قدمت الدكتورة هبة رؤوف عزت استاذ العلوم السياسية جامعة القاهرة، عبر حسابها الشخصي علي موقع التواصل الاجتماعي تويتر، عددا من النصائح للدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية المنتخب تري اهمية الاخذ بها من اجل ادارة المرحلة القادمة والانتقال بها الي بر الامان من بينها الا تجامل من ساندوك في الفترة الماضية بمناصب كما ان المناصب التنفيذية الشرط فيها الكفاءة، ومهم عند اختيار الاسماء للمناصب مراعاة تنوع الخلفيات الجغرافية مع إعطاء فرصة لكفاءات مهمشة. ومن بين القواعد المهمة ..استعد لمغادرة مقر الرئاسة بعد انتهاء مدتك الاولي ولا تدع هدف الإنجاز يضيع هدف بناء مؤسسات..والثقافة والفهم ولا تخضع فقط لما يوضع علي مكتبك من تقارير، وتعلم كيف تنصت للبسطاء ورؤيتهم كذلك فان علي الرئيس الجديد البدء بالاتجاه لدول الجنوب فلديها تجارب مهمة ولتكن اول زيارة لأفريقيا في جولة ترسل رسالة قوية داخل -وخارج -حوض النيل لتستعيد مصر مكانتها. وتري استاذة العلوم السياسية اهمية ادراك قيمة العمل وكرامة العامل هي سبيل النهضة.. والحد الأدني للحياة الكريمة مسئولية الدولة، كما ان التعامل مع الدول لا يحتمل التفريط في كرامة الوطن ولا المواطن. واشارت د. هبة الي اهمية ان يخاطب الرئيس شعبه.. خطابات قصيرة مفهومة واضحة تبين التحديات.. وليس في مناسبات قومية فقط بل مكررا كذلك تري ان الرئيس الذي يتعود علي البساط الأحمر اكثر من الحصير الأصفر سيفسد وأضافت " الأقارب والأهل والعشيرة هم أخطر عليك من أعدائك.. والفساد يبدأ من الأقربين كما انه طالما يعيش في مصر ملايين تحت خط الفقر فليس من حقك أن تقبل البذخ في دوائر السلطة، والبداية بحملة تقشف وإلغاء بنود زينة الفرعون مهم للغاية. كما ان الشباب هم أمل الأمة والتعليم هو قاطرة التنمية فاجعله ملفاً رئيسيا.. كما يجب احياء الفضائل المدنية واستعادة دور الأحياء والسياسة المحلية وان الرأي العام أمانة وقوة وطاقة.. والإعلام جبهة. والاهتمام ب 12 مليون مُعاق وصاحب احتياجات خاصة و ملايين المسنين.. والسياسات الاجتماعية تحتاج تشريعات وتحالفات وشبكات.لمؤسسة الرئاسة دور وللخروج من دولة الأسرار إلي دولة القانون وحق المواطن في الحصول علي المعلومات مسألة حاسمة.. وهي مفتاح العدالة وحقوق الانسان كما ان مؤسسة العدالة تحتاج إصلاحا جذريا فالعدالة البطيئة كارثة..بالاضافة الي ان المصالحة الوطنية هي واجب الوقت وهي ليست ترضية أقلية دينية او سياسية او قبائل وعشائر بل حضورهم في عملية معقدة لصنع القرار.