واأسفاه علي مايحدث يومياً في الشارع المصري وفي مكاتب المسئولين من خرق للقانون متمثلاً في قطع الطرق واعتصامات و مظاهرات في أغلبها لا مبرر لها.. الإصرار علي إهانة الرموز الوطنية المحترمة والتطاول علي المسئولين في مكاتبهم لمجرد قيامهم بتنفيذ القانون.. حالة من الفوضي والإرتباك تشمل مناحي الحياة في مصر.. وبالرغم من قدوم شهر رمضان علينا والذي من المفترض أن يهذب النفوس ويرقي بتصرفات المسلم ويسمو به فوق الصغائر ونقائص الأمور ويكون فيه أقرب إلي ربه.. ويتحلي بدماثة الخلق.. ومن المفترض أيضاً أن تكون كل هذه الصفات الجميلة ملازمة لنا طوال شهور السنة وفي كل وقت وحين.. إلا أنه وللأسف الشديد لم نتغير وبقيت تصرفات الكثير منا فيها حدة الطباع والشتائم والكراهية والتعدي علي حرمة الشوارع.. ناهيك عن أعمال البلطجة وترويع حياة الأمنين والتحدي السافر والإصرار علي إسقاط هيبة الدولة التي أصبحت في غرفة الإنعاش !. يا سادة ياكرام.. يا من بيده الأمر ويا من بيده تنفيذ القانون نحن في مفترق طرق وإما أن نكون أو لا نكون.. عليكم الوقوف بقوة والتصدي بحزم وحسم ضد كل مخالف للقانون وضد السلوكيات المعيبة.. نفذوا القانون يرحمكم الله ويا اولاة الأمر ساندوا بقوة الأجهزة الأمنية والرقابية فالشعب يريد عودة هيبة الدولة من غرفة الإنعاش لتعيد سيطرتها وبسط هيمنتها علي الجميع بالقانون .