الشعب ووصف البعض جنون الدعاية الانتخابية بما يشبه "جنون القوطه "والتي لم تنج ايضا من استغلالها حيث استغل بعض المرشحين الارتفاع الجنوني لأسعارها في الدعاية لأنفسهم واستغلال الفيس بوك في التواصل مع الناخبين وتوزيع المصاحف وسجادة الصلاة والسبح في المؤتمرات الانتخابية رغم مخالفتها لتعليمات اللجنة العليا للانتخابات بينما حاول البعض كسب ود وتأييد الناخبين عن طريق اولادهم حيث قاموا بتوزيع الكراسات والاقلام والادوات المدرسية علي الطلاب في دوائرهم بينما قام اخرون بطبع صورهم وشعارهم في حملتهم الانتخابية علي الهدايا الصينية بينما اعلن احد المرشحين عن قيامه بتأسيس جمعيه خيريه في حالة نجاحه للمساهمة في مساعدة العرائس غير القادرات من ابناء الدائرة لتأسيس عش الزوجيه .. ففي دائرة بندر ملوي قام النائب الحالي اشرف عشيري باقامة شادر لبيع الطماطم لابناء الدائرة ب 4 جنيهات متحملا فرق التكلفة خاصة بعد ان وصل سعر الكيلو اكثر من 10 جنيهات .. بينما قام النائب احمد شلتوت المرشح بدائرة بندر اسيوط بشراء كميات كبيرة من الادوات المدرسية من كراسات واقلام وبرايات وعلب الوان وتوزيعها علي طلاب المدارس في الدائرة.. اما سيد عبد المجيد والمرشح بنفس الدائرة فقد قام بعقد العديد من المؤتمرات الانتخابية وقام خلالها بتوزيع المصاحف وسجادة الصلاة والسبح مؤكدا انه سيحاول المساعدة في الحج والعمرة غير القادرين .. اما في دائرة الدقي والعجوزة قام المهندس سيد جوهر العضو الحالي بمجلس الشعب عن الدائرة باستقطاب الشباب في الدائرة من خلال الانديه الرياضية وقيامه بوضع شاشة عرض كبيرة في المقر الانتخابي له لاذاعة مباريات الدوري الاسباني والانجليزي بينما اعلن عبد الغفار الدهري والمرشح علي نفس المقعد بالاعلان عن قيامه بتأسيس جمعيه خيريه لمساعدة بنات الدائرة غير القادرات في تكاليف الزواج.. اما المواقع الالكترونيه علي شبكة الانترنت والفيس بوك فقد اصبحت احد الوسائل الدعائية الاساسية التي لا غني عنها للمرشحين ومن ابرز اصحاب هذه المواقع د. امال عثمان رئيسة اللجنة التشريعية بمجلس الشعب والفنانة سميرة احمد والفنانة سهير المرشدي ود. شيرين فؤاد واللواء سعد الجمال والمهندس احمد جبر ود. عبدالاحد جمال الدين ومصطفي السلاب وغيرهم كثيرون.