لم افهم أن يروي المرشح الرئاسي الفريق أحمد شفيق واقعة تورط عدد من الأشخاص في موقعة الجمل ويشير الي شهود للواقعة ويحدد صفاتهم دون أن يذكراسماءهم بشكل مباشر. ولم أستوعب أن يكون هناك من قد شهد ما يدين مجرما في هذه الواقعة ولم يسارع بالشهادة وكشف الحقيقة فورا ؟ لم تكن الواقعة حادث سرقة فراخ أو ما أشبه، وإنما كانت جريمة ارتكبت مع سبق الإصرار والترصد وضد الوطن، فكيف لإنسان يحب هذا الوطن أن يسكت عن الكشف عن المجرم الذي ارتكبها أو شارك فيها أو شهد من قاموا بها ! الحقيقة أنه إذا صحت رواية المرشح الرئاسي، تحمل الإدانة لكل من كان يعلم بها أو بجزء منها بتستره علي الجناة . من وجه الاتهام مطالب بتقديم الأدلة فورا دون أي انتظار، ومن تم اتهامه إيضا مطالب بتبرئة نفسه من هذه الجريمة البشعة . ليس هناك جريمة أبشع من خيانة الوطن ويجب عدم التهاون في عقاب المجرم أيا كان . الشعب يريد معرفة الحقيقة ولن يقبل بأن يعيش حياة الغيبوبة التي ظل عليها لسنوات مضت . نريد أن نعرف من مع الشعب ومن ضده .