ما حدث أمام السفارة الأمريكية أمس الأول يمكن تلخيصه في عدة سطور.. قام حقير بعمل فيلم سينمائي مسيء للرسول الكريم «صلي الله عليه وسلم».. فقام الحمقي بنشره علي العالم دون أن يبذل التافه أي مجهود. وكان طبيعياً قيام الآلاف بالمظاهرات والاحتجاجات أمام السفارة الأمريكية رافضين مثل هذا العمل الحقير والدنيء وأظن ان هذا هو أبسط شيء من أي مسلم غيور علي دينه ورسوله الكريم. ولابد أن يعلم كل من صنع هذا الفيلم أو شارك فيه أنه لن ينال من الإسلام ورسولنا الكريم شيئاً سوي انه سيظل ملعونا إلي يوم الدين. إذا كان الغرب وبعض الدول تحاول تشويه صورة الإسلام والرسول بمثل هذه الأعمال الرخيصة فأقول لهم: اسألوا من سبقوكم لتعرفوا الجواب فالإسلام سيظل محفوظا بإذن الله إلي يوم القيامة وهذا ما وعدنا به المولي عز وجل .