تلقي المحرر من د. سوزان صلاح الدين عميدة كلية التربية بجامعة عين شمس نص الرد الذي رفعته الي رئيس الجامعة في نفس يوم النشر، الأربعاء الماضي.. كنا قد عرضنا مشكلة طالبة بالدرسات العليا تعرضت لإضطهاد لا مبرر له، من وكيلة الكلية، ويبدو أنها مسنودة من جهات، وفي يقيني جهات لاتخيف احدا . يقول الرد: حصلت الطالبة صاحبة الشكوي علي منحة للدراسة لمدة عام (أربعة فصول) ممولة من الهيئة الالمانية للتبادل الالماني لقضاء فصل دراسي علي نفقة المانيا وهو الفصل الدراسي الثالث، طبقا للاتفاقية، وهو ما يمثل انجاز مقررين بالاضافة الي البدء في اعداد رسالة الماجستير ونجحت الطالبة في الفصل الدراسي الرابع بجامعة عين شمس في احد المقررين المطلوب انجازها في الجامعة الالمانية وقامت في نفس الوقت بدراسة المقررات المطلوب انجازها في الفصل الدراسي الرابع بجامعة عين شمس. وحتي تتمكن الطالبة من انهاء برنامج الماجستير المشترك يجب ان تقوم الطالبة بدراسة مقرر واحد، مما يتطلب قيد الطالبة لفصل دراسي خامس، ولقد وافق الجانب الالماني علي منح الطالبة فرصة الدراسة لمدة شهر في الفترة من سبتمبر - اكتوبر المقبل لجمع المادة العلمية لانجاز الرسالة مع عدم تحمل الجانب الالماني رسوم الدراسة للفصل الدراسي الخامس وقدره أربعة الاف جنيه تقوم الطالبة بدفعها، وتقدمت الطالبة الي الكلية لاعطائها بيانا يفيد قيدها في الماجستير، للحصول علي تأشيرة دخول المانيا، ولجأت الطالبة الي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا تشكو وكيلة الكلية بأنها لم توافق علي اعطاء البيان الا بعد سداد أربعة الاف جنيه، بالاضافة الي ان الطالبة لم تقم بتحديد موضوع الماجستير، وهو شرط اساسي للسفر..واخيرا ارسلت الطالبة برسالة الكترونية الي الجامعة الالمانية وكلية تربية عين شمس تعتذر فيها عن عدم امكانها مواصلة الدراسة وكان ذلك بتاريخ 81 اغسطس الماضي. انتهي الرد، ولنا تعقيب، لم تذكر العميدة ان الطالبة تعرضت في المانيا الي حادث منعها من الدراسة لمدة شهرين، في العلاج، وكان الحادث سببا في عدم دخولها الامتحان.. وفي الوقت الذي تفهم فيه الجانب الالماني ظروف الطالبة، وقرر منحها فرصة لاستكمال الدراسة، نجد الجامعة المصرية، وكلية التربية تضع العراقيل امامها. واذكر في يوم النشر الاربعاء الماضي ان تفضل مشكورا كل من الدكاترة: عاطف العوام، ومحمد سلامة نائب رئيس الجامعة، وسوزان صلاح الدين عميدة الكلية لشرح الموضوع، وقد اكد د. محمد سلامة المسئول عن الدراسات العليا، بأن الوكيلة لم تنفذ ما طلب منها بشأن الطالبة. كما تأكد لدي نواب رئيس الجامعة ان الطالبة تعرضت لشتائم قاسية قبل اتصالها »بأخبار الجامعات« تطلب مساندتها.. بحضور والدتها.. واكدا ان التجاوز ايا كان مصدره مرفوض مرفوض. لقد قالت العميدة، شفاهة ان الطالبة لم تحصل علي امتياز في أي مادة كما تدعي، وقد خلا رد العميدة من هذه المعلومة في ردها لرئيس الجامعة. وقال الرد ان الطالبة اعتذرت عن عدم مواصلة الدراسة بتاريخ 81 اغسطس الماضي.. واقول للعميدة، هذا الاعتذار جاء بعد ثلاثة اشهر من المعاناة والظلم وجبروت السيدة الوكيلة.. خاصة ان الطالبة لم تكن في يوم الايام، فاشلة أو متكاسلة. وأخيرا أقول لاعداء النجاح، وحتي لو لم يكن هذا الناجح منافسا لهم علي منصب وما شابه ذلك.. اقول للسيدة الفاضلة الوكيلة ، مبروك فقد نجحت بامتياز في وضع العراقيل امام جيل المستقبل، ولك من كل مظلوم أحر الدعوات .. واخيرا تحياتي لمعالي الوزير . المحرر