أشغل مؤيدو المرشحين الرئاسيين صفحات الفيس بوك وتويتر بعد تسرب نتائج التصويت. فأنصار الدكتور محمد مرسي يروجون لفوزه باعتباره "أمرا واقعا"، بينما دعت صفحة منافسه الفريق أحمد شفيق، إلي ترقب "مفاجأة" مع إعلان النتائج النهائية اليوم من خلال اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة . بداية تستنكر الصفحة الرسمية لدعم الدكتور محمد مرسي ما يقال حول تسويد بطاقات الانتخابات لصالح مرسي في اللجان الانتخابية كما يُشاع وأن التسويد تم في المطابع الحكومية، قبل أن يصل الورق للجنة وانه لايوجد اي علاقة لاحد من اعضاء الحملة بهذا الموضوع واضافوا أن القاضي فوجئ ببطاقات مسودة، عندما فتح الظرف البلاستيكي المختوم من المطابع الأميرية، وكان عدد البطاقات المسودة صغيراً، مما يوحي أن لها هدف آخر غير التزوير، وأنه يتم التحقيق في القضية من جهات متعددة. اما الصفحة الرسمية للفريق أحمد شفيق اكدت ان أرقام الإخوان هي أرقام وهمية لا علاقة لها بالحقيقة ، وقالوا انه ليس من مبدأهم الاحتجاج علي النتائج اوالنزول الي الميادين ووصفوا من يفعل ذلك بالصبية الصغار ومراهقين سياسيين يطمحون إلي زعامة سياسية متوهمة، ومخادعين فتساءلوا كيف يعلنون النتائج بعد ست ساعات من بداية الفرز في كل أنحاء مصر واضافوا نحن لا نهدف إلي صناعة انقلاب علي الديمقراطية.واكدوا نحن نحترم القانون والدستور والطرق الصحيحة، التي يجب اتخاذها لأخذ الحقوق، كما فعلنا من قبل في موضوع قانون العزل المخالف للدستور وللشرع والعقل والمنطق.. وفي رسالة منهم لكل المؤيدين ثقوا في أننا لوكنا متيقنين أننا خسرنا الانتخابات ولوبصوت واحد، فسنرضي بالنتيجة، ونعلن ذلك. ولكن الحقيقة أن الأمر ليس كذلك، وإننا متقدمون، ومتأكدون، وأننا يجب أن ننتظر الإعلان الرسمي من اللجنة العليا، لأن هذه هي طريقة الفريق أحمد شفيق، وكل مصري وطني مخلص.. نحن لم نزور باستخدام دفاتر مسودة مسبقة، ولم نقطع طرق، ولم نروع الناخبين بتهديدهم بثورة ثانية لوفاز مرشح ما، ولم نستغل الحوادث السياسية لتشويه المنافس، بينما قام منافسنا بكل هذا وأكثر. نحن نعرف من نمثل، ومن نمثله يعرف القانون والأصول.. انتظروا النتيجة كسائر المصريين من فم اللجنة العليا للانتخابات، بعد الانتهاء من كل الإجراءات القانونية. .