أكد وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك ان المتمردين الموالين لطالبان يحاولون تأجيج الإنقسام الطائفي فيما تزيد موجة جديدة من العنف الضغط علي الحكومة التي تصارع بالفعل لمواجهة أزمة الفيضانات. وقال مالك بعد ساعات من هجوم كويتا الذي أسفر عن مقتل 57 واصابة نحو مائتين، "لقد أججوا مجددا طائفية قائمة منذ 62 عاما، بعد الضربات التي وجهت لهم في معاقلهم شمال غرب البلاد في سلسلة غارات عسكرية". وشددت الشرطة الباكستانية اجراءاتها الامنية امس خلال تشييع ضحايا الهجوم الانتحاري جنوب غرب البلاد. وكان انتحاري قد اندس اول امس بين حشد من 450 شيعيا كانوا يسيرون في مظاهرة بمناسبة يوم القدس، وفجر نفسه عند وصول المسيرة الي الساحة الرئيسية في المدينة. وفي أفغانستان توقع وزير الدفاع الأمريكي الذي يزور كابول ان تعلق الفيضانات التي تشهدها باكستان اي عمليات للجيش الباكستاني في وزيرستان الشمالية حيث ينشط مقاتلو طالبان المحلية. وكانت طالبان باكستان قد توعدت بمهاجمة الولاياتالمتحدة واوروبا بعد ايام من ادراج وزارة الخارجية الامريكية الحركة المسلحة علي قائمة المنظمات الارهابية.