أسقف نجع حمادي يدلي بصوته في انتخابات مجلس النواب    رئيس جامعة قناة السويس يتفقد اللجان الامتحانية بالمعهد الفني للتمريض    محمود حميدة: طارق النبراوي يفهم معنى العمل العربي المشترك وقادر على رسم المستقبل    بتكلفة 17 مليون جنيه.. محافظ المنيا يفتتح أعمال تطوير مدرسة "النور للمكفوفين"    محافظ أسوان يترجم شكاوى المواطنين إلى حلول فورية بتدخلات عاجلة    ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه فى البنوك المصرية الآن    ارتفاع أسعار الذهب في مصر بقيمة 285 جنيهًا خلال أسبوع    خاص| لماذا اتخذت إسرائيل قرارًا بالاعتراف ب«أرض الصومال»؟.. «5 أهداف إستراتيجية»    وليد الركراكي: أشرف حكيمي مثل محمد صلاح لا أحد يمكنه الاستغناء عنهما    هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية تجبر مطارين بموسكو على الإغلاق لساعات    انطلاق مباراة البنك الأهلي وإنبي بكأس مصر    مباشر أمم إفريقيا - الجابون (0)-(0) موزمبيق.. صاروخ مبكر    الزمالك يصل ملعب مباراته أمام بلدية المحلة    وزارة الصحة تؤكد: لا تهاون في استغلال معاناة مرضى الإدمان    الداخلية تضبط شخص يوزع أموالا بمحيط لجان جرجا    وزارة الصحة: غلق مصحة غير مرخصة بالمريوطية وإحالة القائمين عليها للنيابة    وكيل تعليم أسيوط يتفقد مدرستى 30 يونيو الرسمية والجهاد الابتدائية بحى غرب    من مخزن المصادرات إلى قفص الاتهام.. المؤبد لعامل جمارك بقليوب    «العيال فهمت» على مسرح ميامي احتفالا برأس السنة وعيد الميلاد| صور    وصول جثمان المخرج داود عبد السيد إلى كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة    رحيل أسطورة الشاشة الفرنسية بريجيت باردو عن عمر 91 عامًا    الجمعية المصرية للمأثورات الشعبية تحتفل بيوبيلها الفضي.. 25 عامًا من العطاء الثقافي وصون التراث    صاحب الفضيلة الشيخ / سعد الفقي يكتب عن : شخصية العام!    " نحنُ بالانتظار " ..قصيدة لأميرة الشعر العربى أ.د.أحلام الحسن    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : حينما نزل الغيث ؟!    البدء في تشغيل الكارت الموحد في صرف السلع التموينية والخبز ببورسعيد    لتخفيف التشنج والإجهاد اليومي، وصفات طبيعية لعلاج آلام الرقبة والكتفين    مؤسسة التضامن للتمويل الأصغر تجدد اتفاق تمويل مع بنك البركة بقيمة 90 مليون جنيه    محافظ الدقهلية يتفقد المركز التكنولوجي بحي غرب المنصورة    «الإسكان» تحدد موعد القرعة الجديدة لأراضي منطقة الرابية بمدينة الشروق    وصول جثمان المخرج داوود عبدالسيد إلى كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة    مي كساب تبدأ تصوير مسلسل «نون النسوة» استعدادًا لرمضان 2026    أزمة السويحلي الليبي تتصاعد.. ثنائي منتخب مصر للطائرة يلجأ للاتحاد الدولي    موجة من التقلبات الجوية تضرب الإسكندرية.. ورياح شديدة وارتفاع أمواج البحر    الداخلية تقضي على بؤر إجرامية بالمنوفية وتضبط مخدرات بقيمة 54 مليون جنيه    دار الإفتاء توضح حكم إخراج الزكاة في صورة بطاطين    بريطانيا وألمانيا توقعان صفقة أنظمة مدفعية متنقلة ب70 مليون دولار    بدون