لو نجحنا في البرلمان لن نحصل علي أكثر من 03٪ من المقاعد.. وأعلن بأعلي صوتي أننا لا نريد أن نحكم!.. ولكننا نريد ان الشعب يحكم! منذ بدء تصاعد الصدام بين الإخوان المسلمين والقوي السياسية بعد ثورة 52 يناير بسبب تناقض المواقف السياسية للجماعة، ظهرت المواجهة للجماعة وقياداتها في ميدان التحرير ومن بينها رفع صورة مجلة آخر ساعة وعلي غلافها صورة المرشد العام السابق محمد مهدي عاكف وعليها عناوين مثيرة أحدثت دويا سياسيا هائلا بنشرها في نهاية يوليو 5002 وهو عام الانتخابات البرلمانية وتلاها أول وآخر انتخابات رئاسية شارك فيها الرئيس السابق مبارك وهي الولاية السادسة التي قضاها رئيسا لمصر وتم خلعه قبل نهايتها بشهور قليلة. كان الحوار الذي نشرته في المجلة للمرشد السابق هو أول حوار ينشر في الصحافة والاعلام القومي لأحد قيادات الجماعة بحجم المرشد العام وفي مجلة بحجم »آخر ساعة«، وأحدث الحوار ردود أفعال واسعة بدأت باشادات من كبار الكتاب والصحفيين وتشكيك واستعداء من بعض الزملاء، واشادة غير معلنة من بعض السياسيين! السبب في رفع المجلة في ميدان التحرير وفي الفضائيات ان المرشد العام أكد في الحوار الذي نشر علي أربع صفحات انه قال: نؤيد ترشيح مبارك.. وأتمني الجلوس معه.. لسنا حزبا سياسيا ولا دينيا.. والمعارضة خانتنا.. لا مصادر للتمويل من الخارج.. وكل فلوسنا من جيوب الجماعة.. وزير داخلية السعودية اتهمنا بالإرهاب.. التنظيمات الإرهابية خرجت من عباءة الإخوان.. ده كلام »البنتاجون«.. لو نجحنا في البرلمان لن نحصل علي أكثر من 03٪ من المقاعد! كنت عضوا بجمعية الشبان المسيحيين!.. حسين الشافعي حكم علي بالإعدام! أعلن بأعلي صوتي أننا لا نريد أن نحكم! ولكننا نريد ان الشعب يحكم، فمصر تحتاج إلي كل القوي السياسية لنتعاون في سبيل تقدمها ورفعتها!! في مساء نفس يوم صدور العدد للقراء، كنت اسير مع شريكة حياتي رحمة الله عليها في الشارع، فإذا بمكالمة علي تليفوني المحمول طرفها أنس الفقي آخر وزير اعلام النظام السابق، وهي الأمنية التي لم يحققها الله لصفوت الشريف ان يكون هو آخر وزير اعلام في مصر! المهم بادرني الوزير قائلا: هو حوار المرشد ده صحيح؟! أجبته: امال تأليف من عندي! قال: انت قرأت جريدة »....« النهاردة وهي بالمناسبة جريدة دولية- حد قال دي فيها تكذيب لكلام المرشد؟! قلت: التكذيب هو اللي كذب.. انا قرأت الجريدة، عدد اليوم والأمس. وكمان بكره.. مفيش حاجة من الكلام ده! فقال: انت متأكد ان الكلام ده صحيح؟ قلت: صحيح 001٪ وكمان مسجل بالحرف علي الكاسيت! فقال: عندك التسجيل؟ قلت: طبعا. قال: انت فين قلت: انا في الشارع في مدينة نصر. قال: سيادة الرئيس عايز يسمع الشريط وانا خلال ساعة حاكون عنده.. تقدر تبعت الشريط دلوقت؟ قلت: ابعت أي حد من عندك لمكتبي وانا حااكلم احد الزملاء يعطيه الشريط، بشرط بعدما يسمع ترد الشريط تاني، أو تسجل نسخة منه وتعيده لي. قال: سأرسل احد العاملين من مكتبي فورا عشان يأخذ الشريط لأني سأتوجه به فورا لسيادة الرئيس.. شكرا يا محمد. بعدها علمت ان الرئيس السابق استمع إلي الشريط كاملا لمدة تزيد علي الساعة وابدي سعادته واشاد بالحوار! أعود إلي قصة الحوار الذي سار حديث الوسط الصحفي والسياسي والفضائي، كنت قد تشرفت برئاسة تحرير مجلة آخر ساعة في شهر يوليو 5002 وجلست مع الزملاء في المجلة واتفقنا علي ضرورة إحداث تغيير في المجلة وموضوعاتها وطالبت الزملاء بان يتحرروا من الخوف وان يرفعوا سقف الحرية في تناول موضوعاتهم فالحرية تنتزع ولا تمنح كما علمني أستاذي الجليل جلال الحمامصي رحمة الله عليه. وكان عليّ ان أبدأ بنفسي. فوجئت بالزميل حسن علام يدخل مكتبي فبادرته قبل ان يجلس.. فين شغلك؟ بأدبه المميز قال لي.. موجود ياريس.. وبالمناسبة حسن يتمتع بحس صحفي عال. قلت: موجود فين.. انا شفت حاجة.. فإذا به يفاجئني قائلا: أنا عامل حوار مع المرشد العام للإخوان المسلمين ولكن السيد رئيس التحرير السابق رفض نشره، والحوار ساخن وحيعجبك.. وتأكيدا علي استفزاز الحاسة الصحفية عندي قال لي بحس صحفي عال.. انت سيادتك بتقول عايزين نرفع سقف الحرية! فبادرته انت شكلك عايز ترفعني أنا من علي الكرسي، مش ترفع سقف الحرية.. وضحكنا معاً! وإذا بالزميل يعرض علي بروفات الصفحات الخاصة بالحوار، فطلبت منه ان يعطيني وقتا لقراءة الحوار حتي نتفق علي النشر أو عدم النشر، بالفعل قرأت الموضوع وبسرعة أضفت أسئلة جديدة لكي يعاود طرحها علي المرشد حتي يكتمل الحوار بالشكل الذي يكشف لنا موقف الجماعة »المحظورة« قبل الثورة وبالفعل قام الزميل باستكمال الحوار واضافة الاجابات علي الأسئلة الجديدة، واعاد لي الحوار كاملاً. هناك من الزملاء من أخذ يحذرني من النشر وعواقبه، والبعض كان يراقبني منتظرا أن يري نتيجة النشر، وآخرون كانوا مندهشين لان الحوار هو غلاف المجلة.. قرأت الحوار أكثر من مرة وبدأت اكتب العناوين للصفحات الداخلية، وعناوين الغلاف، وإذا بالزملاء تظهر علي وجوه البعض علامات الترقب والاشفاق عليّ من النتيجة والبعض يبتسم ابتسامة من ينتظر الفشل والعقاب! كان دافعي وثقتي انني أصنع عملا صحفيا 001٪ يعطي فرصة غير مسبوقة لهذا التيار ان يعرض أفكاره وخططه ومواقفه ويشرح مبادئه خاصة واننا كنا مقبلين علي الانتخابات البرلمانية 5002 وبعدها الانتخابات الرئاسية وان الحوار به أخبار ومواقف مهمة وخطيرة تنشر لأول مرة وتظهر فكر الجماعة المحظورة في »حينها« وعلي لسان فضيلة المرشد العام محمد مهدي عاكف أكثر مرشدي الجماعة قوة وحدة وانفعالا وصداما مع البعض.. باختصار كان الحوار ثريا ويستحق النشر بكل المقاييس.. وسيكون أول وأجرأ وأطول حوار لمرشد للجماعة في مطبوعة قومية.. نشرت الحوار وأنا لا أخفي عليكم مدي قلقي من النتائج. لكنني قلت لنفسي ليكن ما يكون. استمع الرئيس السابق، ولم يقرأ وكان الشريط يتضمن بعض الألفاظ الهجومية علي الوريث والتوريث.. لكن الحوار كان به الكثير من النقاط الايجابية التي اشعرت الرئيس السابق بالراحة!.. علي عكس