تجهيز 476 لجنة انتخابية ل«الشيوخ».. 12 مرشحا يتنافسون على 5 مقاعد فردي بالمنيا    وزير الإسكان يتفقد مشروع مرافق الأراضى الصناعية بمدينة برج العرب الجديدة    روسيا: تحرير بلدة "ألكساندرو كالينوفو" في دونيتسك والقضاء على 205 مسلحين أوكرانيين    نقابة الموسيقيين تعلن دعمها الكامل للقيادة السياسية وتدين حملات التشويه ضد مصر    عدي الدباغ على أعتاب الظهور بقميص الزمالك.. اللاعب يصل القاهرة غداً    تفاصيل القبض على سوزي الأردنية وحبس أم سجدة.. فيديو    إصابة 5 أشخاص فى حادث انقلاب ميكروباص بطريق "بلبيس - السلام" بالشرقية    «تيشيرتات في الجو».. عمرو دياب يفاجئ جمهور حفله: اختراع جديد لأحمد عصام (فيديو)    لا تتسرع في الرد والتوقيع.. حظ برج الجوزاء في أغسطس 2025    الصحة: حملة 100 يوم صحة قدمت 26 مليونا و742 ألف خدمة طبية مجانية خلال 17 يوما    استجابة ل1190 استغاثة... رئيس الوزراء يُتابع جهود اللجنة الطبية العليا والاستغاثات خلال شهر يوليو 2025    استقبال شعبي ورسمي لبعثة التجديف المشاركة في دورة الألعاب الأفريقية للمدارس    مبابي: حكيمي يحترم النساء حتى وهو في حالة سُكر    "قول للزمان أرجع يا زمان".. الصفاقسي يمهد لصفقة علي معلول ب "13 ثانية"    النقل: استمرار تلقي طلبات تأهيل سائقي الأتوبيسات والنقل الثقيل    المصريون في الرياض يشاركون في انتخابات مجلس الشيوخ 2025    طعنة غادرة أنهت حياته.. مقتل نجار دفاعًا عن ابنتيه في كفر الشيخ    أمطار على 5 مناطق بينها القاهرة.. الأرصاد تكشف حالة الطقس خلال الساعات المقبلة    الاستعلامات: 86 مؤسسة إعلامية عالمية تشارك في تغطية انتخابات الشيوخ 2025    رئيس عربية النواب: أهل غزة يحملون في قلوبهم كل الحب والتقدير لمصر والرئيس السيسي    60 مليون جنيه.. إجمالي إيرادات فيلم أحمد وأحمد في دور العرض المصرية    رئيس جامعة بنها يعتمد حركة تكليفات جديدة لمديري المراكز والوحدات    "قومي حقوق الإنسان": غرفة عمليات إعلامية لمتابعة انتخابات الشيوخ 2025    وديًا.. العين الإماراتي يفوز على إلتشي الإسباني    «يونيسف»: مؤشر سوء التغذية في غزة تجاوز عتبة المجاعة    المصريون بالسعودية يواصلون التصويت في انتخابات «الشيوخ»    مراسل إكسترا نيوز: الوطنية للانتخابات تتواصل مع سفراء مصر بالخارج لضمان سلاسة التصويت    الثقافة تطلق الدورة الخامسة من مهرجان "صيف بلدنا" برأس البر.. صور    «بيت الزكاة والصدقات»: غدًا صرف إعانة شهر أغسطس للمستحقين    هل يشعر الأموات بما يدور حولهم؟ عالم أزهري يجيب    انطلاق قمة «ستارت» لختام أنشطة وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات    تعاون بين «الجمارك وتجارية القاهرة».. لتيسير الإجراءات الجمركية    «الصحة» تطلق منصة إلكترونية تفاعلية وتبدأ المرحلة الثانية من التحول الرقمي    مفاجأة.. أكبر جنين بالعالم عمره البيولوجي يتجاوز 30 عامًا    تنسيق المرحلة الثانية للثانوية العامة 2025.. 