حبوب| أطعمة طبيعية تمد جسمك بالمغنيسيوم يوميا    «ليمتلس ناتشورالز» تعزز ريادتها في مجال صحة العظام ببروتوكول تعاون مع «الجمعية المصرية لمناظير المفاصل»    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم فى سوهاج    ولادة عسيرة للاستحقاقات الدستورية العراقية قبيل عقد أولى جلسات البرلمان الجديد    هيئة الرعاية الصحية تستعرض إنجازات التأمين الصحي الشامل بمحافظات إقليم القناة    الصحة: الشيخ زايد التخصصي يجري قساطر قلبية معقدة تتجاوز تكلفتها مليون جنيه على نفقة الدولة    أمم أفريقيا 2025.. تشكيل بوركينا فاسو المتوقع أمام الجزائر    وزير الصناعة يزور مقر سلطة الموانئ والمناطق الحرة في جيبوتي ويشهد توقيع عدد من الاتفاقيات    مد غزة ب7400 طن مساعدات و42 ألف بطانية ضمن قافلة زاد العزة ال103    أحمد سامي: تعرضت لضغوطات كبيرة في الاتحاد بسبب الظروف الصعبة    العراق يتسلم 6 مروحيات "كاراكال" فرنسية لتعزيز الدفاع الجوي    الناخبون يتوافدون للتصويت بجولة الإعادة في 19 دائرة ب7 محافظات    أول تعليق من حمو بيكا بعد انتهاء عقوبته في قضية حيازة سلاح أبيض    كيف ينتج تنظيم الإخوان ازدواجيته.. ثم يخفيها وينكرها؟    2025.. عام المشروعات الاستثنائية    الزمالك يخشى مفاجآت كأس مصر في اختبار أمام بلدية المحلة    2026 .. عام الأسئلة الكبرى والأمنيات المشروعة    شريف الشربيني يشارك في اجتماع لجنة الإسكان بمجلس الشيوخ اليوم    لافروف: القوات الأوروبية في أوكرانيا أهداف مشروعة للجيش الروسي    عبد الفتاح عبد المنعم: الصحافة المصرية متضامنة بشكل كامل مع الشعب الفلسطينى    يوفنتوس يقترب خطوة من قمة الدوري الإيطالي بثنائية ضد بيزا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المهندس سيد الجابري صاحب فكرة إنشاء قناة جديدة في سيناء:
أطالب الرئيس بتبني مشروع القرن لإنشاء قناة بين طابا والعريش

القناة الجديدة بطول 132 گيلو مترا وعمق08 مترا وتمويل المشروع ذاتيا
المشروع يحول سيناء لأگبر منطقة استثمارية وتصبح وول ستريت العالم
الفگرة ليس لها مثيل تاريخيا
القناة الجديدة توفر ملايين فرصعمل وتتگامل مع قناة السويس
مصر تحتاج الي طفرة وتنمية حقيقية تعوض المصريين عن السنوات التي عانوا منها، ولذلك فكرت في انشاء قناة طابا العريش لتتحول مصر الي دولة بحرية وتصبح سيناء اهم منطقة استثمارية في العالم، هذا ما اكده المهندس سيد الجابري صاحب فكرة المشروع والذي اكد انه شارك مع عدد كبير من الخبراء والعلماء في تقييم فكرة انشاء قناة موازية لقناة السويس تستوعب السفن العملاقة والتي تفوق قدرة قناة السويس، مشيرا الي انه يضع هذا المشروع امام الرئيس محمد مرسي لان التنفيذ يحتاج الي ارادة سياسية حقيقية.
وقال الجابري ان المهندس ممدوح حمزة الاستشاري العالمي قال أن المشروع يعد مشروع القرن لمصر بعد حفر قناة السويس والسد العالي، و يتضمن أكثر من معجزة هندسية .
وشدد الجابري المهندس ابن المؤسسة العسكرية ان هذه القناة ستمتد بطول 231 كيلومترا من طابا للعريش ولها فوائد للامن القومي المصري بالاضافة الي الطفرة التي ستحققها لسيناء خاصة ومصر عامة.
