اوصي مؤتمر التنمية الزراعية 2030 بكلية الزراعة جامعة الاسكندرية في مجال الأمن الغذائي بضرورة تحقيق الأمن الغذائي للقمح في مصر من خلال تحسين الإنتاجية الفدانية لمحصول القمح وترشيد الاستهلاك المحلي للقمح حتي يبلغ 41 - 96 مليون طن عام 2015 من خلال إعادة النظر في سياسة توزيع الدقيق وتوزيع الخبز مع تشديد الرقابة علي المخابز و التزامها بالمواصفات القياسية لرغيف الخبز مع الإتجاه إلي زراعة القمح في الدول التي لديها وفرة في الموارد الأرضية والمائية مثل السودان وأوغندا وتنزانيا .. صرحت بذلك الدكتورة نشوي التطاوي رئيس مجلس قسم الاقتصاد وإدارة الأعمال الزراعية ورئيس المؤتمرواضافت انه طالب بترشيد الاستهلاك المحلي لبعض السلع الغذائية وأهمها السكر والزيوت مع إعادة هيكلة التركيب المحصولي في مختلف المحافظات في ضوء الأمن المائي والغذائي والاهتمام بزراعة المحاصيل الاستراتيجية في ظل الاتجاه العالمي المتزايد لانتاج الوقود الحيوي بهدف المحافظة علي مستوي معين من الامن الغذائي لمصر ..وضرورة الاهتمام بالتقنية الحيوية والاستفادة بمزاياها والعمل علي تجنب مضارها وكثر احتقار الدول المتقدمة لها ..إدارة وتكوين المخزون الاستراتيجي للسلع الغذائية ويتم تنفيذ هذه السياسة باتخاذ آليات منها ..تكوين هيئة عليا لإدارة المخزون الاستراتيجي بمشاركة القطاع الخاص ..وتشكيل إدارة بحثية تابعة لهيئة إدارة المخزون الاستراتيجي تختص بإعداد دراسات المخزون الاستراتيجي ومقدار الفائض والعجز في المخزون الاستراتيجي بالإضافة إلي دراسة الأسواق الخارجية للتخطيط الأمثل لمصادر الاستيراد من الخارج مع حث كبار التجار و المستوردين والغرف التجارية علي المساهمة في عمليات التدوير والتجديد للمخزون الاستراتيجي .. جاء ذلك في ختام اعمال مؤتمر " إستراتيجية التنمية الزراعية وتحديات الأمن الغذائي "الذي ينظمه قسم الاقتصاد وإدارة الأعمال الزراعية بكلية الزراعة جامعة الاسكندرية لمدة يومين وطالب المؤتمر بتشجيع القطاع الخاص في مجال الانتاج الحيواني لزيادة الكميات المنتجة من اللحوم والألبان ومنتجاتها وذلك من خلال توفير التمويل اللازم بإقامة المشاريع المتكاملة وتحسين السلالات بالإضافة إلي الاستفادة من المخلفات الزراعية في صناعة الأعلاف والاهتمام بتقنية ما بعد الإنتاج للحد من سوء الخدمات التسويقية اللازمة للحفاظ علي الألبان ومنتجاتها في صورة جيدة .