أعربت حملة "حمدين صباحى واحد مننا" عن استيائها الشديد من الانتقادات التي يتعرض لها صباحى، مؤخرًا في وسائل الإعلام ، من خلال بيان أصدرته صباح اليوم. وأكدت الحملة علي استمرار دعمها لمرشحها، وأن الثورة لا تزال مستمرة حتي يتم نقل الثورة لقلب السلطة، مؤكدين أنهم لن يتركوا الميادين حتى يتم تصحيح مسار الثورة. وأكد "أدمن " الصفحة الرسمية للحملة علي موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أن التهجم والتطاول علي صباحى هو الدليل الأكبر على أن صباحى يزيد مكانة يومًا بعد يوم ، فهو لم يسع لمنصب أو منفعة شخصية طيلة حياته. وأشار البيان إلى أن التأييد الذى أعلنه صباحى بالاتفاق مع أبو الفتوح، وخالد على، خلال جلساتهما، لفكرة المجلس الرئاسى المدنى، لا يعد موقفًا جديدًا من جانب صباحى، حيث سبق له طرح الفكرة فى مرات متعددة كمخرج من الأزمات السابقة التى مرت بها البلاد خلال المرحلة الانتقالية، مضيفًا أنه فى كل المرات التى طرح فيها صباحى تلك الفكرة وأيدها – بما فيها تلك المرة – لم يعلن على أى نحو سيكون عضوًا بالمجلس الرئاسى. وأكدت الحملة إلى أن الاجتماع قد تناول ثلاث نقاط محددة، تضمنها البيان الصحفى الذى صدر عقب الاجتماع، وهى استمرار الحشد الجماهيرى والتظاهر السلمى، من أجل الضغط لتطبيق قانون العزل السياسى قبل إجراء جولة الإعادة من انتخابات الرئاسة، وإجراء محاكمات ثورية لمبارك ورموز نظامه على جرائم قتلهم للشهداء وفسادهم المالى والسياسى، بالإضافة إلى طرح فكرة تشكيل مجلس رئاسى مدنى . وقالت الحملة إن كل ما يتردد عن مطالبة صباحى للدكتور محمد مرسى بالتنازل له خلال الاجتماع الذى جمعهما مع أبو الفتوح بحضور المهندس أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط ليس صحيحًا على أى نحو، كما لم تحدث أى حوارات أو نقاشات أو اتفاقات تخص فكرة تشكيل فريق رئاسى فى حال نجاح مرسى فى انتخابات الرئاسة. وشدد البيان على أن موقف صباحى وحملته الرسمية لا يزال واضحًا تمامًا ولم يتغير فيما يتعلق بجولة الإعادة التى دعوا لوقفها لحين تطبيق قانون العزل، والتى يؤكدون على عدم دعمهم لأىٍّ من المرشحين فيها ، بالإضافة إلى عدم قبول صباحى أن يشغل أى موقع رسمى مع أى منهما فى حال فوزه، مشيرًا إلى أن خيارهم الواضح هو أنهم تعبير عن تيار مدنى ثورى يسعى لاستكمال الثورة وتحقيق أهدافها، ويرفض حصر مصر وشعبها بين خيارى إعادة إنتاج النظام السابق أو استكمال هيمنة وسيطرة تيار بعينه على جميع سلطات ومؤسسات الدولة.