متي بدأت هذه الفكرة؟
هذه الفكرة بدأت في 2003 مع تأكدي ان الخطط التي تتبعها الحكومات المتعاقبة في النظام السابق تسير بنا الي الخلف والذي ثبت في زيادة حجم الدين الداخلي والخارجي، وهو ما يمثل نقطة الخطر لان الدين معناه التدخل الخارجي في الشئون الداخلية للبلاد، وهو ما يؤدي الي الاحتلال بصوره الجديدة بحيث يتم التخلي عن المبادئ العامة في السياسات الخارجية لارضاء المانحين .. ومع زيادة العجز في الموازنة ومع تضاعف السكان وارتفاع معدلات البطالة بالاضافة الي اتجاه دول العالم الي تكوين عالم الكيانات الكبري " الماكرو " سواء علي المستوي السياسي او الاقتصادي او الاجتماعي وخلق الكيانات العملاقة كالاتحاد الاوروبي والاسيان وكذلك بدأت امريكا والدول الغربية تقود فكرة العملقة فاصبح الحديث يتردد عن اكبر سفينة في العالم والتي اتجهت الي السير من طريق رأس الرجاء الصالح بدلا من قناة السويس التي لا تتحمل طاقتها مثل هذه السفن.. وأؤكد ان الدول التي ستتخلف عن قطار العملقة سيحدث بينها وبين العالم فجوة حضارية.
لكن هناك قناة السويس مارأيك؟
هناك 3 اشياء اذا ظهرت علي الساحة تثير المخاوف وهم رأس الرجاء الصالح وتركيا واسرائيل خاصة ان النقل البحري ينقل 84٪ من حجم التجارة العالمية و14٪ للنقل البري و2٪ للنقل الجوي، وبلغت حجم التجارة العالمية في 2010 نحو 8 تريليون دولار ومن المتوقع ان تصل الي 27 تريليون دولار في 2030. ومن المعروف ان قناة السويس لا تسمح إلا بمرور السفن التي تبلغ اقصي حمولتها 240 الف طن حتي 2010، وحتي هذه الحمولة يتم نقلها عبر السفن الصغيرة مما يزيد التكلفة علي حساب قناة السويس، لذلك فان كل السفن التي تفوق ال 240 الف طن لا تعبر من قناة السويس. والان الدول الكبري صنعت السفن ذات الحمولة من 300 الف طن وحتي 700 الف طن والاتحاد الاوروبي يدرس صناعة السفينة المليونية.
ولذلك فكان علينا ان نفكر في عمل شئ يفيد مصر حتي تستفيد من موقعها الجغرافي خاصة اننا لا يمكن ان نعمق قناة السويس او نوسعها اكثر من ذلك ، واي كلام في هذا الشأن عار من الصحة.. وفي اخر مؤتمر علمي العلماء ذكروا ذلك، مما يجعل نصيب قناة السويس من التجارة العالمية لا يتجاوز ال 10 ٪ فقط وستتراجع خلال الخمسين عاما المقبلة الي 1٪ فقط. ولذلك كان لزاما علي مصر ان تواجه هذه المتغيرات مواجهة صريحة وعملية وحاسمة للحفاظ علي مواردها من قناة السويس واستجلاب دخول اضافية نتيجة توقع زيادة حركة تصنيع السفن العملاقة في المستقبل.
اذن ماهو الحل من وجهة نظرك؟
الحل يكمن في انشاء قناة طابا العريش حتي تكون مكملا وليس منافسا لقناة السويس كما قد يتصور البعض للوهلة الأولي تقوم علي إنشاء قناة عملاقة بغاطس (250 قدما) اي نحو 80 مترا وعرض يتراوح من (500- 1000 متر) لانشاء ممر ملاحي مزدوج لاستيعاب كافة السفن دون اي انتظار بطول 231 كيلو متر من طابا إلي العريش.
من شارك في وضع دراسة هذا المشروع؟
لقد ساهم فريق عمل ضخم من خيرة علماء مصر كل في تخصصه لاعداد الدراسات الاولية لدراسة امكانية تنفيذ هذا المشروع علي ارض الواقع وهم الدكتور محمد البهي العيسوي في مجال الجيولوجيا ورئيس هيئة المساحة الجيولوجية الاسبق، ود. فكري حسن عالم آثار ورئيس جمعية تنمية العلوم ود. ابراهيم القصاص استاذ الجيولوجيا بجامعة عين شمس ود. محمد الغوابي استاذ الجيولوجيا بجامعة قناة السويس و د. عبده البسيوني استاذ الجيولوجيا جامعة عين شمس والجيولوجي ناجي الدفتار و الجيولوجي رؤوف فهيم. اما في مجال الخبرة الهندسية فهناك الاستشاري العالمي ممدوح حمزة.
وفي مجال التخطيط العمراني د. محمد حبشي و في مجال البيئة المرحوم د. عبدالفتاح القصاص وفي مجال الزلازل د. سمير رياض وفي مجال الجغرافيا السياسية د. محمد رياض وفي مجال العلوم السياسية د. حسن نافعة، وفي مجال الامن القومي اللواء محمد رشاد وكيل جهاز المخابرات الاسبق .. كما ضم فريق العمل مجموعة من الشخصيات العامة المهتمة بتنمية سيناء منهم د. احمد دويدار رئيس جامعة قناة السويس سابقا.
ماذا قال الخبراء عن هذا المشروع؟
د. البهي العيسوي قال في تقييمه للمشروع ان هذا المشروع يفيد مصر كثيرا وتمني ان يتحقق في اقرب فرصة لصالح مصر والمصريين، كما اكد ربان محمد فتحي حداد في تقريره البحري علي ان المشروع يعتبر فكرة رائعة سيتولد عنها اكبر مشروع بحري تنموي عالمي والذي ينقل مصر الي مصاف الدول البحرية العملاقة مما يحقق طفرة اقتصادية كبيرة، لان المشروع سيحقق مجتمعا متكاملا في منطقة سيناء، وسينتج عنه ملايين فرص العمل ورواج للصناعات البحرية ومن اهمها احواض صيانة واصلاح السفن والتوريدات الملاحية .. وسنغافورة كان متوسط الدخل فيها 600 دولار والان اصبح 62 الف دولار بسبب الصناعات البحرية. واكد الربان حداد ان هذا المشروع سينقل مصر من دولة ذات نشاط بحري الي دولة بحرية، كما انه سيغير المفاهيم البحرية في العالم في صناعة السفن وماكيناتها واساليب الشحن والتفريغ.. وهذا المشروع سيسمح باقامة نشاط سياحي علي ضفاف القناة.
اما اللواء محمد رشاد الخبير الاستراتيجي فأكد ان هذه القناة تمثل مانعا مائيا عملاقا يرتكز عليه خط الدفاع الاول عن مصر بعرض 500 - 1000متر، وعمق يصل الي 250 قدما، وبذلك يؤدي ذلك الي نقل هذا الخط من منطقة المضايق القريبة من قناة السويس (ممري متلا - الجدي) الي منطقة الحدود المصرية الاسرائيلية بالمنطقة ( ج ) وبعمق يصل الي 170كم شرق قناة السويس بالاضافة الي حرمان اسرائيل من استخدام قواتها المدرعة والمشاة الميكانيكية كقوة ضاربة رئيسية للقوات البرية والقيام بالمعارك التصادمية وعمليات الالتفاف والتطويق وكذلك القضاء علي عمليات العبور غير الشرعي سطحيا او من خلال الأنفاق بين قطاع غزة ومصر والحد من القدرات القتاليه للقوات الاسرائيلية لنقل المعركة من داخل حدودها الي سيناء. واكد الدكتور محمد حبشي خبير التخطيط العمراني بالامم المتحدة ان مشروع قناة (طابا - العريش) سيحدث تغيرا مخططا للمفهوم الجغرافي لسيناء وتحويلها من شبة جزيرة الي جزيرة وهو تغير لطبيعتها الجغرافية التي ظلت عليها منذ آلاف السنين الي طبيعة جغرافية جديدة مستحدثه لها كثير من الفوائد وهو ما يشير الي (ثورية) المشروع وتبنيه للفكر الحداثي في التنمية .. والشبر في سيناء سيكون له ثمن لانها ستتحول لاكبر منطقة استثمارية في العالم بل ستكون "وول ستريت العالم".
