ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن القوات الإسرائيلية قامت مساء أمس باعتقال 12 فلسطينيا في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية بدعوى الاشتباه في ضلوعهم في اعتداءات على أهداف إسرائيلية، ،وأعلنت الشرطة أنهم أحيلوا إلى الجهات الأمنية بزعم التحقيق معهم. وتقوم القوات الإسرائيلية حاليا بشن حملات دهم واعتقالات بصورة مستمرة بحق المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية بذرائع وحجج واهية. وقالت صحيفتي "هأارتس" و "يديعوت أحرونوت" الإسرائيليتين أن ياسر عبد ربه- مسئول فلسطيني- صرح بأنه لا فرصة لاستئناف محادثات سلام جدية مع حكومة نتنياهو حيث يجب أن ينتهي البناء في المستوطنات قبل استئناف المفاوضات. وعلى الصعيد الأخر لمح محمود عباس الرئيس الفلسطيني خلال لقاء في عمان مع أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني إلى إمكانية الاستقالة من منصبه إذا فشلت مفاوضات السلام مع إسرائيل، وطالب بالالتزام بتجديد وقف البناء في المستوطنات – كما ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية . وأكد خالد مسمار المستشار الإعلامي في المجلس الوطني والذي شارك في الاجتماع أن عباس "سيضع النقاط على الحروف ، كما أنه سيطرح أمورا هامة وجديدة". وقال مسمار ان المح إلى تقديم استقالته، حيث قال أمام أعضاء المجلس ان "هذا الكرسي ربما اجلس عليه لأسبوع واحد فقط ". ويذكر أن قيادتا منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح أكدتا على الموقف الفلسطيني وعدم استمرار المفاوضات في ظل استمرار الاستيطان". في الوقت نفسه ذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن الطائرات الإسرائيلية شنت غارة على حي الزيتون شرق مدينة غزة وأخرى على منطقة جحر الديك وسط القطاع دون ان تسفر اي منهما عن وقوع إصابات في حين أصيب أربعة فلسطينيين بجروح متوسطة في عدة غارات جوية شنتها طائرات " اف 16 " الحربية الإسرائيلية على عدة أهداف في قطاع غزة استهدفت إحداها موقع تدريب تابع لكتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس .