سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إسرائيل تنشر دبابات علي الحدود فحص جثث قتلي الهجوم علي الدورية الإسرائيلية بعد نقلهم لمستشفي الإسماعيلية العام
دوريات أمنية مشددة علي الشريط الحدودي.. ومروحية تمشط المنطقة للبحث عن عناصر أخري
دوريات امنية مشددة على الحدود ضبط 82 من المشتبه فيهم واستمرار ردم الانفاق بدأ خبراء الطب الشرعي بمستشفي الإسماعيلية العام أمس فحص جثث منفذي الهجوم الذي استهدف دورية إسرائيلية قبالة العلامة رقم 47 بالمنطقة الحدودية المتاخمة للقطاع الأوسط في سيناء ، و هو الهجوم الذي زعمت اسرائيل إنطلاق منفذيه من سيناء و قالت أنه أسفر عن مصرع أحد جنودها و إصابة آخرين ومقتل المهاجمين الثلاثة . كانت مجموعة اتصال عسكرية من الجانبين عاينت موقع تنفيذ العملية التي تمت خارج الحدود المصرية ، قبل أن يسلم الجانب الإسرائيلي للسلطات المصرية 3 جثث لقتلي قالت أنهم شاركوا في تنفيذ العملية. وصرحت مصادر طبيه بأن المعاينة الظاهرية لجثث القتلي الثلاث أظهرت مقتل2 منهم بطلقات من أسلحة نارية فيما وصلت اجزاء الجثة الثالثة تحوي الرأس والذراعين فقط وهو ما يشير إلي تعرض صاحبها لإنفجار. من ناحية اخري ارجعت مصادر امنية تحويل مسار الجثث من مستشفي العريش الي الاسماعيلية خوفا من استهداف العناصر المسلحة للمستشفي لاختطاف جثث القتلي الذين ينتمون الي الجماعة التي نفذت العملية.. وقد رفعت اجهزة الامن في شمال سيناء حالة الطواريء بمنطقة الهجوم علي طول الشريط الحدودي بمنطقة وسط سيناء وتنفيذ عملية تمشيط واسعة النطاق في منطقة الهجوم.. وقيام مروحية بالتحليق في سماء المنطقة بحثا عن عناصر اخري.. كما قامت دوريات امنية بالتحرك علي الشريط الحدودي في نطاق محافظتي شمال وجنوب سيناء. واخطرت الاجهزة الامنية رموز القبائل في وسط سيناء للابلاغ عن اي معلومات تفيد عن هوية العناصر المسلحة التي قامت بتنفيذ العملية او اي عناصر اخري كانت بالقرب من موقع الحادث من الجانب المصري . وشهدت المنطقة حالة استنفار امني علي الاكمنة المنتشرة علي طول الطريق المؤدي من لحفن حتي منطقة خريزه بوسط سيناء لفحص المشتبه فيهم وتفتيش السيارات بحثا عن اسلحة او منشورات وخلافة . كما شملت عمليات التفتيش مناطق العريش والشيخ زويد ورفح . وأكد شهود عيان بمنطقة وسط سيناء أن إسرائيل قامت بنشر دبابات علي الحدود المصريه - الإسرائيليه من الجانب الاسرائيلي وخاصة عند العلامه الدوليه رقم 47 بمنطقه وادي قريه، وهي المنطقه التي شهدت عمليه انتحاريه أسفرت عن مصرع مجند و إصابه مجندين إسرائيليين ومصرع المسلحين الثلاثه حيث تقوم بانشاء جدار عازل بين مصر واسرائيل . وعلي جانب آخر واصلت الاجهزة الامنية عمليات التمشيط بالمناطق علي اطراف مدينة العريش لفحص المشتبه فيهم والصادر ضدهم احكام سابقة بالاضافة الي تحرير مخالفات مرورية وضبط موتسيكلات بدون لوحات معدنية والتي تدخل مدينة العريش للتزود بالوقود، حيث تم ضبط 28 من الصادر ضدهم احكام والمشتبه فيهم كما تقوم دوريات متحركة بالمرور علي الاكمنة علي طول الطريق الدولي رفح- الشيخ زويد- العريش. وقالت مصادر امنية علي الاكمنة ان المشكلة الان في الاعماق نظرا لعدم وجود قوات امن ثابتة والاعتماد علي الحملات فقط في ضبط العناصر المسلحة والمطلوبين امنيا ولذا فإن الخطورة قائمة ولابد من معاونة الاهالي في عودة الاستقرار وتحقيق الامن وطالبوا كذلك بقيام الجيش بدور اكبر بالتنسيق مع الشرطة لسرعة ضبط الايقاع الامني وملاحقة العناصر المسلحة اينما وجدوا خاصة في المناطق الجبلية والصحراوية. ومن جهة اخري مازالت عملية ردم الانفاق تتم في مناطق الزراعات والخالية من المباني السكنية والتي تستهدف انفاق مواد البناء والوقود. بينما اكد شهود العيان ان الانفاق الموجودة داخل المنازل مازالت كما هي تعمل بشكل سري رغم قيام البعض قاموا بتوقيف عملية التهريب واخرين وجدوا ان لم تتم العملية في الخفاء وسط انتشار عيون لهم لمراقبة الاجهزة الامنية، وما تم ردمه من الانفاق هي التي تستخدم في تهريب مواد البناء خاصة زلط السن والاسمنت والحديد وقد شكا الاهالي بان رفح تحولت الي محجر وقد كانت اعلي نسبة من الربو عند اطفال رفح سيناء خلال الفترة الاخيرة نتيجة تهريب زلط السن، وهناك اصرار من جانب الشرفاء في رفح علي اغلاق الانفاق نهائيا مع ايجاد بديل للانفاق وتوفير احتياجات الشعب الفلسطيني حتي لا تتم عمليات انتهاك للحدود المصرية. وقال احد الفلسطينيين المقيمين بمنطقة دير البلح ويدعي محمد ان اعدادا كبيرة من الفلسطينيين يقومون باستخدام الانفاق كوسيلة للعبور من والي قطاع بعد دخوله من معبر رفح بشكل رسمي بدلا من الانتظار داخل صالات الوصول والمغادرة وكذلك للابتعاد عن عمليات التسجيل لدي مديريات الامن بوجوده داخل الاراضي المصرية وفي حالة استيقافه عند احد الاكمنة يكون لديه جواز سفر ساري واكد شهود العيان: الاساس في غلق الانفاق نهائيا من قطاع غزة عن طريق حركة حماس باعتبار ان اساس الانفاق في الجانب الفلسطيني.