حماس تتهم فتح بإعتقال 22 من كوادرها وأنصارها في محافظات الضفة صرح مسئول رفيع في السلطة الفلسطينية بان الرئيس محمود عباس عاد مجددا وألمح الي امكانية تقديم استقالته من منصبه، في حال فشلت المفاوضات، لكن المصدر قال انه رغم ذلك لم تشرع مؤسسات المنظمة وحركة فتح في البحث عن بديل، وكشف عن ان مخطط اجراء المفاوضات في المرحلة المقبلة لا يعتمد علي وجود وفدي تفاوض بل بعقد لقاءات ثنائية بين ابو مازن وبنيامين نتنياهو. واشار المصدر الرفيع الذي رفض الكشف عن هويته انه في حال نفذ الرئيس عباس تهديده، وقدم استقالته فان اللجنة المركزية ستجتمع وقتها وتختار من بينها رئيسا جديدا، لتجتمع بعدها اللجنة التنفيذية وتصادق علي الاختيار، ليتبعه اجتماع للمجلس المركزي لاقرار التعيين في صورته النهائية. وفي بيروت أكد مبعوث الرئيس الأمريكي إلي الشرق الأوسط جورج ميتشل أنه لن يكون هناك سلام شامل في الشرق الاوسط دون لبنان. وقال إنه لن يكون هناك حلول علي حساب لبنان، بما في ذلك مسألة توطين اللاجئين الفلسطينيين الذي سيتم البحث فيه في مرحلة لاحقة من مفاوضات السلام. وعلي صعيد اخر، أكد الأسري في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أن عمليات القمع التي تنفذها إدارات السجون في المرحلة الراهنة بحق أكثر من 7 آلاف أسير يقبعون في السجون والتي كان آخرها عمليات التنكيل في سجن عوفر، تهدف إلي إفشال المفاوضات. وأعلن الأسري نيتهم خوض إضراب مفتوح عن الطعام في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، احتجاجا علي الأوضاع المعيشية الصعبة في السجون. من ناحية اخري، اتهمت حركة حماس أجهزة الأمن الفلسطينية في الضفة الغربية بمواصلة حملتها ضد عناصرها واعتقال أكثر من 22 من قيادات وأنصار الحركة في جميع محافظات الضفة. من ناحية اخري، أعلنت حملة قافلة "شريان الحياة الدولية 5" أن قافلتها ستنطلق خلال الساعات القادمة في اتجاه قطاع غزة بقيادة الناشط السياسي البريطاني جورج جالوي. وكان المتحدث الإعلامي باسم الحملة زاهر البيراوي قد صرح بأن الحملة ستنطلق من وسط العاصمة البريطانية لندن بالقرب من ساعة بيج بن الشهيرة، حيث سيجتمع المشاركون في القافلة، وسيلتقون بوسائل الإعلام الدولية قبل أن يتجهوا الي فرنسا، التي سيبيتون فيها ليلة واحدة ثم يلتقي المشاركون في القافلة بعدد من مؤسسات المجتمع المدني المشاركة في القافلة، حيث تنضم اليها سيارات فرنسية، ثم يتم التوجه إلي إيطاليا واليونان وتركيا ثم إلي سوريا التي يتوقع الوصول إليها بين 1و2 أكتوبر المقبل. وعلي صعيد متصل، تعتزم الحملة الأوروبية لرفع الحصار الاسرائيلي عن قطاع غزة تسيير قافلة الحرية الثانية خلال الشهر المقبل. الجامعة العربية تحيي الذكري 82 لشهداء مذبحة صبرا وشاتيلا كتب نادر غازي: احيت جامعة الدول العربية اول امس ذكري مرور 82 عاما علي مذبحة صبرا وشاتيلا، التي تعد احدي المذابح والمجازر التي تعرض لها ابناء الشعب الفلسطيني العزل منذ النكبة عام 8491 وحتي الآن. وقال السفير محمد صبيح الامين العام المساعد للجامعة العربية رئيس قطاع فلسطين انه في كل عام في 71 من سبتمبر تمر علي امتنا العربية والشعب الفلسطيني ذكري أليمة ودامية، وهي ذكري مذبحة صبرا وشاتيلا البشعة التي نفذتها اسرائيل عام 2891.