5 نصائح تساعدك على اختيار الكلية المناسبة    استمرار انطلاق أسواق اليوم الواحد من كل أسبوع بشارع قناة السويس بمدينة المنصورة    انخفاض الطن.. سعر الحديد اليوم السبت 2 أغسطس 2025 (أرض المصنع والسوق)    وزير الرياضة يشهد تتويج منتخب الناشئين والناشئات ببطولة كأس العالم للاسكواش    شكل العام الدراسي الجديد 2026.. مواعيد بداية الدراسة والامتحانات| مستندات    تنظيم قواعد إنهاء عقود الوكالة التجارية بقرار وزاري مخالف للدستور    ترامب: ميدفيديف يتحدث عن نووي خطير.. والغواصات الأمريكية تقترب من روسيا    22 شهيدا في غزة.. بينهم 12 أثناء انتظار المساعدات    النشرة المرورية.. سيولة فى حركة السيارات على طرق القاهرة والجيزة    زلزال بقوة 5.6 درجة يضرب قبالة سواحل مدينة كوشيرو اليابانية    أيمن يونس: شيكابالا سيتجه للإعلام.. وعبد الشافي سيكون بعيدا عن مجال كرة القدم    ترامب يخطو الخطوة الأولى في «سلم التصعيد النووي»    90 دقيقة تأخيرات «بنها وبورسعيد».. السبت 2 أغسطس 2025    حروق طالت الجميع، الحالة الصحية لمصابي انفجار أسطوانة بوتاجاز داخل مطعم بسوهاج (صور)    رسميًا.. وزارة التعليم العالي تعلن عن القائمة الكاملة ل الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة والمعاهد المعتمدة في مصر    سعر الذهب اليوم السبت 2 أغسطس 2025 يقفز لأعلى مستوياته في أسبوع    الصفاقسي التونسي يكشف تفاصيل التعاقد مع علي معلول    عمرو دياب يشعل العلمين في ليلة غنائية لا تُنسى    استشارية أسرية: الزواج التقليدي لا يواكب انفتاح العصر    مقتل 4 أشخاص في إطلاق نار داخل حانة بولاية مونتانا الأمريكية    مشاجرة بين عمال محال تجارية بشرق سوهاج.. والمحافظ يتخذ إجراءات رادعة    أمين الفتوى: البيت مقدم على العمل والمرأة مسؤولة عن أولادها شرعًا (فيديو)    هل يشعر الأموات بما يدور حولهم؟ د. يسري جبر يوضح    وزير الأوقاف يؤدي صلاة الجمعة من مسجد الإمام الحسين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نشاط مگثف للرئيس مبارك أمس
الرئيس يجري مباحثات مع أبومازن ونتنياهو وميتشيل والرئيس الصومالي المباحثات تركز علي جهود دفع عملية السلام والأوضاع في القرن الأفريقي أبوالغيط: الحديث مازال يدور عن رغبة مصرية في سد الثغرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين حديث
نشر في الأخبار يوم 18 - 07 - 2010

الرئيس مبارك خلال استقباله الرئيس الفلسطينى محمود عباس أكد الرئيس حسني مبارك أنه يتعين علي اسرائيل ان تتحرك تحركا استراتيجيا قويا يعمق الثقة لدي الفلسطينيين في نوايا اسرائيل، ويساعد علي تشجيع التحول الي المفاوضات المباشرة.
وجدد الرئيس مبارك خلال اللقاءات المكثفة التي عقدها أمس بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة مع كل من المبعوث الامريكي للسلام في الشرق الاوسط السيناتور جورج ميتشيل، والرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، التأكيد علي الحاجة للمفاوضات المباشرة، لأنها هي الطريق الي التوصل الي تسوية نهائية متفق عليها، مع التأكيد علي انه لكي تعقد هذه المفاوضات المباشرة يجب تهيئة المناخ لها، وان يكون قد تحقق التقدم الكافي الذي يؤمن لها الارضية المناسبة.
