حمدين صباحى نفي حمدين صباحي انه طالب المرشح الرئاسي د. محمد مرسي بالتنازل له في الجولة الثانية للانتخابات خلال الاجتماع الذي جمعهم مع د. عبدالمنعم ابوالفتوح وبحضور ابوالعلا ماضي رئيس حزب الوسط. وقال صباحي انه لم يقبل أية صفقات من أي نوع مع د. مرسي للحصول علي منصب النائب التي عرضها عليه د. مرسي، مشيرا الي انه يسعي مع شعب مصر لانجاح الثورة والقصاص للشهداء، وليس الحصول علي المناصب. واكد حمدين في بيان صادر عن حملته انه يعلم ان شفيق والنظام القديم يوجهان كل هجومهم السياسي والاعلامي ضده لانه رمز الطريق الثالث الذي يرفض الفلول، مشيرا الي انه يرفض ايضا هيمنة تيار واحد علي انجازات الثورة التي قام بها كل المصريين وكل تياراتهم الوطنية. واضاف صباحي أنه يحترم القضاء المصري وليس جزءا من أي هجوم ينتقص من ا لقضاء المصري ان يثق في انحيازه لصحيح القانون بما في ذلك انفاذ قانون العزل السياسي الذي اقره ممثلو الشعب في البرلمان مشيرا الي ان المقاطعة ستكون الخيار الاخير اذا تمت الاعادة بين النظام القديم وبين الاستبداد باسم الدين لانه اكد دائما »لا للفلول، ولا للإخوان«.. وان العزل السياسي هو الذي سينقذ الثورة. نفت حملة دعم حمدين صباحي ما اشيع عن أن الاجتماع الذي عقد الاثنين الماضي بين صباحي ود. محمد مرسي ود. عبد المنعم أبو الفتوح قد تناول الاتفاق علي مجلس قيادة للثورة. وأكدت الحملة في بيان أصدرته ان الحديث دار حول ثلاث نقاط محددة وهي ما صدر بها البيان الصحفي عن نتائج الاجتماع ، وهي استمرار الحشد الجماهيري والتظاهر السلمي من أجل الضغط لتطبيق قانون العزل السياسي قبل اجراء جولة الاعادة من انتخابات الرئاسة ، واجراء محاكمات ثورية لمبارك ورموز نظامه، وفكرة تشكيل مجلس رئاسي مدني والتي طرحها عدد من القوي الثورية والمتظاهرين سلميا بميدان التحرير وميادين الثورة في مصر وقال البيان أن صباحي وأبوالفتوح وخالد علي فضلوا تأجيل الأمر لحين عرضه علي د. محمد مرسي ولكنه رفض وطلب خلال الاجتماع استمرار التشاور حول الأمر لحين مراجعة حزبه وجماعته اللذين ينتمي اليهما . واعربت حملة حمدين صباحي عن بالغ دهشتها إزاء بعض التصريحات غير الدقيقة التي نشرت اعلاميا ، وحملة الشائعات الشعواء التي تتورط فيها بعض الأطراف السياسية ضد السيد حمدين صباحي ، رغم كل مساعي التقريب والتوفيق التي يسعي لها خلال الأيام السابقة .. مؤكدين علي وضوح مواقفهم وثباتها ، ورفضهم لسعي البعض لالتواء الحقائق وتضليل الرأي العام بأكاذيب وشائعات غير صحيحة علي أي نحو . واضافت الحملة أن التأييد الذي أعلنه حمدين صباحي ، وبالاتفاق مع د. عبد المنعم أبو الفتوح و خالد علي خلال جلساتهم يومي الأحد والاثنين ، لفكرة المجلس الرئاسي المدني ، لا تعد موقفا جديدا من جانب صباحي ، فقد سبق له طرح الفكرة في مرات متعددة كمخرج من الأزمات السابقة التي مرت بها البلاد خلال المرحلة الانتقالية ، وفي كل المرات التي طرح فيها صباحي تلك الفكرة وأيدها ذ بما فيها تلك المرة ذ لم يعلن علي أي نحو ولم يقبل أن يكون عضوا بالمجلس الرئاسي ، لأنه لا يسعي إلي سلطة ولا موقع ، وإنما يطرح أن يكون تشكيل المجلس من رموز وطنية وثورية تمثل كافة القوي والتيارات المعبرة عن الثورة وأهدافها . واوضحت الحملة ان موقف حمدين صباحي وحملته الرسمية لا يزال واضحا تماما ولم يتغير فيما يتعلق بجولة الاعادة التي ندعو لوقفها لحين تطبيق قانون العزل ، وأكدت عدم دعمها لأي من المرشحين فيها ذ "مع ادراكنا للفارق بينهما" ذ مشيرة الي عدم قبول صباحي لأن يشغل أي موقع رسمي مع أي منهما في حالة فوزهما . وأن الخيار الواضح هو أن صباحي تعبير عن تيار مدني ثوري يسعي لاستكمال الثورة وتحقيق أهدافها ، ويرفض حصر مصر وشعبها بين خياري اعادة انتاج النظام السابق او استكمال هيمنة وسيطرة تيار بعينه علي كافة سلطات ومؤسسات الدولة .