ما علمت من ان الحوار أغضب بعض أعضاء مكتب الارشاد بالجماعة! المهم تابعت نتائج نشر الحوار بعد ذلك فعلمت ان اثنين من الزملاء رؤساء تحرير صحيفتين قوميتين كبيرتين يومية وأسبوعية الأولي طلبت الاذن بعمل حوار مع المرشد العام للجماعة فتم الرفض وتوجيه اللوم والأخري تم الغاء الحوار بعد إجرائه و»دشت« الصفحات بعد ارسالها للمطبعة! وفي النهاية فان عددا من الأخبار والمواقف والأهداف قد تحققت من بينها تأكيد المرشد ان جماعة »المحظورة« ستحصل علي 03٪ من مقاعد مجلس الشعب 5002 وقد تحقق ذلك بالفعل! وعددا من المواقف والأهداف ثبت عدم صحتها تماما!! أما انا فقد تحقق من نشر الحوار انه سجل في صالح رصيدي الصحفي الذي اعتز به وكرست حياتي كلها من أجله.. ولكن ربما كان الحوار قد سجل عني انني لا اخضع للضغوط ولا استمع للترهيب والترغيب وأعمل ما اقتنع به ولا اغفل استشارة أهل الخبرة والثقة معا وأصحاب العقول السليمة. وهذا الموقف موقف مهني صرف.. لا ينبغي ان يضعني مع أو ضد الجماعة.. فقد ارسلت لها رسائل من خلال ما كتبت بالاخبار وأعلنت مواقف اتصور انها في صالح مصر وهي أيضا لصالح الجماعة التي حصلت علي فرصة نشر حوار علي هذه المساحة خلال هذه الفترة الصعبة في مطبوعة قومية بحجم آخر ساعة.. لتعلن رأيها ومواقفها واهدافها علي الرأي العام. ارحموا القضاة علي مدي ثلاثة عقود مضت، الاخلاقيات والسلوكيات تغيرت كثيرا.. توارت قيم الاحترام وتبجيل الكبير والعطف علي الصغير.. والمشاكل الآن اضعاف عدد السكان والخلافات والمشاكل تفاقمت في اماكن العمل وغيرها حتي في داخل الاسرة الواحدة، اصبح اللجوء للمحاكم لرفع القضايا اسهل شيء ومش مشكلة ضياع الوقت والجهد وحرق الدم! علي الرغم من انشاء محاكم كثيرة ومتنوعة ومتدرجة إلا انها تضيق امام آلاف القضايا والمشاكل المعروضة عليها والقضاة - كان الله في عونهم - لا يلاحقون كل هذه القضايا والمشاكل والنزاعات التي يمكن حلها قبل ان تصل للمحاكم، معظم القضايا المتداولة اطرافها زملاء وجيران أو ابناء اسرة واحدة.. أليس من الاجدي عقد مجالس تحكيم في كل من هذه الاماكن - كما هو متبع في الريف المصري - ولا اقول في كل عائلة مهمته حل الخلافات الصغري قبل ان تستفحل وتصبح نزاعات امام القضاء؟! هذه المجالس تحل مشاكل وقضايا كثيرة قبل ان تصل للشرطة والنيابة والمحاكم وتقدم حلول يتوافق عليها المتنازعون وترضي جميع الاطراف ولاتترك في النفوس احقادا أو غضبا لأن الجميع يكون راضيا بالحل.. ويكفي الهيئات القضائية الكم الهائل من قضايا الفساد التي ارتكبها النظام الفاسد طوال ثلاثين عاما وينظرها القضاء ومئات من قضايا الفساد الكبري التي تنتظر دورها بعد ان ينتهي القضاء من الفصل في الكوارث حتي يبدأ النظر في باقي قضايا الفساد وقد يكون واضحا اسباب تأخر الفصل في قضايا الفساد التي ينظرها رجال القضاء بالتوازي مع آلاف القضايا الخاصة بمصالح وحقوق المواطنين وهذا عبء اخر فالبعض يظن ان رجال القضاء ليس امامهم سوي قضايا الفساد