نشاط مكثف
وجاء النشاط المكثف للرئيس مبارك أمس في اطار الدور السياسي والدبلوماسي النشط الذي تقوم به مصر علي الساحتين العربية والاقليمية والتحرك المحوري مع مختلف الاطراف لتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الاوسط، حيث ركزت لقاءات الرئيس مبارك مع اطراف عملية السلام علي اعادة احياء جهود عملية السلام، ودفع المباحثات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، بما يدعم الجهود المبذولة من اجل اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
واستهل الرئيس مبارك لقاءاته باستقبال المبعوث الامريكي للسلام في الشرق الاوسط السيناتور جورج ميتشيل، حضر المقابلة وزير الخارجية احمد ابو الغيط والوزير عمر سليمان،وحضرها من الجانب الامريكي مارجريت سكوبي سفيرة الولايات المتحدة بالقاهرة، وديفيد هيل نائب المبعوث الامريكي والوفد المرافق.
ثم استقبل الرئيس مبارك،الرئيس الفلسطيني محمود عباس ( ابو مازن )، حيث عقد الرئيسان جلسة مباحثات تركزت حول اخر تطورات الوضع في الاراضي الفلسطينية المحتلة،والجهود الرامية لتهيئة الاجواء اللازمة لدفع مسيرة السلام،وتحقيق حل الدولتين والاتصالات الامريكية الفلسطينية الاخيرة من اجل اجراء المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين.. كما بحث الرئيسان جهود مصر من اجل تخفيف الحصار الذي تفرضه اسرائيل علي الشعب الفلسطيني، والجهود المصرية لتوصيل المساعدات الي الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر.
حضر المقابلة من الجانب المصري وزير الخارجية احمد ابو الغيط والوزير عمر سليمان، وحضرها من الجانب الفلسطيني الدكتور صائب عريقات رئيس دائرة المفاوضات بمنظمة التحرير الفلسطينية،ونبيل ابو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية،ود.بركات الفرا سفير فلسطين بالقاهرة.
واختتم الرئيس لقاءاته المكثفة من اجل دفع عملية السلام بلقاء رئيس الوزراء الاسرائيليي بنيامين نتينياهو.. وعقد مبارك ونتانياهو جلسة مباحثات ثنائية استمرت قرابة الساعتين تناولت قضية السلام في الشرق الاوسط والجهود الرامية لاستئناف المفاوضات المباشرة بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني، وامتدت المباحثات بين الجانبين في لقاء موسع علي غداء عمل، حضره من الجانب المصري وزير الخارجية احمد ابو الغيط،والوزير عمر سليمان،والدكتور زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية، وحضره من الجانب الاسرائيلي السفير اسحاق ليفانون سفير اسرائيل بالقاهرة، وعوزي اراد رئيس مجلس الامن القومي والوفد المرافق لرئيس الوزراء الاسرائيلي.
جهود دفع السلام
وصرح وزير الخارجية احمد ابو الغيط بأن المشاورات التي اجراها الرئيس مبارك اليوم خلال لقاءاته مع كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والمبعوث الامريكي للسلام في الشرق الاوسط جورج ميتشيل، ورئيس الوزراء الاسرائيلي نتانياهو، قد تركزت علي جهود دفع السلام، حيث استمع الرئيس مبارك وتلقي تقريرا من السيناتور ميتشيل عن جهوده في عملية المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، وما تحقق وما لم يتحقق حتي الان من انجاز في هذا الخصوص، كما استمع الرئيس الي رؤية الرئيس الفلسطيني في هذا الشأن.
وأضاف ابو الغيط في مؤتمر صحفي له أمس ان الرئيس مبارك تلقي كذلك رسالة من الرئيس الامريكي باراك اوباما، كما نتلقي اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون، مشيرا الي ان الهدف من كل هذه اللقاءات والاتصالات والمشاورات هو الاسراع بالانتقال من مرحلة المفاوضات غير المباشرة الي مرحلة المفاوضات المباشرة.
وقال ابو الغيط ان الرئيس استمع خلال لقائه مع رئيس الوزراء الاسرائيلي الي نتائج اجتماعات نتانياهو الاخيرة مع اوباما، كما استمع الي الاطروحات التي التي قدمها الجانب الاسرائيلي الي الجانب الامريكي لإثارة الحوافز لدي الفلسطينيين للدخول الي المفاوضات المباشرة.
