امر رئيس نيابة السنطة بحبس 15من مثيري الشغب من اهالي قرية كفر كلا الباب قاموا بقطع طريق زفتي - طنطا والسكة الحديد. وكانت قوات الامن قد قامت بالقبض علي المتهمين من اهالي القرية التابعة للسنطة بعد ان قطعوا طريق (زفتي - طنطا) وخط السكة الحديد (طنطا-الزقازيق) وتجمهروا بالمئات ومنعوا مرور السيارات واشعلوا النيران بفلنكات قضبان السكة الحديد احتجاجا علي خطف شقيقتين من أبناء القرية أحداهما متزوجة والثانية مخطوبة داخل توك توك اثناء قيامهما بالقاء القمامة باحد المقالب بطريق مقابر القرية وتبين ان زوج احداهما حرر محضر ضدهما. تلقي اللواء مصطفي باز مدير أمن الغربية إخطارا من مأمور مركز السنطة بتلقيه بلاغا باختفاء راند صبحي اسماعيل "متزوجة ولديها 3 أبناء" وشقيقتها إسراء " مخطوبة" وقيام اسرتهما بقطع الطريق. انتقلت الأجهزة الأمنية في محاولة لإقناع الأهالي بإعادة فتح الطريق إلا أنهم رفضوا وقاموا برشق قوات الامن بالحجارة مما ادي الي اصابة العقيد وجدي عبدالحميد نائب مأمور مركز السنطة واتلاف سيارة الشرطة وتبين للعميد دكتور اشرف عبدالقادر مدير المباحث ان زوج المختفية الكبري ويدعي محمد عبد المنصف حرر محضرا ضدها بقيامها بجمع جميع ملابسها الخاصة من دولابها ومبلغ مالي 5500جنيه من غرفة النوم . وحاولت قوات الامن تهدئة المتجمهرين واعادة فتح الطريق الا انهم رفضوا فتم القبض علي 15 منهم.