جنود الجىش اللبنانى ىنشرون فى شوارع مدىنة طرابلس انتشرت القوات اللبنانية في مدينة طرابلس الشمالية أمس بعد اشتباكات عنيفة بين أنصار ومعارضي الرئيس السوري بشار الأسد أسفرت عن مقتل 13 وإصابة نحو 50 آخرين منذ منتصف يوم الجمعة الماضية. وقالت مصادر أمنية وسكان إن الهدوء النسبي عاد إلي المدينة منذ انتشار الجنود صباح أمس بعد أن تبادل مسلحون نيران الأسلحة الالية الثقيلة واطلاق القذائف الصاروخية. وأمر رئيس الوزراء نجيب ميقاتي وساسة آخرون في طرابلس قوات الأمن باستخدام "قبضة حديدية" لاخماد أسوا موجة عنف تهز طرابلس منذ ان تفجرت الانتفاضة ضد حكم الأسد. وقسمت الاحتجاجات التي يقودها السنة بصفة أساسية ضد الأسد، مدينة طرابلس الشمالية حيث اشتبكت مجموعة صغيرة من أبناء الطائفة العلوية التي ينتمي اليها الأسد عدة مرات مع الأغلبية السنية التي تدعم الانتفاضة. وخاض مسلحون من منطقة جبل محسن معقل السكان العلويين في طرابلس مناوشات متقطعة خلال الأسابيع القليلة الماضية مع مقاتلين سنة في منطقة باب التبانة. وكانت حصيلة القتلي يوم السبت هي الأكبر في يوم واحد في طرابلس مما اذكي المخاوف من ان تمتد الاضطرابات في سوريا إلي جارتها. من جهة أخري، ابدي الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي اكمل الدين احسان اوغلو أمس خشيته من انزلاق لبنان باتجاه الحرب الاهلية مجددا، وحذر من "تطورات خطيرة" في حال استمر الاقتتال في سوريا. وقال اوغلو عقب لقائه السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون في جدة ان "لبنان لديه خبرة كبيرة في الحرب الاهلية التي عايشها لسنوات طويلة تمنعه من ان ينزلق في هذا الاتجاه". واضاف "نريد ان تلتزم كل الاطراف اللبنانية بالمصلحة العليا للبنان وهي التعايش السلمي بين ابنائه وعدم الانزلاق مرة اخري إلي القتال واي صدامات مسلحة تشكل خطرا كبيرا علي مستقبل" هذا البلد.