موقف مصر
وأضاف ابو الغيط ان الرئيس مبارك أكد خلال لقاءات موقف مصر، وانه يتعين علي اسرائيل ان تتحرك تحركا استراتيجيا قويا يعمق الثقة لدي الفلسطينيين في نوايا اسرائيل، وبالتالي نستطيع ان نشجع علي التحول الي المفاوضات المباشرة.. مضيفا ان مصر تري ان هناك حاجة للمفاوضات المباشرة، لأنها هي الطريق الي التوصل الي تسوية نهائية متفق عليها، مع التأكيد علي انه لكي تعقد هذه المفاوضات المباشرة يجب تهيئة المناخ لها، وان يكون قد تحقق التقدم الكافي الذي يؤمن لها الارضية المناسبة، وبالتالي فإن الحديث ما زال يدور حول وجود رغبة مصرية في سد الثغرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين، وتشجيع الجانب الامريكي لتكثيف اتصالاته وجهده في الفترة القادمة، حتي يستطيع ان يضع الارضية المناسبة لكي يلتقي الجانبان في مفاوضات مباشرة علي مستوي قيادة الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي.
وردا علي سؤال بشأن مدي عمق الفجوة بين الفلسطينيين والاسرائيليين.. قال ابو الغيط ان المسألة تتعلق بالفهم الاساسي للعلاقة بين الحدود والامن، فاسرائيل تهتم بمسألة الامن، مقابل تمسك الفلسطينيين بمسألة الحدود.. والسؤال هو كيفية تأمين حاجة كل جانب بالشكل الذي يؤدي للتحرك نحو المفاوضات المباشرة وبما يجعلهما يثق كل طرف في الاخر.
واشار ابو الغيط الي ان الفجوة لا تزال واسعة بين الطرفين،ولكن من الممكن سد هذه الفجوة عبر توفير الاسس اللازمة والمناخ الذي من خلاله يمكن الانتقال الي مفاوضات مباشرة. واوضح ان هذا يتحقق عبر مساعدة الجانب الامريكي للفلسطينيين والاسرائيليين من خلال تكثيف الاتصالات بينهما.
وردا علي ما اذا كانت رسالة الرئيس الامريكي للرئيس مبارك تحمل ضغوطا لحمل الفلسطينيين علي الانتقال الي المفاوضات المباشرة.. قال ابو الغيط ان المسألة لا تتعلق بممارسة اي شكل من الضغوط، ولكن مصر تسعي لتحقيق السلام، والولايات المتحدة ترغب في تحقيق ا لسلام، وبالتالي عندما يتراسل القادة مع بعضهم البعض، فان ذلك يكون بهدف مساعدة الاطراف في تحقيق الهدف هو السلام.
وردا علي سؤال حول اذا كان لقاء مبارك ونتنياهو قد تطرق الي تصريحات وزير الخارجية الاسرائيلي ليبرمان بشأن مخطط للتخلي عن التزامات اسرائيل تجاه قطاع غزة وفصل القطاع قال ابوالغيط: ان هذا الامر لم يكن مطروحا خلال لقاء مبارك ونتنياهو واضاف ان اقل ما يوصف به كلام وزير الخارجية الاسرائيلي انه مجرد هراء.
نتائج المفاوضات
وردا علي سؤال ل"الأخبار" حول ما تحقق من نتائج في المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، ويدفع باتجاه المفاوضات المباشرة، قال ابو الغيط ان التقارير التي تجمعت لدينا تؤكد ان هذه المفاوضات لم تحقق الهدف منها حتي الان.. مضيفا انه يجب الاستمرار في بذل الجهد اخذا في الاعتبار ان الدول العربية في اجتماع لجنة المتابعه السابق وايضا الاجتماع القادم الذي سيعقد في 29 يوليو الجاري قد اعطت مهلة لهذه المفاوضات باربعة اشهر حتي تحقق الهدف منها حتي نستطيع التحول للمفاوضات المباشرة..موضحا ان هذه المهلة مازال امامها حتي منتصف سبتمبر القادم.
