مصطفى حسن ليس دائما يكسب أصحاب الأصوات العالية.. يهددون عبر القنوات الفضائية ضد المجلس العسكري.. وأصبح الحق للكذاب صاحب الحنجرة المرتفعة ولو بالباطل.. وفي الانتخابات نجد ان الأغلبية الصامتة هي التي تتحكم في الصندوق فهي تدلي بصوتها بدون ضوضاء. وبمناسبة قرب الانتخابات الرئاسية التي ستتم بعد أيام إذا لم يحدث شيء أو حكم يعطلها كما يفعل دائما أصحاب الأصوات العالية الذين نزلوا ميدان العباسية رغم التحذير المتكرر لهم والانتخابات ستتم بين 31 مرشحا لاختيار رئيس مصر القادم بإرادة الشعب ستتم بشفافية ونزاهة والصندوق هو الفيصل.. وقد اعطي الاعلام الفرصة لجميع المرشحين بصورة متساوية ولم ينحز لمرشح دون الآخر.. تعامل معهم بشكل مهني من حيث التوقيت والمساحة.. والناخب تابع برامج المرشحين لاختيار الأصلح لهذه المرحلة الحاسمة في تاريخ مصر، والاختيار مسئولية شخصية. أقل من 01 أيام علي الانتخابات.. ولكن لا يمكن لأحد التنبؤ بمن الفائز وحتي لا نعرف.. إذا كانت ستتم في موعدها لأن الرؤية ضبابية لان هناك أصواتا تتحدث عن التأجيل.. ولكن الواضح ان حرارة الموقف ارتفعت وشاهدنا مرشحين يهاجمون بعضهم البعض.. وهي معركة تكسير العظام التي تتم قبل كل انتخابات برلمانية أو رئاسية. وكشف الاعلام شخصيات ونفسيات ومرشحين كان الأفضل لهم التزام الصمت وعدم كشف المستور وبعضهم يتحدث كأنه مرشح في مجلس محلي أو في نقابة عمالية أو مهنية أو اتحاد ملاك. التيار الإسلامي ايد مرشحيه ومشروع النهضة »لم أفهم كيف ينفذ« واتهم المرشحين الليبراليين بأنهم كفرة لدرجة ان احد شيوخ الإخوان شبه مرشح الجماعة بالخليفة عمر بن الخطاب.. واحداث العباسية الأخيرة اضعفت الرصيد الشعبي للتيار الاسلامي واضرت بمصداقية وشعبية الأحزاب الدينية. ثورة يناير مستمرة ولكن الذين علي الساحة الآن ليسوا ثوار يناير بل المزايدين عليها وهم الذين يظهرون في الفضائيات وبصوت عال وكلام غالبيته أكاذيب ويتحدثون عن الغنائم وتصفية الحسابات ويريدون التكويش علي البرلمان والحكومة والرئاسة وإلا دمروا كل شيء انهم يريدون خراب مصر.. ولكن هذا لن يحدث بإذن الله.