التي ارتكبها افراد عصابة النظام السابق. الإجراءات اللازمة !! كم من الجرائم ارتكبت تحت هذه الجملة القصيرة المكونة من ثلاث كلمات فقط هي »واتخاذ الاجراءات اللازمة« جملة فضفاضة لها اكثر من تفسير وتحمل معني بضرورة تطبيق الاجراءات القانونية المفروض اتباعها لتنفيذ الطلب الذي تقدم به الشخص المسنود.. وغالبا ما تكون طلبات هؤلاء المسنودين غير قانونية.. والتأشيرة في نفس الوقت لا تعني ضرورة تنفيذها! اذن هي جملة ساحرة تعني في نفس الوقت اخلاء مسئولية صاحب التأشيرة من اي مسئولية لو انكشف ما وراءها من فساد فيكون صاحب التوقيع في مأمن من اي مسئولية، وان المسئول الموجهة له هذه التأشيرة هو الذي يحدد الموافقة من عدمها، لكنه في الغالب ما يسبق وصول التأشيرة مكالمة تليفونية لتأكيد اهمية وضرورة تنفيذ التأشيرة التي غالبا ما يتم تنفيذها وفورا وبأسرع من الطلبات القانونية التي تستحق الموافقة! لكن ماذا لو لم تنفذ مثل هذه التأشيرة علي اي طلب صادر من كبار المسئولين الفاسدين؟ اذا قال المسئول لا لهذه التأشيرة يكون قد انتحر وظيفيا بيده، ولدينا كثير من الامثلة.. رئيس هيئة مهمة جدا وخطيرة تعمل من اجل مستقبل مصر، مجرد انه رفض تعيين شخص غير جدير بالوظيفة.. كان جزاؤه خلعه من رئاسة الهيئة؟! عدم الموافقة ايضا كانت سببا في طرد رئيس مجلس ادارة شر كة تجارية كبري لمجرد اعتراضه علي بيع شركة تحمل اسما تجاريا عريقا وتاريخيا! بلاش.. رئيس تحرير مجلة قومية عريقة رفض التجديد لمحررة في نهايات الستينيات من عمرها، الطلب كان لمسئول كبير جدا نزيل طره حاليا كان يؤكد كل يوم علنا ان كل عمله وجهده وشغله الشاغل من اجل الشباب وتوفير فرص العمل وتقلد المناصب تنفيذا لتوجهات القيادة السياسية لكنه كان يعمل عكس ذلك تماما في الخفاء والعلن.. فما كان من المسئول الكبير إلا ان قام بخلع رئيس التحرير خلال ايام فقط!! المهم ان رئيس التحرير رفض طلب المسئول الكبير وعين عشرة من الشباب اصبحوا نجوما في عالم الصحافة والاعلام بكل ما فيه من منافسات شرسة! اللجان الفاسدة طريق الفساد في مصر سهل وبسيط ومفروش بالورد والرياحين، اذا اراد اي مسئول فاسد ان يتربح من ترسية عطاء علي شركة بعينها، أو يشتري صفقة قمح أو مواد غذائية فاسدة، أو غير صالحة للاستخدام الآدمي ليقدمها للشعب الغلبان، أو رغب مسئول معين تصدير أو استيراد شيء ما لكي يتكسب أو يرتشي من وراء ذلك بعدة ملايين من الجنيهات أو الدولارات فليس اسهل ولا ايسر من ان يشكل لجنة بمعرفته فقط بشرط ان يضم اليها كل من يتوسم فيه السمع والطاعة، وهم كثر يؤمنون بمبدأ ان احلام المسئولين اوامر! تشكل اللجنة وتعقد اجتماعاتها ولها ان تستعين بمن تشاء في سبيل اداء عملها والمهمة المكلفة بها في زمن محدد وتقدم نتائج اعمالها للمسئول.. وغالبا ما يكون هناك قطاعات وادارات عامة في الهيكل الاداري والوظيفي في الوزارة أو الهيئة أو الشركة مهمتها الاساسية هي المهمة المكلفة بها اللجنة، واللجان المشكلة بهذا