وحول ملف الاستيطان في ظل استمرار المفاوضات بين الجانبين قال وزير الخارجية ان الجانب الاسرائيلي اعلن وقف الاستيطان وهي نقطة تحسب له ويجب ان يلتزم الجانب الاسرائيلي بمنع اي نوع من انواع الاستيطان سواء في القدس الشرقية او في باقي الاراضي الفلسطينية المحتلة وهو الشرط الفلسطيني الذي طرح علي مدار الشهور الماضية ومازال مطروحا حتي الان.
وحول ملف المصالحة الفلسطينية قال ابو الغيط ان الرئيس مبارك استمع الي الرئيس ابو مازن ونعلم ان "منيب المصري"قد قام بجولة مؤخرا بين فتح وحماس نأمل ان تحقق الهدف منها. واضاف اننا حتي الان لا نري اننا علي مقربة من اي اختراق في ملف المصالحة،مؤكدا ان ما تحدث به وزير الخارجية الاسرائيلي حول فصل قطاع غزة يجب ان يكون حافزا قويا للفلسطينيين لكي يتنبهوا للفخ الذي يحاك لهم.. مشيرا الي ان المصالحة هي مفتاح الموقف وهي التي تدعم الموقف الفلسطيني في اي مفاوضات مباشرة اذا ما تقرر التحول اليها.
اللجوء لمجلس الامن
ردا علي سؤال حول امكانية اللجوء الي مجلس الامن في حالة فشل المفاوضات غير المباشرة قال ابو الغيط ان لجنة المتابعة العربية خلال اجتماعها الاخير في شهر مايو الماضي اقرت الاستمرار في المفاوضات غير المباشرة والسعي الي تحقيق اختراق بما يؤدي الي الدخول في مفاوضات مباشرة..كما طرحت ايضا خيارات اخري يمكن اللجوء اليها في حينها ويجب الا نستبق الاحداث.
وحول الضمانات الامريكية للتحول للمفاوضات المباشرة قال ابو الغيط ان هذه الضمانات يجب ان تركز علي ثلاثة بنود الاول ان حدود الدولة الفلسطينية تقوم علي حدود 1967 والثاني أن يتوقف الاستيطان تماما خلال فترة المفاوضات والاخير أن يكون هناك اطار زمني محكم فيما يتعلق بالمفاوضات اي لا تكون مفاوضات بلا نهاية.
وقال ابو الغيط اننا نأمل ان تحرز المفاوضات غير المباشرة تقدما ملموسا قبل نهاية الفترة التي حددتها لجنة المتابعة العربية في منتصف سبتمبر القادم حتي يمكن الانتقال للمفاوضات المباشرة.
جولات ميتشل
وردا علي سؤال حول النتائج التي تحققت من خلال جولات ميتشيل المتعاقبة في الشرق الاوسط.. قال ابو الغيط ان هذه الجولات سوف تستمر واعتقد ان النصيحة التي قدمت للجانب الامريكي هي تكثيف العمل خلال الفترة المقبلة واستمرار المشاورات الامريكية مع الاطراف المعنية لتحريك المسائل، كي نضغط الجدول الزمني الذي نرغب في انجاز تقدم في اطاره، حيث اننا نقترب من مواعيد هامة ابرزها اجتماع المجلس الوزاري العربي في 16سبتمبر المقبل، واجتماع اخر يوليو الحالي، ثم هناك اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة في 22 سبتمبر ايضا، وهنا ك ايضا الاطار الزمني الذي وضعته الحكومة الاسرائيلية بشأن وقف الاستيطان حتي 25 ديسمبر، وكلها مواعيد في غاية الاهمية. واوضح ان ميتشل تفهم ضرورة تنشيط وتكثيف الجهود الامريكية في المنطقة. واشار الي ان هناك دعما من كافة الاطراف العربية والاوروبية وروسيا والامم المتحدة والرباعية الدولية للجهد الامريكي في المنطقة من اجل التوصل الي السلام..وان السناتور ميتشل يعي جيدا اهمية تكثيف هذا الجهد.
