يشهد الموسم الدرامي الجديد 2013 تواجدا مكثفا لدراما السيرة الذاتية بصرف النظر عما اذا كان العرض في رمضان أو غيره خاصة ان هذه المسلسلات تعد مشروعات مؤجلة تغير مسارها سواء في الابطال أو المنتجين. هناك اربعة أعمال في طابور السيرة الذاتية من المتوقع ان تعود لسابق عهدها كخاطفة للنجوم رغم ما ينتج عنها من أزمات تصل بعضها إلي ساحات القضاء الاعمال هي نجيب الريحاني ومصطفي محمود وبديعة مصابني وروز اليوسف فاذا كان كل من الريحاني ومصطفي محمود قد حسما لصالح البطلين صلاح عبدالله وأحمد آدم فإن مسلسلسي بديعة مصابني وروز اليوسف لم يحسما أمرهما بشكل نهائي حتي الآن اذ لم تبد دينا موافقتها النهائية رغم اقتناعها بالشخصية التي وصفتها من قبل بأنها ثرية كما أن روز اليوسف الذي ظل يتراوح بين عدد من الاسماء مثل السورية سلاف فواخرجي ويسرا وليلي علوي ولكنه كل مرة يتأجل لاعتذارات وأسباب متعددة حيث اعتذرت ليلي علوي بشكل نهائي وتري ان الدور لا يناسبها ويسرا لم تتحمس خاصة انها قدمته بالإذاعة ورغم انه لاقي نجاحا إلا أنها لم تبد حماسا، أما سلاف فكانت قد اعتذرت عن اعمال سابقة لصالح رزو اليوسف، لكنها هذا العام ولكنها تعاني حيرة في الاختيار بعد ما عرضت عليها إحدي شركات الانتاج السورية بطولة مسلسل الياسمين عن مرحلة مهمة في تاريخ سوريا ظاهرها القرن التاسع عشر وحقيقتها اسقاطات علي الأوضاع الحالية المتردية التي تشهدها البلاد وهو ما قد يدفع سلاف لقبوله رغم انها كانت داعمة لنظام بشار إلا انها اعلنت ثورتها عليه بعد ان تأكدت من تورطه في جرائم ضد الانسانية. وستكون نتيجة مشاركتها في هذا المسلسل اعتذارها عن روز اليوسف واضافة إلي هذه المسلسلات يوجد مشروع لمسلسل سيرة ذاتية عن حياة المطربة وردة مازال تنفيذه محل وشك.