الشكل والمضمون لديها فراسة واستشعار بما يجول في عقل المسئول وفكره الثاقب والجهة التي يهفو قلبه إليها لارساء العطاء أو اصدار اوامر للاستيراد منها أو البيع لها، وعندما يتكشف الفساد يكون المسئول الكبير في منأي عن الاتهام.. وتضيع المسئولية وتتشتت بين اعضاء اللجان وفي النهاية تكون البراءة للمسئول واعضاء اللجان!! كلام مآتم!! رحم الله فضيلة الشيخ متولي الشعراوي فقد كان عالما متميزا لايجود الزمان بمثله إلا قليلا، برع الشيخ وتفوق علي الفلاسفة وأساتذة علم النفس، في تحليل النفس البشرية والغور في أعماقها وإخراج كل ما بداخلها وأسباب مواقفها وأفعالها حيال مسيرتنا في هذه الحياة المليئة بالعجائب والمعجزات البشرية والنفسية. ومن ابدع ما رصد وما شرح وحلل من الصفات صفة النفاق، وكيف أن النفس البشرية المريضة بهذا المرض انها لا تجد حرجا بل أدني حرج في تغيير مواقفها وآرائها من أشخاص ومواقف وأفعال. ففي الوقت الذي كان الشخص يدين شخصا آخر في حياته بسبب تصرفاته الخاطئة والمشينة وبذاءاته للآخرين وعندما يموت تجد من يقول عنه انه كان رجلا له مواقف وصاحب فضل وكريم الخلق وتجد انك مضطر لسماع صفات وسجايا وحسنات كان الفقيد ابعد ما يكون عنها وأنه كان يرفض ان يحملها.. وكان احد الزملاء قد برع في هذه الحالة التي أطلق عليها انها كلام.. مآتم!! جوائز الصحافة تهنئة للزملاء الفائزين بجوائز مصطفي وعلي أمين الصحفية.. فوز الزميل ياسر رزق بجائزة شخصية العام الصحفية ليس مفاجأة فهو عاشق للمهنة يعطيها كل حياته مشاركة بل مغالبة مع المفروسة أوي الأخت الفاضلة أماني ضرغام حرمه.. أما الصديقان عبدالقادر محمد علي ورضا محمود اللذان حافظا علي شخصية جريدة الأخبار المتميزة من حيث الشكل مع تطويرها بصورة رائعة تجعل القارئ ينتشل الجريدة من بين مئات الصحف والمجلات، وقد ظهرت علي صفحات الجريدة خفة ظل وجمال وبساطة وتميز القائمين عليها إخراجيا وموضوعيا.. وان كان الساخر عبدالقادر محمد علي »روكا« بخفة ظله المعهودة يستحق جائزة أخري عن كتاباته اليومية المتميزة والساخرة جدا والتي تخرج الابتسامات والضحكات من بين المعاناة والصعوبات التي تحيط بنا.. ولا أنسي تهنئة الشاب المتميز خلقا وعملا أحمد عبدالحميد لحصوله علي جائزة الانتماء التي اتمني ان يحصل عليها كل ابناء دار أخبار اليوم باختصار عودة الجائزة بعد اربع سنوات من توقفها اسعدتني وغمرتني بفرحة كبيرة فقد ذكرتني بفوزي بها عن تطوير مجلة آخر ساعة في عام 8002 تهنئة خالصة لكل الزملاء الذين فازوا بالجائزة في كل فروعها، خاصة الصديق حمدي رزق وهو بالمناسبة ليس شقيق ياسر رزق، لكنهم اشقاء في بلاط صاحبة الجلالة.. وتحية تقدير للزميلة الفاضلة ابنة أستاذنا العظيم صفية مصطفي أمين علي ما تبذله من جهود استكمالا لعطاء الأخوين مصطفي وعلي أمين في مجال الصحافة وخدمة المجتمع والعمل الدؤوب لإسعاد أكبر عدد من ابناء مصر وتهنئة للزميل والصديق محمد الهواري رئيس أمناء الجائزة ورئيس مجلس الإدارة.