واضاف ان المثلث الناتج (العريش / رفح - طابا) يمين القناة هو بحق موقعا مثاليا لمنطقة تجارة حرة في موقع وسيط بين الدول المتجاورة مما يعود بالنفع الاقتصادي علي سكان مدن رأس المثلث ويخلق فرص عمل جديدة تساهم في جذب السكان من الدلتا، كما يقضي علي عمليات التهريب عبر الانفاق ويبطل المناوشات الاسرائيلية بهذا الصدد.. وتنوع طبيعة الانشطة الاقتصادية من ملاحية ونقل وتخزين (لوجستيه) الي صناعية الي اسكان وتوطين بشري الي تطوير لنشاط المواني في العريش وطابا، فضلا عن الانشطة السياحية، هذا التنوع في القطاعات الاقتصادية الذي يعلي من العوائد الاقتصادية للمشروع ويقلل من نسب البطالة وإتاحة الفرصة لانشاء مجتمعات عمرانية متوسطة وصغيرة علي جانبي طول مسار القناة لها طبيعة تخصصية وتساهم في اصلاح الخلل الحادث في الهيكل الحجمي للعمران المصري. واكد حبشي علي إنعدام نسبة المخاطر لهذا المشروع والذي يمر بثلاث مراحل (محجر - ممر مائي - ممر تنمية) تتحقق المكاسب والعوائد الاقتصادية عند الوقوف دون استكمال عند أي مرحلة
هل تم الاستعانة بأي بيوت خبرة عالمية في هذا الامر؟
يقول المهندس سيد الجابري أنه تم ارسال المشروع الي معهد اقتصاديات النقل البحري والخدمات اللوجستيةI S L في المانيا لعمل دراسة جدوي من حيث عدد السفن العملاقة المتوقع تصنيعها حتي عام 2030 وكذلك عدد السفن المتوقع مرورها من خلال القناة المقترحة وتأثير هذه القناة علي التجارة العالمية .. وقد خلصت هذه الدراسة الي ان هذه الفكرة لانشاء قناة بهذه الابعاد من طابا الي العريش مثيرة للاهتمام ولم يسبق لها مثيل في التاريخ بل انها اعظم من قناة بنما.. كما انها سوف تستوعب كافة السفن العملاقة التي سيتم تصميمها بأبعاد اكبر نتيجة لوجود هذه القناة بأبعادها العملاقة كما انها سوف تستوعب المواد التي تنقل بالانابيب عبر الطرق البرية وذلك لارتفاع نسب الفاقد بها .
هل سيؤثر هذا المشروع علي قناة السويس؟
بالعكس لانه سيسهم في الترويج لقناة السويس، وسينشط العمل فيها علي اساس كونه منتجا منافسا، وهذا المشروع يحمي قناة السويس من الاندثار لانها لا تحتمل سوي السفن ذات الحمولة 240 الف طن فقط، في المقابل العالم يبحث عن طرق بديلة لكي يضعف قناة السويس. والقناة المقترحة سوف تستوعب كافة السفن العملاقة التي تبحر حول رأس الرجاء الصالح والتي تعادل قيمة رسوم مرورها من قناة السويس حوالي ستة اضعاف دخل القناة الحالي بالاضافة الي السفن التجارية التي تنتظر لوقت طويل للمرور من خلال قناة السويس لكثافة المرور بالقناة كما انها سوف تستوعب كافة السفن العملاقة التي سيتم تصميمها بأبعاد اكبر نتيجة لوجود هذه القناة بأبعادها العملاقة كما انها سوف تستوعب المواد التي تنقل بالانابيب عبر الطرق البرية وذلك لارتفاع نسب الفاقد بها.