الرؤية الأمريكية
وحول تشكيل الجانب الامريكي لرؤية محددة بشأن السلام في الشرق الاوسط.. قال ابو الغيط ، ان الجانب الامريكي اصبح لديه الان افكار مطروحة من الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي، حيث قدم الفلسطينيون اوراقا كثيرة تعكس رؤيتهم بالكامل، كما اعتقد ان الجانب الاسرائيلي اعطي الامريكيين جانبا من افكارهم. واضاف وزير الخارجية:" ولكن هل شكل الامريكيون رؤية خاصة بهم، فيسئل في ذلك الامريكيون انفسهم".. وحول البدائل المطروحة حاليا في ظل استمرار الجانب الاسرائيلي اضاعة الوقت..رد ابو الغيط قائلا:" سوف ننتظر حتي نهاية الاشهر الاربعة، وعندئذ سيكون لكل حادث حديث". واكد ابو الغيط ان كل الاطراف الدولية ومصر تسعي من اجل تهيئة الارضية المناسبة للدخول في المفاوضات المباشرة وتضييق الفجوة بين مواقف الفلسطينيين والاسرائيليين مع تحديد الاجندة الخاصة بالمفاوضات واطارها الزمني.
في رسالة للرئيس من أوباما واتصال من هيلاري كلينتون:
مبارك: مصر تواصل جهودها لتضييق الفجوة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي
أوباما: الألتزام بدفع عملية السلام وإقامة الدولة الفلسطينية
تلقي الرئيس حسني مبارك رسالة امس من الرئيس الامريكي باراك اوباما تؤكد التزامه بدفع عملية السلام واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وتعرب عن التطلع لمواصلة الرئيس جهوده تحقيقا لهذا الهدف خلال استقباله لكل من الرئيس محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو.
كما تلقي الرئيس مبارك اتصالا هاتفيا من وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون صباح امس في ذات الشأن.
واكد الرئيس مبارك لكل من الرئيس الامريكي ووزيرة خارجينه ان مصر تواصل جهودها لتضييق الفجوة بين مواقف الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي كما اكد ضرورة احراز تقدم في المفاوضات غير المباشرة الجارية حاليا لتهيئة الاجواء المواتية الي مرحلة التفاوض المباشر بين الجانبين.
مبارك يبحث مع الرئيس الصومالي الاوضاع في القرن الافريقي وتعزيز التعاون الثنائي
استقبل الرئيس حسني مبارك امس بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة الرئيس الصومالي شريف شيخ احمد.. بحث الرئيسان العلاقات الثنائية بين مصر والصومال وسبل دعمها في كافة المجالات، كما بحثا الوضع الحالي في الصومال والجهود المبذولة من اجل تحقيق الاستقرار به.. وتناول اللقاء القضايا الدولية والاقليمية ذات الاهتمام المشترك والأوضاع في القارة الافريقية.. حضر المقابلة وزير الخارجية احمد ابو الغيط، وحضرها من الجانب الصومالي وزير الخارجية يوسف حسن ابراهيم، ووزير الدفاع ابوبكر عبدي عثمان، والسفير عبدالله حسن محمود سفير الصومال بالقاهرة.. وقال أحمد ابو الغيط وزير الخارجية في تصريحات له أن اللقاء يركز حول الوضع في الصومال، واضاف كان للرئيس الصومالي مجموعة من المطالب ووعدت مصر كعهدها دائما تجاه الصومال بمساعدة الحكومة الانتقالية الصومالية وشعب الصومال في تجاوز الكثير من نقاط الضعف الكامنة في هذه الحكومة من خلال تدريب الدبلوماسيين والعسكريين والقضاة وايفاد مدرسين وبناء الحكومة الصومالية والاجيال الجديدة من الصوماليين.. وقال ان مصر لديها القدرات التدريبية الكفيلة بتدريب مئات وعشرات من الشخصيات والافراد الذين سيعملون في اقامة هذه الحكومة.. مشيرا الي ان مصر لها جهد واضح في الوقت الحالي في مناطق ارض الصومال ولكنها ليست بالضرورة خاضعة للحكومة الانتقالية والمعروفة باسم بونت لاند وصومالي لاند..فمصر لديها برامج كبيرة في هذه المناطق لان بها استقرار..مضيفا أن مصر وعدت الرئيس الصومالي بتكثيف المساعدات عن طريق تدريب الكوادر الصومالية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.