وحىد السنباطى أثمرت الحملة الصحفية التي قامت بها صفحة »راديو وتليفزيون« حول المسلسلات التركية وأثرها السلبي علي الدراما والأسرة المصرية إلي تأييد كبير من الإعلاميين الذين ساهموا معي في إلقاء الضوء علي جميع عناصر المشكلة.. كما تجاوب معها جميع المسئولين من القطاعات الإنتاجية في مصر الحكومية أو الخاصة، وصرحوا جميعا بأن لديهم خططا إنتاجية جديدة سوف تركز علي إنتاج أعمال مصرية رومانسية علي الطريقة التركية ولكن تعالج مشاكلنا وقضايانا وتقدمها في صورة جميلة وشيقة بوجوه جديدة مبشرة لمواجهة الغزو التركي للدراما المصرية مع تقديم القيم والسلوكيات الشرقية التي تحافظ علي هويتنا العربية والإسلامية. تألمت لسماع خبر وفاة النجم الكبير أحمد رمزي أو الولد الشقي أو دون جوان السينما المصرية وكثيرا من الألقاب التي منحها له جمهوره علي مدار أكثر من 05 عاما مع الفن.. وتألمت أكثر عندما شاهدت بعض الصور من جنازته التي لم يحضرها أي من زملائه أو تلاميذه أو محبيه من الوسط الفني سوي الفنان أحمد السقا الذي كان يكن له كل حب وتقدير واحترام.. وكان الموت أو فقدان أي عزيز أصبح شيئا عاديا.. ماذا حدث لنا أين ذهبت مشاعر الحب وتقاليدنا التي نشأنا عليها.. هل هذه هي ثقافة ما بعد الثورة.. اللي يموت يموت! أعتقد أن المؤلف المبدع أيمن سلامة الذي قدم العديد من الأعمال الدرامية المتميزة وكان اخرها مسلسل »مع سبق الإصرار« في شهر رمضان الماضي قد وجد أخيرا توأمه الذي نجح في التغيير من أفكاره وطموحاته الدرامية وتقديمها بصورة جميلة وجذابة تضيف إلي مضمون العمل ولا تخرج من سياقه انه المخرج الشاب المبدع محمد سامي.. لذلك أنتظر منهم أعمالا أخري تؤكد هذا النجاح وننافس بها الأعمال التركية.