هل يمكن ان يواجه هذا المشروع معارضة دولية؟
اطلاقا، لان العالم كله سيدافع عن هذه القناة لانه يدافع عن مصالحه.
هل ستؤثر القناة الجديدة علي عملية السلام مع اسرائيل؟
اقامة هذا المشروع تأكيد علي رغبة مصر في احلال السلام في الشرق الاوسط وحرصها علي تطبيق اتفاقية كامب ديفيد ودعم الموقف السياسي المتوازن في المنطقة من خلال ضرورة انشاء الدولة الفلسطينية وانهاء الصراع السوري الاسرائيلي علي خلفية الأرض مقابل السلام. واتفاقية كامب ديفيد بملاحقها السرية لا تمنع التنمية في سيناء.. ولكننا منعنا انفسنا بانفسنا .
كيف اخترتم مسار هذه القناة؟
لقد اخترنا هذا المسار من بين 22 مسارا، حيث تم اختيار مسار القناة الجديدة فوق صخور رسوبية تتكون من الصخور الجيرية والطفيلية والرملية والترسيبات الرملية والحصباء الحديثة والتي تمثل الغالبية العظمي من المسار المقترح.. ويبلغ طول مسار القناة المقترح حوالي 231 كيلو مترا ويبدأ من شمال شرق مدينة العريش عند الخروبة علي ساحل البحر المتوسط ويمر بالمناطق ( ام شيحان / القصيمة / عريف الناقة / الكنتلا/ خشم الطارف/ جبل التيهي / شعيره / واخيرا خليج العقبة عند مرسي ابو سمرة ) وتم اختيار هذا المسار بدقة للابتعاد عن الصخور النارية الصلدة و الصلبة .وتم وضع عدد 13 قطاع عرضي رأسي توضيحي ليوضح الصخور المختلفة ( الرسوبية والنارية إن وجدت ) للمسار وحتي عمق 200 متر تحت سطح البحر الحالي ، لتوضيح واظهار علاقة الصخور المختلفة التحت السطحية لانشاء القناة المقترحة .
كما تم الاستفادة من الدراسات الجيولوجية المعدة لمجموعة من الآبار الحقلية بمعرفة وزارة الري والموارد المائية المصرية عام 1992 بمعرفة لجنة مكونة من 16خبير جيولوجي ياباني و14خبير جيولوجي مصري تحت إشراف الاستشاري الجيولوجي المصري العالمي تاج الدفتار .. وقدمت اللجنة دراسة ميدانية ممتازة وذلك بعد حفر مجموعة من الابار علي الطبيعة بأعماق تتراوح من (350م) تحت سطح البحر الي (2250م) فوق سطح البحر لعدد كبير من الابار منهم عدد (12بئر) علي طول مسار القناة المقترحة .. وهو ما يعني انه قد تم عمل الأبحاث والدراسات علي الطبيعة وان الكميات المحسوبة للمواد الناتجة من حفر المسار ( الحجر الجيري - الدلوميت - الحجر الرملي - الزلط .. وغيرها ) هي كميات حقيقية تقترب من الحقيقة بنسبة تفوق (95٪) وهي محل طلب للسوق العالمي.
كيف سيتم تمويل هذا المشروع الضخم ؟
هذا المشروع سيمول نفسه ذاتيا من خلال المستخرجات التي هي محل طلب للسوق العالمي بل انه سيدر عائد علي البلاد.
