حذر عمرو موسى المرشح لرئاسة الجمهورية من الانشغال بخناقات ومصادمات تعطل عن تحريك مصر إلي الأمام، مؤكدا ان مصر في هذه الفترة تحتاج الى حكم مدني وطني كفء يستطيع أن يرفع البلاد من كبوتها. جاء ذلك في المؤتمر الجماهيري الذي عقده موسى بالمنيا في اطار زيارته للمحافظة والتي إستمرت يومين عقد خلالهما 7 مؤتمرات انتخابية بمراكز ملوي وبندر إلمنيا وسمالوط والرحمانية وصفط الغربية التابعة لمركز إلمنيا وبهنسا ببني مزار وعزبة الصعايده بمغاغة و ذلك للتعريف ببرنامجه الانتخابي. وقال موسى "لن نترك مصر للفشل طالما نقف سويا ونرفض التهريج والكذب والأفتراءات ومصر لن تنتحر أبداولن نغلق أبوابها والباب مفتواح والطريق واضح إما ننجح أو لا ننجح ولن يتحقق ذلك بالهزل وإنما سيتحقق بالجدية وسوف نصل بمصر إلي بر الأمان." وشدد موسى على ضرورة الوقوف بقوة ضد أسباب الوقيعة بين الناس والأصرار علي الهيمنة، مطالبا الجميع بعدم قبول أي مصلحة علي المصلحه المصرية ، مضيفا "نحن لن نقبل أبداهذه الفوضي ممن يريدون تخريب العلاقات المصرية المصرية و سنقف ضد الفوضي والفوضويين فهؤلاء يريدون الخراب لكم ونحن نريد أن نصلح البلد ونحقق لمصر أهداف ثورتها وهذا واجب وطني" . واكد المرشح الرئاسي على انه لن يهمش الصعيد أو أي مصري لو أصبح رئيسا لمصر، داعيا الى فتح الباب لكل أبناء مصر لدخول الكليات العسكرية والشرطة والنيابة دون أي تمييز ذلك اذا ما إنتخبت رئيسا لمصر . و اشار الى ان البلاد تمر بمنعطف وجودي جديد وانه ينبغي أن تكون هناك قرارات واضحه وجدية لعلاج مشاكل الدستور وإختيار النظام الرئاسي . وردا علي سؤال خاص بإستيراد السلاح ،قال موسى " موضوع إستيراد السلاح هو في حد ذاته حساس ونحن نعيش في منطقة بها أخطار ولابد وأن تكون قواتنا المسلحة لديها ما يمكنا من الدفاع عنا ويجب أن نتسلح جيدا." و تابع " الفترة القادمة ستكون فترة نشاط وحيوية ودينماكية ولن يضيع فيها الوقت وسوف نقضي فيها علي الحقد الطبقي الذي رسخه النظام السابق من خلال وضع حد أدني وحد أقصي للأجور ."