ادلي مصطفي عبيدو من جريدة الجمهورية بشهادته في المؤتمر الصحفي الذي عقدته نقابة الصحفيين وحضره النقيب ممدوح الولي.. قال ان الاحداث بدأت طبيعية حتي ظهر مجهولون حاولوا ازالة الاسلاك الشائكة وهو ما أدي الي بدء الاشتباكات بين قوات الشرطة العسكرية والمتظاهرين.. وأنها بدت بالقاء الطوب ثم الغاز المسيل للدموع، والضرب بالهراوات.. ثم قامت قوات الشرطة وكسرت الخيام. وقال مصطفي انه تم احتجازه في عربة شرطة عسكرية ولم يسمع أحد كلامه من انه صحفي يحمل كارنيه النقابة وانه يؤدي عمله.. وبعد محاولات كثيرة سمح له بمغادرة المكان المحتجز فيه.. وأكد انه تعرض لمعاملة غير لائقة مع الصحفيين علي اعتبار انهم بلطجية، وكسروا اللاب توب الخاص به.. وقال انه حاول الافراج عن زميله اسلام رمضان لكنه فشل. قالت سارة رمضان (البديل) انها كانت مكلفة بتغطية الاحداث يوم السبت اثناء التحقيق مع المحتجزين في احداث العباسية. وأوضحت ان احد الضباط طلب من اهالي المعتقلين الذين يرغبون في زيارة المقبوض عليهم تقديم طلب بذلك.. وهددهم بالضرب اذا هتفوا للمطالبة بالافراج عن المعتقلين.. وقالت انها تعرضت للاعتداء الشخصي عليها وانها قامت بعمل تقرير طبي بالإصابات التي تعرضت بها. وقال محمد الشامي (المصري اليوم) انه كان متواجدا مع عدد من الاعلاميين اثناء تغطية الاحداث.. وقال ان القوات دخلت مسجد النور واعتدت علي المتواجدين وقبضت علي المتظاهرين رغم وعد قائد الشرطة العسكرية اللواء بدين بعدم الاعتداء عليهم في حالة خروجهم من المسجد.. واكد الشامي ان القوات كانت تستهدف المصورين والصحفيين لانهم كانوا يقومون بتوثيق ما يحدث.. وقال إنه في الشارع كانت هناك اصابات كثيرة وجسيمة. وقال علي المالكي (المصري اليوم) انه قبل نزوله الاحداث ارتدي قناعا وخوذة لكن عندما تم الاعتداء عليه ضربوه في قدمه بشكل بشع.. وانه تم الاعتداء علي مصور جريدة الوطن واخذ 3 غرز في رأسه. وقال اسلام فتحي (التحرير) انهم تعرضوا للاعتداءات قبل قوات الجيش والبلطجية وانه تم اقتياده الي احد الشوارع الجانبين من قبل البلطجية واعتدوا عليه بشكل عنيف دون مبرر، ولم يعترفوا انه صحفي مؤكد اان الاعتداء لم يفرق بين صحفي ومتظاهر او معتصم او متواجد في الشارع بالصدفة الا ان الصحفيين كانوا هم الفئة المستهدفة بشكل أكبر.