رئىس المجلس الوطنى السورى المعارض »ىسار« أثناء اجتماع حول سورىا عقد فى برلىن أعلنت المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للامم المتحدة أمس ان أكثر من مائة ألف سوري غادروا بلادهم في اغسطس الماضي ولجأوا الي الدول المجاورة، موضحة انه "اكبر عدد يتم تسجيله خلال شهر منذ بدء النزاع", ومشيرة الي ان وضع اللاجئين العراقيين في سوريا يثير قلقا كبيرا، وجاء ذلك بعد يوم من اعلان "المجلس الوطني السوري" المعارض ان النزاع خلف أكثر من ثلاثين ألف قتيل واجبر نحو ثلاثة ملايين شخص علي ترك منازلهم كما خلف أكثر من 250 ألف لاجئ ونحو مائة ألف معتقل. من جانبه، أكد الرئيس السوري بشار الاسد خلال لقائه مع رئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر الجديد بيتر مورر امس انه يرحب بالعمليات الانسانية التي تقوم بها المنظمة "طالما انها تعمل بشكل مستقل ومحايد". وقالت اللجنة ان الجانبين ناقشا سبل توصيل مزيد من المساعدات وسبل حماية المدنيين خلال القتال والقيام بزيارات للسجون. وقالت المتحدثة باسم اللجنة في دمشق رباب الرفاعي ان مورر "قد يقوم بزيارة ميدانية" بالاضافة الي لقائه مسئولين سوريين. في غضون ذلك، اصدرت روسيا بيانا شديد اللهجة اعربت فيه عن "قلقها العميق" من تهديد اطلقه المعارضون السوريون المسلحون باستهداف المطارات المدنية الدولية في دمشق وحلب ابتداء من أمس. واعتبرت وزارة الخارجية الروسية ان هذه "التهديدات غير مقبولة مطلقا" وانه "من وجهة النظر الاخلاقية والقانونية فان ذلك يعني اقتراب المعارضة الشديد من الخط الاحمر الذي تكمن خلفه اعمال لا تختلف عن تلك التي يقوم بها تنظيم القاعدة".وقالت ان التصريح الاخير للجيش السوري الحر يؤكد ان الارهاب يمكن أن يصبح احد اساليب نشاطه الرئيسية".ودعت روسيا الي "اتخاذ اجراءات بحق قادة الجيش الحر بشكل حاسم جدا للقضاء علي مثل هذه التهديدات او احتمال تنفيذها".في سياق اخر، نقلت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء عن مصدر عسكري قوله إن روسيا فكرت في اجلاء عسكرييها من سوريا هذا الصيف لكنها رأت ان الوضع مستقر بما يكفي وان القاعدة البحرية التي تستخدمها للامداد والصيانة في ميناء طرطوس السوري لا تواجه تهديدا.