الرئىس التونسى ىلقى كلمته فى المجلس الوطنى اطلقت قوات الشرطة التونسية طلقات تحذيرية واستخدمت الغاز المسيل للدموع امس لتفريق محتجين هاجموا مقر ولاية سيدي بوزيد ، المدينة التي شهدت تفجر الثورة التونسية نهاية 2010. وتجمع سكان غاضبون بسبب الاوضاع الاجتماعية وتأخر صرف رواتبهم واضرموا النار في مقر الولاية فردت الشرطة باطلاق قنابل الغاز والرصاص في الهواء لتفريقهم ومنعهم من اقتحام مقر الولاية. من ناحية اخري، اصدر الرئيس التونسي منصف المرزوقي عفوا رئاسيا عن 1300 سجين بمناسبة إحياء تونس الذكري ال 55 لإعلان النظام الجمهوري في 25 يوليو 1957. وقد حذر منصف المرزوقي من ثورة جديدة بعد الثورة التي أطاحت العام الماضي بالرئيس السابق زين العابدين بن علي ما لم تقم ديمقراطية حقيقية في البلاد. وقال المرزوقي في كلمة ألقاها في المجلس الوطني التأسيسي في الذكري السنوية لإعلان الجمهورية مخاطبا النواب وأعضاء الحكومة "لن يرضي الشعب الذي انتخبكم بديمقراطية شكلية، وقد يضطر إلي الثورة من جديد علينا إن لم نحقق له ما يريده فعلا, خاصة التنمية للقضاء علي الخصاصة والفقر والتهميش". وتساءل المرزوقي عن قيمة الديمقراطية التي لا تطعم جائعا ولا توفر كرامة تقوم علي العمل والمسكن والتعليم والصحة. وحذر كذلك من عودة الاستبداد, وشدد علي أن يضمن الدستور الذي يصوغه المجلس التأسيسي عدم عودة الاستبداد السياسي الذي ساد البلاد منذ استقلالها عام 1957.