أكد سفير إسرائيل لدي الولاياتالمتحدة أن الخطط الامريكية لتوجيه ضربة محتملة لايران جاهزة وان الخيار "متاح بشكل كامل"، في تلويح صريح بالخيار العسكري قبل أيام من استئناف المحادثات بين طهران والقوي العالمية في بغداد. يأتي ذلك بينما أعلن كبير المفاوضين الايرانيين في الملف النووي سعيد جليلي ان بلاده ترفض الضغوط ولن تتنازل عن حقها في امتلاك تكنولوجية نووية سلمية. وقال جليلي في كلمة بثها التلفزيون الرسمي انه ينصح المسئولين الغربيين بعدم القيام بحسابات خاطئة، وان التفاوض في بغداد سيكون من أجل التعاون علي أساس احترام حقوق ايران غير القابلة للتفاوض. وقال سفير اسرائيل في واشنطن "دان شابيرو" في تصريحات لراديو الجيش الاسرائيلي انه من الافضل حل هذا الخلاف دبلوماسيا ومن خلال اللجوء الي الضغط لا الي القوة العسكرية، ولكنه اضاف ان الخيار العسكري متاح بشكل كامل وتم وضع التخطيط اللازم له. وفي السياق ذاته، صرح نائب وزير الخارجية الاسرائيلي، داني ايالون، بانه لايستبعد قيام امريكا بشن عملية عسكرية ضد إيران لان حيازة طهران للسلاح النووي بمثابة تهديد للامن القومي الامريكي. وفي مؤشر علي ان العقوبات الاقتصادية الغربية علي ايران بدأت تؤتي ثمارها، قال مصدران إن كوريا الجنوبية تدرس خفض صادراتها إلي ايران خاصة الصلب والسيارات والالكترونيات لتجنب مخاطر التعثر في السداد نتيجة العقوبات الغربية علي عائدات إيران من بيع النفط. وفي الوقت نفسه، قال بنك طوكيو ميتسوبيشي يو.إف.جيه الياباني إنه جمد التعامل مع البنوك الإيرانية بناء علي قرار من محكمة جزئية في نيويورك صدر في مطلع مايو يلزم إيران بدفع أكثر من 2.6 مليار دولار لأسر الضحايا والناجين من تفجير ثكنات لمشاة البحرية في لبنان عام 1983.