في تصريح خاص »لأخبار الناس« قال فوزي مطران محامي فيروز: لم يصدر قرار من أي جهة سيادية في لبنان بمنع فيروز من الغناء نهائيا والقصة الحقيقية كانت مشروع تقديم مسرحية »يعيش.. يعيش« علي مسرح كازينو لبنان وتم الاتفاق علي كل شيء إلا ان ورثة منصور الرحباني أرسلوا انذارا لإدارة الكازينو مطالبين بحقوق المؤلف عن هذا الأداء العلني وتم الاتفاق بالفعل مع ادارة الفندق علي تسديد جميع المستحقات المادية وفقا للمعايير المتبعة علي أن يتم ذلك من خلال جمعية المؤلفين والملحنين وناشري الموسيقي بلبنان وهي الجهة الرسمية المختصة بتحصيل جميع الحقوق المادية عن الأداء العلني والتسجيل الميكانيكي لجميع المصنفات.. علما بأن الاخوان الرحباني أعضاء بهذه الجمعية منذ 06 عاما.. ومنصور الرحباني تنازل عن حق إدارة أعماله الموسيقية لجمعية المؤلفين والملحنين في 31 ديسمبر 3691 وبالتالي جميع أعمال الرحباني هي بإدارة جمعية المؤلفين والملحنين بصفة التنازل والجمعية تحصل علي جميع مستحقاتها أولا بأول. وأكد محامي فيروز ان المحكمة سوف تنظر هذه الدعوي خلال شهر أكتوبر القادم.. أما فيروز فسوف تشارك في احياء الحفلات الغنائية وتمارس نشاطها بشكل طبيعي لأن ما أثير عن منعها من الغناء شائعة ولا أساس له من الصحة. في الوقت نفسه مازالت حرب الكلام مشتعلة حول قضية منع فيروز من الغناء.. الطرف الأول فيروز وابنتها ريما مع توقف ابنها زياد عن الادلاء بأي تصريحات والطرف الثاني هم ورثة منصور الرحباني الشريك في الإبداع الفيروزي مع أخيه الراحل »زوج فيروز« عاصي الرحباني الذي كان يصر علي توقيع كل عمل لهما باسم »الاخوين الرحباني« مدلالا علي أنهما سيظلان للأبد أجمل وأنبغ تجربة في الغناء العربي.. اما الجديد وسط هذه الحروب الكلامية هو رفع الفنانة فيروز قضية علي ورثة منصور الرحباني تطالبهم فيها بتعويض مادي قدره مليون دولار عن الأضرار المادية والأدبية التي لحقت بها والتدخل بصورة غير قانونية لوقف عرض مسرحية »يعيش.. يعيش«