عمرو موسي في آخر مؤتمراته بالمنيا:

تخريب العلاقات المصرية المصرية ضد المصلحة الوطنية

عمرو موسى يتحدث لأهالى المنيا فى مؤتمره الجماهيرى

أكد عمرو موسي المرشح لرئاسة الجمهورية أن مصر في هذه الفترة تحتاج الي حكم مدني وطني كفء يستطيع أن يرفع البلاد من كبوتها، محذراً من انشغالنا بخناقات ومصادمات تعطلنا عن تحريك الوطن إلي الأمام وقال: "لن نتركها للفشل مادمنا نقف معاً ونرفض التهريج والكذب والافتراءات ومصر لن تنتحر أبداً ولن نغلق أبوابها وقال ان ذلك لن يتحقق بالهزل وإنما بالجدية لنصل بمصر إلي بر الأمان".
وأضاف موسي: "لابد أن نقف بقوة ضد أسباب الوقيعة بين الناس والإصرار علي الهيمنة وقال لن نقبل أبدا هذه الفوضي ممن يريدون تخريب العلاقات المصرية - المصرية"، وشدد قائلا: "سنقف ضد الفوضي والفوضويين فهؤلاء يريدون الخراب لكم ونحن نريد أن نصلح البلد ونحقق لمصر أهداف ثورتها وهذا واجب وطني "وهنا هتف أنصاره: "يسقط يسقط حكم الفوضي" و"عمرو موسي للمحروسة".
جاء ذلك في إطار زيارة موسي لمحافظة المنيا التي استمرت ليومين اختتمها مساء أمس الأول، حيث عقد فيها 7 مؤتمرات جماهيرية حاشدة بمراكز ملوي وبندر المنيا وسمالوط والرحمانية وصفط الغربية وبهنسا ببني مزار وعزبة الصعايده بمغاغة التي استقبلت المرشح الرئاسي بهتاف "أهلاً بيك أهلاً بيك الصعايدة بتحييك" فرد عليهم موسي: "لن يهمش الصعيدي أو أي مصري لو أصبح عمرو موسي رئيساً لمصر"، فهتف له الحضور علي أنغام الدفوف "وسع من وش الطابور.. موسي مبيوقفش في دور" و"جهز نفسك بكل حماسة موسي وحدك لك الرياسة".
أشار موسي الي أن الانقسامات حول الدستور والاختلاف حول نظام الحكم في مصر بين رئاسي أو برلماني خير دليل علي أن مصر ليست بخير، مشيراً إلي أن البلاد تمر بمنعطف جديد ينبغي أن تكون هناك قرارات واضحة وجدية لعلاج مشاكل الدستور واختيار النظام الرئاسي. ورداً علي سؤال خاص باستيراد السلاح قال موسي: "انه موضوع حساس ونحن نعيش في منطقة بها أخطار ولابد أن تكون قواتنا المسلحة لديها ما يمكننا من الدفاع عنا والتسلح جيداً". كما شدد موسي علي أن مصر مسئولة من الجميع باعتبارها دولة كبيرة ومركزية ولها قيمتها وعندما يكون الحكم جادا لن يكون هناك تهميش بحيث يحصل المواطن علي حقه، مشيرا الي ان الفترة القادمة ستكون ديناميكية ولن يضيع فيها الوقت للقضاء علي الحقد الطبقي الذي رسخه النظام السابق من خلال وضع حد أدني وحد أقصي للاجور.