سيدة تنظر بحسرة إلى الفينو أولياء الأمور يصرخون.. هانلاقيها من أسعار الشنط والزي المدرسي والادوات المدرسية.. واللا من سندوتشات الأولاد. ب فيبدو ان مؤامرة الأسعار المشتعلة في وجه الآباء لن تقف عند »الزي المدرسي« وشهر سيف الدروس الخصوصية فقد وصلت إلي رغيف الغلابة طعام التلاميذ »رغيف الفينو«.. الذي اعتاد عليه التلاميذ لمواجهة »قرصة الجوع« خلال اليوم الدراسي ويتحسر حسين عباس موظف واب لأربعة أطفال بالمدارس.. ويقول حتي رغيف الفينو ارتفع سعره إلي 52 قرشا يعني بحسبة بسيطة مطلوب مني 4 جنيهات يوميا لرغيف الفينو فاضي أي دون »غموس«. ب العجيب كما يقول محمد محمود -موظف- ان الفينو العام الماضي كان الستة أرغفة بجنيه واحد أي ما يعادل 71 قرشا.. أما الآن فقد بلغ سعره 52 قرشا وقل حجمه ووزنه من 051 جراما إلي 041 جراما فقط.. يعني خف وزنه.. وغلا ثمنه. ب أصحاب المخابز يرون انهم مظلومون وضحايا لارتفاع أسعار القمح عالميا خاصة بعد تخصيص روسيا صادراتها من القمح بسبب اشتعال الحرائق في الغابات وفي حقول القمح.. فيقول طارق عبدالمعبود صاحب مخبز: الارتفاع شمل جميع الخامات التي يصنع منها الخبز الفينو ولم يقتصر علي ارتفاع سعر الدقيق الفاخر فقط الذي ارتفعت أسعار الطن من 0062 جنيه للطن إلي 0533 جنيها بزيادة تصل إلي 04٪.. بل ان المسلي ارتفعت أسعاره الأسبوع الماضي من 001 إلي 501 جنيهات »وباكتة« السكر من 06 جنيها إلي 56 جنيها بالاضافة إلي الزيت الذي ارتفع بنسبة 01٪. ب والمشكلة ان الكثير من التلاميذ اعتادوا علي الفينو.. فيقول هاشم محمد -سباك- حبة.. حبة.. هيبطولنا ناكل خالص.. كان نفسي ولادي يأكلو عيش بلدي فهو أرخص.. لكنهم اعتادوا علي الفينو. ب تري كيف يمكن لوزارة التضامن الاجتماعي ان تواجه صرخات الآباء والتلاميذ من الارتفاع المستمر في مستلزمات المدارس . ب