أكد الدكتور عصام العريان القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة ان المرشحين السابقين حمدين صباحي وعبدالمنعم أبوالفتوح لا يطمعان في أي مناصب في الدولة ولا يريدان شيئا سوي الرئاسة لانهما زعماء منذ حياتهما الطلابية.. وأكد ان مرشد الإخوان الدكتور محمد بديع لا وزن له بدون الجماعة لافتا إلي ان الجميع أدرك ان الرئيس مرسي فاز في الانتخابات لان وراءه قوة منظمة. وطالب العريان في حواره لقناة النهار الفضائية النائب العام بتقديم استقالته بعد فشل تحقيقات النيابة في إدانة المسئولين عن قتل المتظاهرين منذ ثورة 52 يناير فيما أكد علي حاجة مصر إلي وجود خمسة أو سبعة أحزاب قوية واشار إلي ان محاسبة الرئيس علي ادائه لابد ان تكون في نهاية المدة وانه لا توجد دولة بغير ديون داخلية. وان القوي السياسية عليها العمل علي توفير بدائل اقتصادية. وقال ان بعض القوي تعيش المعارضة للمعارضة علي الرغم من انهم طليعة الشعب مضيفا ان القوي السياسية الحالية مازالت تعيش فترة ممارسة السياسة كما كانت تمارسها قبل الثورة في العهد البائد. وقال العريان ان الرئيس مرسي يده مغلولة بسبب ما وصفه بتعنت القوي السياسية مشيرا إلي ان الرئيس لا يلتقي شخصيات عامة مثل حمدين صباحي مادام انه ليس رئيسا لحزب وان هذه تقاليد الديمقراطية في معظم دول العالم مهما كانت الشخصية ذات ثقل مؤكدا ان الشخصيات الاعتبارية هم رؤساء الأحزاب. وقال العريان ان البرادعي انشأ حزبا لانه أدرك اللعبة السياسية فيما أكد ان قرار اقالة رئيس جهاز التنظيم والادارة صفوت النحاس يعد رسالة إلي الجهاز الوظيفي للدولة خاصة ان دور هذا الجهاز خطير وعبر عن أمله في ان يكون رئيس الجهاز الجديد من كبار رجال الادارة وليس لواء سابقا.. ولفت النظر إلي ان عدد الموظفين في مصر بلغ 6 ملايين موظف وهذه طاقة انتاجية تحتاج إلي رعاية وانضباط ويجب ان تحول إلي طاقة عمل وليس بطالة مقنعة. وقال الدكتور العريان ان الدكتور مرسي لم يتسلم راتبه حتي الآن وعن حديثه عن اليسار الذي اثار انتقادات واسعة خلال الفترة الماضية اكد ان حديثه كان من باب النصيحة وحرصا منه علي ان يعود اليسار إلي ممارسة دوره الذي كان عليه في السابق.. كما ابدي العريان استعداده التام لابلاغ اسماء المعتقلين من شباب الثورة للرئيس مرسي للإفراج عنهم.