ما هي مراحل هذا المشروع؟
هذا المشروع سيتم علي ثلاث مراحل المرحلة الاولي ستوفر من 3 الي 4 ملايين فرصة عمل وتشمل تسوية المسار حتي منسوب سطح البحر وانشاء عدد 2 ميناء عملاق بطابا والعريش وانشاء خط سكة حديد من طابا الي العريش وانشاء مدن صناعية للاستفادة من المنتجات التعدينية ونواتج الحفر للمسار .. وتستغرق من 5 - 7 سنوات يتم خلالها رفع 50 مليار مكعب من نواتج تعدينية اي نحو 100 مليار طن وحينها ستتحول مصر الي مصنع العالم لمواد البناء حيث يمكن انشاء مصانع الاسمنت والحديد وكلها ستكون صديقة للبيئة.
اما المرحلة الثانية فتشمل حفر المسار حتي منسوب القاع ثم انشاء محطة تداول الحاويات وانشاء منطقة مخازن للسلع الترانزيت بمينائي طابا والعريش وانشاء احواض لصيانة واصلاح السفن العملاقة وحفر ترعة مياه حلوه في القطاع الاوسط من الاسماعلية وهذه المرحلة تستغرق من 3 - 5 سنوات .. وهذه المرحلة ستنتج 9 مليارات طن مواد تعدينية.
اما المرحلة الثالثة فتكون مرحلة انشاء المدن المعرفية والتوسع السكاني بسيناء وانشاء جامعة العلوم البحرية الدولية لخدمة المشروع والتوسع في انشاء المدن السياحية والتوسع في النشاط الرعوي والزراعة.
ماذا عن العائد الاقتصادي لحفر هذه القناة ؟
ان الخامات التعدينية الناتجة من حفر المرحلة الاولي هي من الحجر الجيري نحو 23 مليار م3 والحجر الرملي مايقرب 7 مليار م3 ومن الدلوميت نحو 7 مليار م3 ومن الطفلة نحو 4 مليار م3 ومن الرمل والزلط ما يقرب من 5مليار م3.. والمشروع له ايجابيات في إحداث النهضة عبر توفير ملايين فرص العمل لكافة الاعمار وكافة الانشطة وإنشاء مدن مليونية جديدة وإستخراج الخامات التي تشكل ثروة قومية .. هذا المشروع سيشهد 5 معجزات هندسية علي الاقل.
يقال ان اسرائيل سرقت اجزاء من هذا المشروع ما مدي صحة هذا الامر؟
بالفعل عندما اعلن عن هذه الدراسات في 18 يناير 2011 في مؤتمر علمي، وفي 5 فبراير اجتمع بنيامين نتنياهو مع مجلس الوزراء الاسرائيلي واعلنوا انهم يدرسون انشاء خط سكة حديد من ايلات لتل ابيب.. وللاسف الاعلام المصري لم يساند مشروعنا رغم اهميته.
ونحن لا نهتم كثيرا بما يقوله الاسرائيليون، ولكن علينا ان نعمل من اجل تحقيق التنمية لبلادنا عبر انشاء اكبر ممر مائي في التاريخ حتي يغير طبيعة الحياة في هذه المنطقة وانشاء اكبر خط سكة حديد واقامة اكبر طريق بري.
اين هذا المشروع من أجهزة الدولة ؟
نحن ارسلنا المشروع الي المجلس العسكري والي رئاسة الوزراء، لكن ظروف البلاد خلال الفترة الماضية عطلت البدء فيه او مناقشته.. وهذا مشروع ملك مصر، ونقدمه الي رئاسة الجمهورية حتي تضعه في الحسبان لرسم مستقبل البلاد.. وهذا المشروع يحتاج من يتبناه خاصة ان العلماء من مختلف المجالات اكدوا الجدوي الاقتصادية له.
هل هناك من يعارض هذا المشروع ؟
من المتوقع ان تكون هناك حرب ضروس ضد هذا المشروع، الذي سيسهم في زيادة موارد مصر لتفوق امكانيات الدول النفطية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.